
لا ... لستُ بخير

هبة عبد الخالق
أمد/ أعلّقُ أذناي كأقراطٍ في بدنِ الهواء
وأجوبُ بجسدي في البلاد،
أبحثُ فيها عن وجوهٍ لا أعرفها ...
ذات مرة تقدمّت السماءُ خطوةً نحو الغيم
فانتفخَتْ أذني وتورّمَ وجهي
لم أعد أراه ...
تدحرجَ
ارتطمَ بمسطّحٍ مائي ...
قال البحر : وجهٌ يضاهيني ملوحةً
ارتعبت الأشجار : أحزانُه ستقتلع جذورَنا
همست الأطيار : لديهِ جناحان سيسحقان وجعَ صحراء وحيدة تنامُ في غربةٍ عن ذاتها، وتحلم كلَّ ليلة بدمعةِ غريب ...
كلّ من مرّ بوجهي أخذ من مساماتي مسكناً ؛
تفجّر غضب السماء وقالت
هذه امرأةُ الأرض حين كانت ملاكاً يعانقني، كلّكم امتهَنْتم الصيدَ في الريح،
إلى أن باتت عيونها براكين وشفاهها شهب تقيني من شروركم ...
سيتكلّم الله .
كلمات دلالية
أخبار محلية

الخارجية الفلسطينية ترحب باعلان الدوحة وما تضمنه من مواقف
-
المنظمات الأهلية: استهداف المشافي والطواقم الطبية امعان في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
-
قوات الشهيد عمر القاسم: نخوض معارك ضارية في مناطق شرق خانيونس وتمطر موقع صوفا بالصواريخ والهاونات
-
مجدلاني : نواجه أزمة انسانية حقيقية في قطاع غزة اذا لم يتوقف العدوان
-
الديمقراطية تدعو القيادة الفلسطينية إلى الكف عن تعطيل الدعوات للحوار الوطني