أمد/ نيودلهي: أكمل عمال الإنقاذ الهنود عملياتهم يوم الأحد بعد أسوأ حادث في البلاد في حادث سكة حديد منذ أكثر من عقدين ، مع ظهور فشل في الإشارة كسبب محتمل لحادث أودى بحياة 275 شخصًا على الأقل.

وقال براديب جينا ، كبير أمناء ولاية أوديشا بشرق البلاد ، إن عدد القتلى في حادث يوم الجمعة تم تعديله من 288 بعد أن تم العثور على عدد من الجثث مرتين.

وقال للصحفيين إنه من غير المرجح أن ترتفع الحصيلة. الآن اكتملت عملية الانقاذ '.

وأصيب قرابة 1200 شخص بجروح عندما اصطدم قطار ركاب بقطار شحن ثابت وقفز على القضبان واصطدم بقطار ركاب آخر كان يمر في الاتجاه المعاكس بالقرب من منطقة بالاسور.

وقالت حكومة ولاية أوديشا ، إن أكثر من 900 شخص خرجوا من المستشفى ، بينما لا يزال 260 شخصًا يتلقون العلاج ، من بينهم مريض في حالة حرجة.

تعمل شركة السكك الحديدية الهندية التي تديرها الدولة ، والتي تقول إنها تنقل أكثر من 13 مليون شخص يوميًا ، على تحسين سجل السلامة غير المكتمل ، الذي يُلقى باللوم فيه على البنية التحتية القديمة ، وتجري تحقيقًا أوليًا لتحديد سبب الانهيار.

وقال وزير السكك الحديدية الهندي أشويني فايشناو إن هيئة السكك الحديدية الهندية ، أعلى هيئة تنفيذية ، أوصت بإحالة القضية إلى مكتب التحقيقات المركزي.

وزار رئيس الوزراء ناريندرا مودي ، الذي يواجه انتخابات مقررة العام المقبل ، الموقع يوم السبت للتحدث إلى عمال الإنقاذ وتفقد الحطام ومقابلة بعض المصابين.

وقال مودي 'من تثبت إدانتهم سيعاقبون بصرامة'.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن كرومانديل اكسبريس، المتجه إلى تشيناي من كولكاتا ، قد خرج من المسار الرئيسي ودخل مسارًا حلقيًا - مسار جانبي يستخدم لوقوف القطارات - بسرعة 128 كم في الساعة (80 ميلاً في الساعة) ، اصطدم بقطار الشحن المتوقف في الحلقة. قال عضو مجلس السكك الحديدية جايا فارما سينها.

وقالت للصحفيين إن هذا الحادث تسبب في قيام المحرك وأول أربع أو خمس حافلات من كرومانديل اكسبريس بالقفز على القضبان ، والإطاحة بأخر مدربين من قطار يشوانتبور-هوراه متجهين في الاتجاه المعاكس بسرعة 126 كم / ساعة على المسار الرئيسي الثاني. .

وقال سينها إن هذا تسبب في أن تقفز هاتان المدربتان على القضبان مما أدى إلى تكدس هائل.

وأضافت أن سائقي قطاري الركاب أصيبوا لكنهم نجوا.

يركز المسبار الآن على نظام إدارة المسار الذي يتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر ، والذي يُسمى 'نظام التشابك' ، والذي يوجه القطار إلى مسار فارغ عند النقطة التي يلتقي فيها مساران.

قال سينها إن النظام يشتبه في أنه معطل ولا ينبغي أن يسمح لـ Coromandel Express بالسير في المسار الحلقي.

كان العمال بالآلات الثقيلة يزيلون المسار المتضرر ، والقطارات المحطمة والكابلات الكهربائية ، بينما كان أقاربهم في حالة ذهول.

وقالت وزارة السكك الحديدية على تويتر إن أكثر من ألف شخص شاركوا في عملية الإنقاذ.

وأضاف فايشناو: 'الهدف بحلول صباح الأربعاء ، اكتملت أعمال الترميم بالكامل وينبغي أن تعمل المسارات'.

وفي مركز تجاري حيث تم نقل الجثث لتحديد الهوية ، انتظر العشرات من الأقارب ، وكثير منهم يبكون ويمسكون ببطاقات هوية وصور لأحبائهم المفقودين.

كانت كانتشان شودري ، 49 سنة ، تبحث عن زوجها. كان خمسة أشخاص من قريتها في القطار ، أربعة منهم يعالجون من إصابات. قالت إنه تم العثور على زوجها ميتًا ، وهو يبكي وهي تنتظر المطالبة بالتعويض ، وهي تحمل بطاقات هويتها هي وزوجها.

وقال فايشناو يوم السبت إن عائلات القتلى ستحصل على مليون روبية (12 ألف دولار) كتعويض ، بينما سيحصل المصابون بجروح خطيرة على 200 ألف روبية ، و 50 ألف روبية عن إصابات طفيفة.