
دائرة المرأة الفتحاوية بغزة تتنعي الشهيد ابو عين وتدعم قرارات القيادة
أمد / غزة : نعى المكتب المركزي للمراة الفتحاوية و دائرة المرأة لحركة فتح في قطاع غزة ، القائد الفتحاوي والوطني الكبير زياد ابو عين ، والذي استشهد اثناء تأدية واجبه الوطني ، دفاعاً عن عدالة قضيته وحقوق شعبه ، ضد الجدار البغيض والاستيطان في قرية ترمسعيا ، شمال مدينة رام الله
وجاء في نص بيان النعي الذي) :بسم الله الرحمن الرحيم (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ ...) صدق الله العظيم.
بمزيد الفخر والاعتزاز ، ينعي المكتب المركزي للمرأة الفتحاوية و دائرة المرأة لحركة فتح في قطاع غزة ، الأخ المناضل الشهيد زياد ابو عين والذي ضرب بنضاله الوطني اروع صور الاستبسال والرجولة ، والشهامة ، مقدماً صورة مشرقة لمناضلي فتح وقادتها الكبار ، الذين واجهوا العدو بصدورهم العارية ، وهم يزودون عن ترابهم وهويتهم الوطنية
قافلة الشهداء الفتحاوية مستمرة ولن تنتهي ، ففي وقت الشدائد وحينما احتمي الوطيس قالها بأعلى صوته قائد الثورة ورمز الوطن أبا عمار شهيدا شهيدا شهيدا ، ومنذ البدايات قدمت حركة فتح خيرة قادتها وأبناؤها شهداء علي مذبح الحرية ، ومازالت القافلة مستمرة ، ومازال الدم مرهون لأجل الوطن والقضية ،الشهيد القائد زياد أبو عين ، يتقدم الصفوف ويقارع المحتل مدافعا عن أرض الوطن ، حمل الرسالة وأوفي لها ، لم يتراجع ، لم يتردد ورحل شهيدا مبتسما ، لتكن شهادته رسالة للجميع أن هذا العدو غاشم ولن ينفع معه غصن زيتون بدون بندقية ، ولن يحمي حمامة السلام البيضاء إلا مقاتل يتوشح بالكوفية ولا ينحني إلا لزرع قنبلة أو عبوة ،القائد زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، ورئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار ، قائد وطني وفتحاوي أصيل أُعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الصهيوني أُعتقل في السجون الأمريكية والصهيونية لمدة ثلاثة عشر عاماً ، وأول معتقل عربي فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولايات المتحدة للاحتلال الصهيوني عام 1981م، وكان أول أسير فلسطيني يحكم عليه بالسجن المؤبد بدون أي اعتراف منه بالتهم المنسوبة أليه من قبل الاحتلال الصهيوني عام 1982م ،
القائد زياد أبو عين تاريخ حافل بالنضال الوطني ، عاش بطلا مقاتلا للاحتلال ورحل شهيدا وكتب وصيته بالدم ،
إنه المناضل العفوي والقيادي بلا ألقاب زياد أبو عين ، إستشهد دون أن يأخذ إذنا تنسيقيا للشهادة أو رخصة للتظاهر، لم تمنعه كل الحواجز والمعوقات ولا الجدار ولا تغول المستوطنين القتلة ولا آلة البطش الصهيونية من أن بتقدم الصفوف ويخوض معركة عشق الأرض والوفاء للقضية ،
وإذ يستنكر المكتب المركزي للمرأة الفتحاوية و دائرة المرأة لحركة فتح بقطاع هذه الجريمة النكراء التي اقترفها الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا و انها تدعم قرارات القيادة وخطواتها باتخاذ الرد المناسب على ما اقترفه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا وتنعي الشهيد ابو عين
وفي المقابل يؤكد المكتب المركزي للمرأة الفتحاوية و دائرة المرأة لحركة فتح في قطاع غزة على صلابة موقف شعبه المناضل ، والتشبث بحقوقه الوطنية الغير منقوصة ، وأن مثل هذه الجرائم التي ترتكب بحق قادتنا ومناضلي شعبنا لن تثنينا عن مواصلة نضالنا حتى بناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
رحم الله شهيدنا الكبير زياد ابو عين إنها فتح أول الرصاص وأول الحجارة ، وأول الفدائيين للثورة المسلحة ، والعاصفة في وجه المحتل الغاشم وأول كلمة في قاموس النضال الوطني ، وأول بندقية فلسطينية حولت اللاجئ يبحث عن مأوي إلي مقاتل يناضل لأجل حرية وطن وشعب وانتصارا لقضية عادلة و انها لثورة حتي النصر