أمد/ امتحانات الثانوية العامة.. الكل متوتر، الكل يراقب، حالة من الضغط وقلق أولياء الأمور ومشاكل في الامتحانات

وفي الحقيقة:
تشكل امتحانات الثانوية العامة مفصلاً هاما فى حياة اى طالب لانها تؤهله ان يعبر إلى الجامعة ثم الى معترك الحياة
، ومنذ بداية العام حتى نهاية آخر امتحان وأولياء الأمور يحبسوا الأنفاس، لما تشكله النتائج من الاعداد إلى المستقبل

وفي الحقيقة:
دور الأسرة مهم جدآ في توفير الهدوء للطالب من خلال رفض استقبال الضيوف في هذه الفترة، والتوقف عن المقارنة بين الطالب وأفراد العائلة والجيران، والبعد عن حالات الطوارئ التي تقوم بها بعض الأسر أثناء تقديم أبناءهم للامتحانات.
إنّ النوم الكافي وضبط مواعيد الدراسة وتناول طعام جيد وبثّ التفاؤل والأمل في أوساط الطلبة وأهاليهم، من أهم الأمور المطلوب التركيز عليها أثناء تقديم الطلبة لامتحانات الثانوية العامة.

التي تقوم بها بعض الأسر أثناء تقديم أبناءهم للامتحانات.
إغلاق ملف امتحان أيّ مادة بعد خروج الطالب من قاعة الفصل وهذه مهمة مُلقاة على عاتق الطالب وأسرته والتي يجب أن تُهيّئ للطالب أجواءً مريحة وهادئة تتيح له المجال لدراسة المادة القادمة بعيدًا عن أي تشتيت أو إحباط وأن تسير الأمور بشكل سلس واعتيادي

أما الطلاب فعليهم :
التوجه للامتحان قبل بدئه بعشر دقائق وليس قبل ذلك حتى يتجنب أي جدال مع باقي الطلبة حول طبيعة الأسئلة وحلولها، وأنّ هذه الجدالات تُشتّت الطالب وتربكه وتترك أثراً سلبياً على الطالب وتُفقده الثقة في الإجابات التي سيقدمها.
حلّ الأسئلة السهلة سيزيد من ثقة الطالب بنفسه وسيُخفّف عنه حملاً كبيراً ويُشعره بالإنجاز، وسيكون مقدمة لتذكّر المعلومات التي درسها في اليوم السابق لباقي الأسئلة و بعد الانتهاء من الإجابة على الأسئلة يذهب الطالب للبيت مباشرة مع التأكيد على عدم مراجعة الأسئلة مع الطلبة.

وعلى الطلاب تناول وجبة إفطار بسيطة قبل التوجه للإمتحان عبر تناول مأكولات يحبها الطالب ويشتهيها بالإضافة لبعض المُحليات مثل التمر أو المربى أو الشوكولاتة.
وفي ليلة الإمتحان النوم الجيد والإبتعاد عن السهر لوقت طويل لمردوده السلبي على صحة الطالب النفسية

وفي كل عام يكثر الحديث عن شكايات الطلاب من جميع المواد وبخاصة مادتى الفيزياء والرياضيات ،الامر الذى يضاعف من مسؤولية الوزارة برام الله و مراعاة ذلك وقبل البدء بعملية تصحيح الأوراق والحرص على الخروج بطلابنا إلى بر الأمان

أولياء الأمور فى كل محافظات الوطن ينتابهم القلق والتوتر على مستقبل أبنائهم والطلاب أيديهم على قلوبهم والخوف يسيطر على الجميع
نأمل أن تسير الأمور على مايرام وعلى أولياء الأمور إعطاء الحرية الكاملة في اختيار التخصص الجامعي لأن حب التخصص نصف النجاح