«داعش»: «ولاية سيناء» مشروع وهمى ولا نسيطر على أى مناطق فى مصر

تابعنا على:   15:23 2014-12-07

أمد/ القاهرة : اعترف تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً باسم «داعش»، بعدم وجود عناصر له على الأراضى المصرية، وأن سيطرته على سيناء «وهمية» ولا وجود لها.

وقال محمد ناجى، أحد مقاتلى التنظيم، عبر أحد المواقع الجهادية، إن «ولاية سيناء» مشروع غير موجود على الأرض بشكل واقعى، ولكن توجد جماعة (فى إشارة إلى تنظيم أنصار بيت المقدس) مطارَدة فى كل مكان تقاتل من أجل إقامة الدول الإسلامية، لكنهم لا يسيطرون فعلياً على مساحات من الأرض ولا على أى مدينة.

وأضاف «ناجى» أن الأمر مختلف تماماً عن الواقع الموجود فى العراق والشام، فالدولة الإسلامية هناك تسيطر على مدن بل محافظات كاملة بأريافها ومدنها ونواحيها، والحياة تسير بشكل طبيعى جداً باستثناء سماع دوى القصف فى بعض البؤر المشتعلة أو القريبة من المناطق الساخنة، وهو ما لا يوجد فى مصر أو سيناء.

ونشرت المواقع الجهادية التابعة لتنظيم داعش فيديو بعنوان «مبايعة كتائب فى فلسطين للدولة الإسلامية»، ظهر خلاله عدد من المسلحين الملثمين يبايعون أبا بكر البغدادى، زعيم التنظيم، وطالب المسلحون، خلال الفيديو، البغدادى بمواصلة حربه ضد من وصفوهم بأعداء الإسلام فى الغرب والدول العربية.

فى سياق متصل، طالب محمد بن عبدالوهاب، أحد قياديى «داعش»، مَن وصفهم بالمجاهدين فى الأردن بإشعال الثورة، وتحريض المواطنين ضد الحكم الملكى وإسقاط النظام، وتطبيق شرع الله، «حسب تعبيره». وأضاف عبدالوهاب، أن ملك الأردن فى حكم المرتد، على حد وصفه، خصوصاً أنه يعاون ما سماه بـ«الحلف الصليبى» لقصف المسلمين فى العراق والشام (فى إشارة إلى داعش)، وأوضح أن كافة الحكام العرب المشاركين فى دعم التحالف الدولى فى حربه ضد «الدولة الإسلامية» سيكون لهم حساب عسير فى الوقت المناسب، خصوصاً بعد هزيمة أمريكا وأعوانها، على حد وصفه، لافتاً إلى أنه لا سبيل لنجاة هؤلاء الحكام إلا بمبايعة الدولة الإسلامية والتخلى عن الحكم، وإلا سيكون مصيرهم الذبح.

وفى سياق آخر، أعلنت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، أمس، إعدام الجندى اللبنانى المخطوف لديها، ويُدعى على البزال، والذى كان محتجزاً منذ أغسطس الماضى، وقال التنظيم إن إعدام الرهينة جاء رداً على السلطات اللبنانية التى امتنعت عن إطلاق سراح نساء قريبات لقادتها. وهدد «جبهة النصرة»، عبر أحد المواقع الجهادية التابعة له، بإعدام رهينة آخر ما لم يتم الإفراج عن السجناء، علاوة على مواصلة أسر المزيد من الرهائن من الجيش اللبنانى حتى يتم تنفيذ مطالبه.

وحول المعارك الدائرة فى سوريا بين قوات بشار الأسد وتنظيم داعش، قال المرصد السورى إن الاشتباكات التى نشبت بين الطرفين بمحيط مطار دير الزور العسكرى، خلال الثلاثة أيام الماضية، أسفرت عن مقتل 111 عنصراً من الطرفين، بينهم حوالى 60 قتيلاً فى صفوف «الدولة الإسلامية».

 

الوطن المصرية

اخر الأخبار