الاتحاد العام للمراكز الثقافية :" بيانات " داعش " تهدف لضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني ووقف اعادة الاعمار

تابعنا على:   14:16 2014-12-03

أمد/ غزة: اعتبر الاتحاد العام للمراكز الثقافية، ما جاء في بيان ما تسمى " داعش " وما تضمنه من تهديد ووعيد لعدد من الكتاب والشعراء والمبدعين هو سابقه خطيرة وغير مسبوقة فلسطينياً، تمس بجوهرها حرية الرأي والتعبير والحريات الشخصية، وتهدف لضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ومنح الذرائع للاحتلال لوقف إعادة اعمار قطاع غزة.، وعدم ممارسة حكومة الوفاق الوطني لدورها على الأرض حتى تاريخ صدور البيان ما هو الا اعلان موت وإنهاء لدورها واحلال لفوضى لا تحمد عقباها على المجتمع الفلسطيني، في ظل استمرار نفي الاجهزة الأمنية لهذه الظاهرة ،ما هو الا دليل على عدم تقدير الأمور ولعب في النار التي ستطال الجميع دون استثناء.

وعليه فإننا في الاتحاد العام للمراكز الثقافية ننظر ببالغ الخطورة لهذه التهديدات التي طالت عدد من المثقفين والمبدعين ونستنكرها بشدة، ونطالب بملاحقة الجهات المشبوهة التي تقف خلف اصدار البيانات التي تتحرك بأيدي مخابرات الاحتلال.

وأكد الاتحاد أن ما ورد في هذه البيانات ومن يقف وراءها هدفهم الواضح خلق حالة من الفتنة بين صفوف شعبنا الفلسطيني المكلوم الذي يعيش تداعيات العدوان والحصار وعدم بدء الإعمار في ظل استمرار الانقسام البغيض.

ودعا الاتحاد رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد لله ، بإصدار تعليماته للجهات الأمنية المسئولة عن قطاع غزة وفق اتفاق المصالحة القيام بدورها في ملاحقة المشبوهين الذين قاموا بإصدار بيانات " داعش " وتشكيل لجنة أمنية مختصة ،من ذوي الخبرة لمتابعة هذه القضية. وهنا نشير إلى أن عدم قيام حكومة الوفاق الوطني بدورها يعتبر بمثابة اعلان مبهم لموت و لنهاية دور الحكومة المستقبلي.

وأكد الاتحاد العام للمراكز الثقافية التضامن الكامل مع من تم تهديدهم من كُتّاب ومثقفين مشددين على أن المستفيد الرئيس من تداعيات هذه البيانات هو الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الرامية إلى ضرب البنية المجتمعية في قطاع غزة.

اخر الأخبار