أمد/ التقى وزير الخارجية د. ر ياض المالكي  مع معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في مقر إقامته الخاصة في الاجتماع الوزاري للقمة العربية الإفريقية، التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 16-20 نوفمبر 2013، حيث شكر المالكي دولة الكويت الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما وضع الوزير المالكي نظيرة الكويتي بصورة التطورات السياسية الأخيرة على الملف الفلسطيني، وأيضاً في صورة أخر التطورات الجارية في عملية السلام والجهود الأمريكية، لاستئناف عملية السلام والمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي،التي يجب أن تستند على أساس حل الدولتين، وكذلك حول المعوقات المستمرة من الجانب الإسرائيلي لإفشال الجهود الدولية والأمريكية لإحياء عملية السلام، والمتمثلة بمواصلة سياساتها الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات اليومية على أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من تهويد وسياسات إسرائيلية تعسفية ممنهجة لتقسيم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا. وشدد المالكي على ضرورة وقفة عربية إسلامية فاعله لوقف المخططات الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس، ووقف انتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة، وطمس هويتها العربية الإسلامية.

وجرى في اللقاء بحث العلاقات الكويتية الفلسطينية وسبل دعمها وتعزيزها على كافة الصُعد، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة  ترئسها وزارتي خارجية  البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومن أجل تذليل كافة العقبات والقضايا  ذات الاهتمام  والمصالح المشتركة بين دولة فلسطين ودولة الكويت.

و من جهته أعرب الوزير  الشيخ صباح الخالد  على موقف بلاده الثابت و الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه، وأعرب عن استمرار دعم دولة الكويت للشعب الفلسطيني، كما رحب بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وشدد الوزير الكويتي على ضرورة التحضير والتنسيق  لتفعيل لجنة المتابعة العربية لعملية السلام. من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس الشريف  والمسجد الأقصى.

وفي الختام  شكر المالكي دولة الكويت على إستضافتها لهذه القمة الهامة، ودورها الريادي لتفعيل وتعزيز العلاقات مع  الدول الإفريقية بما فيه مصلحة للأمة العربية والإسلامية والقصية الفلسطينية.