بعد مضايقتهم بعثات دبلوماسية في الضفة

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل لاتخاذ إجراءات ضد عنف المستوطنين

تابعنا على:   22:13 2023-09-20

أمد/ جنيف: دعا الاتحاد الأوروبي، مساء يوم الأربعاء، السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين "العنيفين"، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال.

وعبر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، عن قلقه إزاء المشكلة المتزايدة المتمثلة في عنف المستوطنين.

وقال الاتحاد الأوروبي: "اليوم، خلال زيارة دبلوماسية للمجتمعات الفلسطينية في المنطقة (ج)، المهجرة بالفعل أو المهددة بالتهجير، تعرضت البعثات الدبلوماسية الأوروبية وغيرها من البعثات الدبلوماسية لمضايقات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين".

وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين، الأربعاء، إن بعثات دبلوماسية تعرضت لـ"مضايقات عنيفة" من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية.

وذكر المكتب في بيان وصل الأناضول، أن تلك المضايقات وقعت خلال جولة لبعثات دبلوماسية أوروبية وغير أوروبية، في تجمعات فلسطينية ضمن المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاق أوسلو.

وفي سياق آخر، هاجم مستوطنون مسلحون، يوم الأربعاء، وفدا دبلوماسيا أوروبيا خلال جولته في تجمع وادي السيق البدوي المهدد بالتهجير القسري، قرب بلدة دير دبوان شرق رام الله.

وأفادت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية التي نظمت الجولة، بمشاركة دبلوماسيين من 10 دول من الاتحاد الأوروبي، بأن مستوطنين مسلحين هاجموا المشاركين في الجولة والمواطنين الفلسطينيين الذين يقطنون في التجمع الذي يصنف ضمن المنطقة المسماة "ج".

وأضافت المنظمة أن الوفد واصل طريقه إلى بلدة الطيبة التي تقع في المنطقة المسماة (ب)، تفاديا لأي مواجهة مع المستوطنين، إلا أنهم واصلوا مطاردة الوفد إلى داخل بلدة الطيبة، ورفع أحدهم سلاحه تجاه الوفد، مهددا بإطلاق النار صوبهم.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه خلال جولة دبلوماسية للتجمعات الفلسطينية في المنطقة "ج" المهجرة أو المهددة بالتهجير، تعرض دبلوماسيون أوروبيون وآخرون، لمضايقات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وأضاف الاتحاد الأوروبي في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية في منصة "x"، "نكرر قلقنا إزاء عنف المستوطنين المتفاقم، وندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية، وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال".

بدورها، أعربت ألمانيا عن قلقها البالغ إزاء نقص البنية التحتية وعنف المستوطنين والتهديد بالترحيل القسري للتجمعات البدوية في المنطقة "ج" شرق رام الله.

وقالت ممثليتها في رام الله في تغريدة لها "نذكّر بمسؤولية إسرائيل القانونية عن ضمان سلامة السكان المدنيين في الأراضي المحتلة".

ويتعرض المواطنون في تجمع وادي السيق لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تهجيرهم وتهويد المنطقة.

اخر الأخبار