أمد/ القاهرة: أوضح السفير الأردني لدى مصر ولدى الجامعة العربية بشر الخصاونة لصحيفة الوطن "القطرية" أن "ما أعلنته الجامعة العربية حول القضية الفلسطينية هو تقديم مشروع قرار عربي لمجلس الأمن عبر عضو عربي وهو الأردن، وتكليف وفد وزاري يتألف من فلسطين لأنها الجانب الأساسي وموريتانيا بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، والكويت التي ترأس القمة العربية، والأردن العضو في المنظمة الأممية، وذلك لإجراء مشاورات واتصالات مع مختلف الأطياف الدولية ومع عواصم القرار والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاقرار انهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين".

ولفت الخصاونة إلى "وجود أنباء إيجابية تتحدث عن جهود أميركية تسعى لآلية عمل لاستئناف مسار المفاوضات، وكذلك هناك حديث عن أفكار فرنسية بناءة ربما يتم تضمينها في القرار، لأن مشروع القرار بحاجة لتسعة أصوات مؤيدة في المجلس لتمريره، ثم تأتي عملية التصويت، والتي قد تستخدم خلالها أية دولة من الخمس دائمة العضوية حق النقض "الفيتو".

وأمل الخصاونة ان "يتمكن الوفد العربي من حشد دعم للقرار والتشبيك مع دول مثل فرنسا وأميركا وألمانيا مثلا رغم أنها ليست عضواً في مجلس الأمن، ولكن لديها أفكار قد يصار إلى تضمينها لمشروع قرار يفضي إلى دولة فلسطينية".

وحول دور الأردن في هذا التحرك، أشار السفير إلى أنه "يلبي المطلب الفلسطيني والعربي ويخدم هذا المطلب في مجلس الأمن"، لافتاً الى أنه "سيعمل قدر المستطاع على التعظيم من نجاح هذا المسار والتشبيك مع الأطروحات التي تقدمها الدول".