
الكفاح المسلح بحاجة إلى رعب نجح قديمًا مثل الرحلة 840 وسابينا وغيرها !!!!!

عزيز بعلوشة
أمد/ في ضوء الأحداث اليومية التي تعيشها مدننا الفلسطينية في القدس ورام الله ونابلس وجنين وطولكرم وأريحا وغزة وأغلب المدن الفلسطينية من تدنيس وهدم البيوت وتهجير أصحابها وقتل الشباب الفلسطيني واعدامهم من مسافة الصفر ، وحرق البيوت والمزارع والسيارات وحرق البشر فهذا العالم الظالم والمناصر للصهاينه في كل خطواتهم والداعم لهم ماليًا وعسكريًا .
ولا أحد ينظر إلى شعبنا الفلسطيني بأنه محتل وهو الشعب الفلسطيني الوحيد المحتل على وجه الكره الأرضية ، وهذا العالم بالأحرى لا يرغب في رؤيتنا أو سماع همومنا ، وهذا العالم يعيش وقاحة سوداء لا يرغب في الخلاص منها .
وكل من في هذا العالم زائف ومزيف ، فمجلس الأمن الدولي مجلس الخراب ، والأمم المتحدة أمم اللمم المتحدة علينا ، ولا أحد في هذا العالم الوقح يرغب في استقرار الأوضاع على أراضي فلسطين وكما تعيش القضية الفلسطينية تهميش لم يسبق له مثيل ، وإسرائيل ماضيه في ارهابها وفاشيتها ، وأصبحت القضية الفلسطينية قضية انسانية وقضية جائعين ، بدل أن تكون قضية شعب تحت الاحتلال إغتصبت أرضه ودنست مقدساته وهجر السكان وهدم الحجر وحرق الشجر !!! والعرب فرحون بتطبيعهم مع المحتل الفاشي الصهيوني ويلتقطون معه الصور !!
يا لها من مأساة بعدما تحوّل الشعب الفلسطيني وقوداً في لعبة التجاذبات الاقليمية التي لا مصلحة له فيها لا من قريب أو بعيد.
وأصبحت النكبة بعد خمسة وسبعون عامًا نكبات ، والاحتلال الصهيوني يسيطر على أكثر من 85% من مساحة الأراضي الفلسطينية ويسيطر على المياه الجوفية ما يجبر الفلسطينيين على شراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت"؛ ومازال أعداد الأسرى الفلسطينيين في البلاستيلات الصهيونية في تزايد ويقبع فيها شيوخ ونساء وشباب وأطفال ، وتزايدت وقاحة المجندات في الاعتداء على النساء الفلسطينيات واجبارهن على خلع ملابسهن الداخلية والتعري ، ولا وجود للمعتصم حتى تستنجد به أخواتنا وامهاتنا كما قال للفتاة اثناء فتح عمورية عام 838 م223 هجري ، وحينها قال للفتاة لبيك ياأختاة ، فارسل جيشًا جرارًا للروم وفتح عمورية وأخذ الثأر للفتاة ، !!!
وتم طمس المعالم الحضارية والثقافية التاريخية الفلسطينية ،
، نعم لأن هذا العالم يعيش برود أخلاقي ومزود بدماء فاسدة وبلا مشاعر أو أحساسيس أو انسانية ولا يتأثر بسيول الدماء التي تسيل على أرض فلسطين ،.
وهذا العالم متغطرس وناكر حقوق الفلسطينيين ، وانتهجت السلطة الفلسطينية نهجًا سلميًا وكانت تمسكت بالمقاومة الشعبية لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني ، ولكن الصهاينة لم يتراجعوا ?
وزاد بطش مستوطنيهم وجيشهم كان يساندهم في كل خطواتهم من تدنيس المقدسات والاستيلاء على بيوت وأراضي الفلسطينيين وحرق مزارعهم وقتل وحرق من يرفض سياساتهم والاستيطان السرطاني ابتلع الأرض الفلسطينية في ظل عصابة ما يسمى بمجلس الامن الدولي والامم المتحدة ،
لذا وجب على شعبنا الفلسطيني تغيير نهج مقاومته حتى يسترد حقوقه ويخلص من هذا الاحتلال الارهابي المجرم ويسانده العالم المحب للسلام ,
وقد ازدهرت عمليات خطف الطائرات في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين فكانت سلاحا فعالًا !!!! في التعريف بالقضية الفلسطينية، وفي دفع صناع القرار الغربيين إلى الاهتمام بالقضية، والتحرك في اتجاه إيجاد حل لها، رغم ما انطوت عليه عمليات الخطف أحيانا من إشكالات حقوقية وقانونية. أما الآن مطلوب الرجوع لهذا النضال المقاوم حتى نقيم دولتنا الفل
سطينية!!!!
وعلينا أن نتذكر الشهيدة ليلى خالد وهو الاسم الحركي وهو في الأصل اسمها شادية أبوغرالة ، التي قالت سأحمل الطائرة على كتفي وأركض بها !!وهي التي قالت انا مخطوبة للثورة الفلسطينية.
و مع حلول يوم 23 من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يحيي الفلسطينيون ذكرى أكبر عملية تبادل أسرى، التي وقعت عام 1983، وأُفرِج بموجبها عن 4600 أسير مقابل 6 جنود إسرائيليين. وفي يوم إتمام الصفقة التي قادت مفاوضاتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)،
ومن خلال التجارب مع هذا الكيان الغاصب أثبت التاريخ لا يرد الصاع إلا الصاعين، فكثيرا من الشباب الفلسطيني يرغب في الشهادة والخلاص من هذا الاحتلال فبدلا من استخدام السلاح الأبيض أو حتى الرصاصي ، فيجب العودة إلى الماضي واستخدام السلاح المرعب الفتاك وهو خطف الطائرات وحرق المزارع والبيوت والممتلكات الصهيونية في شتى بقاع الأرض .
حتى يستيقظ هذا العالم المتغطرس ويرغب في السلام واقامة ألدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ ،. وكل العالم منذ العام ١٩٤٨ وحكومات الصهاينة كلها نهجها فاشي وحليبها حليب التيوس ،
ففلسطين تنزف كل دقيقة ودول تطبع وتتراقص ، فآن الأوان أن تبرهن أقوالنا الأفعال وإما الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والسلام والأمن والأمان واما الخراب والدمار ،. حينها ستنتصر ونقيم دولتنا كاملة السيادة من خطوط جويه ومياه اقليمية وسيتحول النمر الورقي إلى ذرات من الغبار وسيختفي من ذاكرة التاريخ.
فالعودة الى هذا النهج من المقاومة المسلحة وهذا النضال الذي سيحقق نتائج مبهرة سيحقق المصالحة والوحدة وسيبيض السجون وستتوهج القضية الفلسطينية من جديد وستبقى هي الشغل الشاغل الدولي ،.
كلمات دلالية
أخبار محلية

تواصل الدعم الدولي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
-
مجدلاني يثمن الدور والدعم الأردني للقضية الفلسطينية والعلاقات المصيرية بين البلدين
-
الديمقراطية تدعو «عقلاء» إسرائيل إلى إعادة قراءة مشروعهم الصهيوني ومستقبله
-
مجدلاني يرحب بموقف الصين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويدعو للعمل المشترك لعقد مؤتمر دولي متعدد الأطراف لعملية السلام
-
الديمقراطية تدعو للتسريع في إدخال المساعدات لقطاع غزة