مزهر: سنضغط بكافة الاتجاهات وسنحرك خلايا المجتمع لوضع حد لمعاناة القطاع

تابعنا على:   20:28 2014-12-07

أمد/ غزة : أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة جميل مزهر أن الجبهة بذلت وما زالت جهوداً وتجري اتصالات متواصلة مع جميع الأطراف من أجل وضع حد لحالة الانقسام الكارثي وللمناكفات والتراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس، والتي أوصلت الوضع في القطاع إلى حالة غير مسبوقة.

وأوضح مزهر في مقابلة متلفزة على أن الجبهة ستنظم سلسلة من الفعاليات والأنشطة وستحاول تحريك كل خلايا المجتمع للضغط على طرفي الانقسام لوضع حد لحالة التدهور الخطيرة في أوضاع المواطنين في قطاع غزة والتي تفاقمت على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

وقال مزهر: " أصدرنا أمس بياناً شاملاً استعرض واقع ومعاناة أهالي قطاع غزة، وحدد وفق رؤية واضحة مطالب ومواقف على الأطراف المسئولة عن هذه المعاناة معالجتها، وعلى رأسها أهمية تحمّل الحكومة لمسئولياتها في القطاع على كافة الصعد، وفي حال واجهت أية معيقات من طرفي الانقسام تشعر الفصائل بالمسئول عن التعطيل، لكن رهن هذه المسألة بعدم استلام المهام والمسئوليات هو عذر أقبح من ذنب، وإذا لم تقم هذه الحكومة بمسئولياتها فلترحل، فالشعب الفلسطيني ليس عاقر أو عاجز".

وأضاف مزهر "بأن البيان أيضاً حدد مجموعة من الإجراءات والخطوات والالتزامات تقع على عاتق الحكومة والرئيس وحركتي فتح وحماس من أجل تنفيذها لحل الإشكاليات الكبرى التي يعاني منها المواطن في قطاع غزة، وأهمها ضرورة تحمّل حكومة التوافق مسئولياتها المباشرة، والضغط بكافة الوسائل من أجل فك الحصار وفتح جميع المعابر دون قيد أو شرط باعتباره سبب رئيسي في تفاقم الأوضاع، وأن يتحمل الرئيس مسئولياته في التنسيق مع جمهورية مصر العربية من أجل فتح معبر رفح، فلا يوجد أي تبرير أو سبب يمنع فتحه، خاصة في ظل الاحتياجات الضرورية للطلبة والمرضى وغيرهم من أبناء شعبنا، وضرورة المباشرة في تشكيل الهيئة الوطنية من القوى الوطنية والاسلامية لتقوم بدورها في الرقابة والمتابعة لموضوع إعادة الإعمار، بما يضمن سرعة دخول مواد البناء واستفادة جميع المواطنين منها دون رقابة من الأمم المتحدة أو تدخل من الاحتلال، بالإضافة إلى بعض القضايا المجتمعية التي تقع على حكومة التوافق تنفيذها لدعم موازنات وزارات الصحة والتعليم والشئون الاجتماعية والعمل".

وقال مزهر في ختام مقابلته: "  ندق جدران الخزان وناقوس الخطر، وسنضغط بكافة الاتجاهات من أجل عدم استمرار معاناة المواطنين، فلا نقبل أن يذبحوا بإيادٍ فلسطينية".

اخر الأخبار