أمد/ قد يتسبب الكذب وإخفاء بعض الحقائق عن الزوجة في فشل العلاقة الزوجية حتى وإن كانت تتعلق بموضوعات تافهة، حيث إن الكذب في الأمور الصغيرة يجعل الزوجة لا تصدق زوجها في أي شيء آخر، ولذلك يجب التخلص من هذه المشكلة والعمل على إعادة تكوين علاقة أسرية قائمة على الثقة المتبادلة، وذلك من خلال اتباع عدة نصائح نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع " pinkvilla".

التواصل بصراحة وصدق

يجب العمل على تعزيز الحوار المفتوح، المبنى على الصدق كأساس لإعادة بناء الثقة بين الزوجين، مع تشجيع كلا الشريكين بالتعبير عن مشاعرهما واهتماماتهما وكذلك احتياجاتهما دون أن يصدر أحد الأطراف حكم ضد الآخر.

تحمل المسئولية

يجب على الزوجين أيضاً أن يتحملا مسئوليتهما تجاه بعضهما كما يتحملان عواقب أفعالهما، حيث يدل ذلك على نضجهما واستعداد الزوج لتصحيح أخطائه التي اقترفها في الماضى من كذب حتى في الأمور الصغيرة.

الشفافية

يجب على الزوجين أن يعززا مبدأ الشفافية في علاقتهما من خلال مشاركتهما المعلومات وانفتاحهما على أفكارهما ومشاعرهما وأفعالهما حيث تساعد الشفافية على تقوية الثقة بينهما وتقليل شك وظن الزوجة في زوجها.

كن مثالاً للثقة

يجب على الزوج أن يكون مثالاً لأهل الثقة لزوجته سواء في أفعاله أو أقواله حتى تثق به مرة أخرى وتعتمد عليه كما كانت في السابق.

الاعتذار والغفران 

يجب على الزوجين أن يكونا على استعداد بأن يعتذرا ويغفران أخطائهما الكبيرة والصغيرة لبعضهما أيضاً، كما يتحملان مسئولية أفعالهما ويعبران عن ندمهما حتى يكونا علاقة أكثر ثقة وصدق .

وضع حدود صحية

يجب وضع حدود صحية في العلاقة بين الزوجين، حيث المناقشة بحدود واضحة تتماشى مع احتياجات وتوقعات الزوجين و احترام هذه الحدود حتى تقوى الشعور بالأمان والثقة بينهما.

طلب المساعدة المهنية

وفى حالة فشل الخطوات السابقة في إعادة الثقة في العلاقة بين الزوجين، يفضل طلب المساعدة المهنية من متخصص في العلاقات الأسرية، الذى بدوره يساعد على إعادة بناء وتقوية الثقة بين الزوجين، حتى يشعرا بالسعادة والاستقرار مرة أخرى.