بحماية شرطة الاحتلال..

دول ومؤسسات عربية تدين اقتحام مستوطنين إرهابيين لـ"المسجد الأقصى"

تابعنا على:   10:15 2023-09-18

أمد/ عواصم- وكالات: أدانت دول ومؤسسات عربية رسمية صباح يوم الإثنين، اقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

التعاون الإسلامي...

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، استمرار اقتحامات المستوطنين المتطرفين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، يوم الإثنين، ذلك امتدادا لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، ومساسا بمشاعر المسلمين وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.

وجددت التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، داعية أطراف المجتمع الدولي الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة واحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك.


المملكة السعودية..

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لاقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، أن هذه الممارسات تُعد تعديا صارخا على كل الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.

وحمّلت قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات، وشدّدت على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع.

الخارجية الأردنية..

ومن جهتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وممارستهم الاستفزازية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وبما يمثل خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وانتهاكاً لحرمة الأماكن المقدسة.

وطالب الناطق الرسمي باسم  الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واحترام حرمته.

وحذر من استمرار هذه الانتهاكات ومشدداً على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.

 البرلمان العربي..

وكان البرلمان العربي بشدة اقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، وإغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المصلين فيما يسمى "رأس السنة العبرية"، محذراً من خطورة هذا التصعيد كونه يقوض فرص السلام ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

واستنكر البرلمان العربي بشدة الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال باعتدائها السافر على المرابطين داخل المسجد واعتقال عدد منهم، مثمناً في الإطار نفسه التضحيات التي يقدمها هؤلاء المرابطون الشرفاء الذين يقدمون أنفسهم لحماية المسجد الأقصى المبارك.

ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم ووقف الاعتداءات الإسرائيلية والحفاظ على حرية العبادة وحُرمة المسجد الأقصى، وعدم السماح بتدنيسه من قبل المتطرفين الصهاينة، كون هذا ينتهك بشكل صارخ مشاعر ملايين المسلمين.

كما أكد البرلمان العربي رفضه التام لهذه الإجراءات التي تنافي كافة القوانين الدولية والإنسانية وتدخل المنطقة في أتون الحرب الدينية، مطالباً مجلس الأمن الدولي بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وعدم تركه فريسة لآلة الحرب الإسرائيلية التي تحمي المستوطنين في انتهاكهم ساحات المسجد الأقصى المبارك.

قطر..

بدورها، أدانت قطر، بشدة اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعدته "انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية".

وأكدت خارجيتها في بيانٍ لها، أنّ محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى "ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم".

وحمّلت الدوحة "سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه السياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته"، وحثت المجتمع الدولي على "التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات".

وجددت التأكيد على موقف دولة قطر "الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

الكويت..

من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية الكويتية، عن "إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لقيام متطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك صارخٍ للأعراف والقوانين الدولية".

وقالت: "إذ تدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة هذه الأعمال الاستفزازية، والتي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين لتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى".

القاهرة..

أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم ١٨ سبتمبر الجاري، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، داعية السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتُسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت مصر، على أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً، منوهة لأن مثل تلك التصرفات الاستفزازية تقوض من مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.

وجددت مصر دعوتها للأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على التزام مصر الكامل بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومساندتها لكافة المساعي التى تستهدف الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

اخر الأخبار