عشراوي: نثمن المد التضامني الشعبي حول العالم مع قضية فلسطين وشعبها

تابعنا على:   00:37 2014-11-29

أمد/ رام الله : ثمنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي المد التضامني الشعبي والإنساني حول العالم مع قضية فلسطين وشعبها.

وأعربت، في بيان صحفي لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، اليوم الجمعة، عن تقديرها لمواقف الشعوب والبرلمانات والدول 'التي وقفت إلى جانب العدالة والتاريخ، وصوتت لصالح الحق الفلسطيني وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، وجوهر هذه الدولة التي تقوم على كامل أراضي 67 وعاصمتها القدس، خالية من كل مظاهر الاحتلال العسكري والمستوطنات باعتبارها غير شرعية وعقبة في طريق السلام، وإزالة جدار الفصل العنصري بالترافق مع حل عادل لقضية اللاجئين'.

 وأعربت عشراوي، باسم شعبنا الفلسطيني وقيادته، عن أملها العميق بأن يتكلل عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة بالمزيد من تجسيد هذا التضامن مع حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، من خلال إعلان دعم دول العالم كافة لمطلب فلسطين القانوني والسياسي العادل في مجلس الأمن، لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، ومحاسبة إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال على جميع خروقاتها الأحادية المنافية للشرائع والأعراف الدولية .

وأكدت 'أن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن من أجل رسم حدود دولتنا الفلسطينية من جانب واحد، وتقويض قيامها، وإنهاء حل الدولتين، حيث اختار السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتطبيق مشروع (إسرائيل الكبرى) على أرض فلسطين التاريخية، وجر المنطقة إلى حرب دينية، من خلال إمعانه المدروس بفرض مجموعة من القوانين والقرارات العنصرية والتمييزية وحملات التطهير العرقي المنظمة التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة، بدءا من توسيع الاستيطان وخاصة في القدس المحتلة ومحيطها، والاعتداءات المبرمجة على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخاصة على المسجد الأقصى، وهدم المنازل، ومصادرة الهويات، لتفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وإحكام سيادتها وسيطرتها على الأراضي المحتلة، وفرض سياسة الأمر الواقع'.

وأشارت إلى أن هذه الممارسات 'يدعمها ويغذيها خطاب سياسي رسمي تحريضي شكل تربة خصبة لتفشي التطرف، وتعزيز ثقافة الكراهية والعنصرية.

 وأضافت عشراوي: 'المطلوب من دول العالم اتخاذ مواقف ومبادرات جدية للتضامن مع شعبنا بشكل عملي ودعم صمودهم، من خلال التدخل الفاعل لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين بجميع الوسائل المتاحة، والاعتراف بالدولة باعتبارها مقدمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والمساهمة في تجسيد السيادة الفلسطينية، ودعم المجتمع الدولي لمسعى فلسطين في مجلس الأمن، قبل أن تتمكن إسرائيل من الإجهاز نهائياً على متطلبات السلام وجر المنطقة إلى دوامة لا منتهية من التطرف والعنف'.

اخر الأخبار