بيكفي ...!!!

تابعنا على:   14:45 2014-12-13

كلمة تختصر حال الإنسان الفلسطيني ، صرخة باللهجة الفلسطينية يريد بعض شباب فلسطين أن عبر عن موقفه من ما يحدث لوطنه وشعبه وما ينتظره من مخاطر تهدد مستقبل مشروعه السياسي والإنساني ، صرخة أطلقها بعض شباب فلسطين بدايتها كانت من غزة حيث المعاناة تتضاعف من خطف قطاع وحصار عدو وظلام يحيط بكل ما يحيط بشباب فلسطين ، فهم لم يعودوا يعرفون أي مستقبل ينتظرهم وإلى أين ذاهبون ، إحباط يضرب في عمق الحياة خوف ورهبة ورعب تتعايش مع محاولة مقاومة لذلك .

بيكفي قالها بعض شباب نطقوها برد فعل فطرية وعفوية ردا على الانقسام وفتنة القسمة التي بات البعض يريد لها أن تستمر فهي مجاله الحيوي للكسب الذي جاء صدفة وبعض لم يعد له الوطن والشعب سوى مصالح وربح .

بيكفي تعبير يلخص بعضا من معاناة أبناء فلسطين وشبابها جاءت محاولة لكسر رتابة العمل السياسي التقليدي مع تعثر حوار انتظره الناس طويلا طريقا للخلاص من قسمة وطن وشعب لأنهم يؤمنون أن لا نهاية لمعاناة بلدهم ولا نهاية لحصار واحتلال إلا عبر وحدة أرض وشعب .

بيكفي .. صرخة جاءت بعيدا عن حسابات فصيل من هنا أو تنظيم من هناك أراد من أطلقها أن تكون صرخة من أجل الكل علهم يتذكرون أن الوطن وقضيته ليس ملهاة في الوقت الضائع ... صرخة تستحق الانتباه لما تريد القول وما تحاول فعله ... ربما .. ربما صرخة لا تذهب في واد التيه الجديد.

التاريخ : 11/4/2009 

اخر الأخبار