
اتهام فرنسي بالفساد لرئيس اتحاد أوقيانيا السابق في ملف مونديال قطر - تفاصيل

أمد/ باريس -أ ف ب: تتسارع التحقيقات في فرنسا حول منح قطر حق استضافة مونديال 2022 في كرة القدم: وجّه قضاة التحقيق اتهاماً لنائب رئيس الاتحاد الدولي السابق التاهيتي رينالد تيماري الإثنين بسبب الفساد.
وسُلّمت لائحة الاتهام إلى تيماري من قبل قضاة التحقيق في رسالة مؤرّخة 22 أيار/مايو، بحسب ما كشفت السبت النيابة العامة المالية، مؤكّدة ما أوردته صحيفة "لوموند".
وكان الرئيس السابق لاتحاد أوقيانيا قد صُنّف منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 كشاهد مساعد في هذه القضية.
ولم يرغب تيماري ومحاميه جيل جوردين بالتعليق على هذه المسألة.
وفي هذه القضية المفتوحة عام 2019 في باريس حول منح الإمارة الخليجية الغنية بالغاز حق استضافة مونديال 2022، يحاول المحقّقون معرفة ما إذا كان التصويت لقطر، من قبل الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي انذاك، قد حصل لقاء مقابل.
وتتركّز الأنظار على مأدبة أقامها الرئيس نيكولا ساركوزي في قصر الاليزيه يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 مع مسؤولين قطريين رفيعي المستوى، بينهما الأمير الحالي تميم بن حمد آل ثاني، بحضور بلاتيني الذي صوّت في نهاية المطاف لقطر.
لكن المحققين مهتمون أيضاً بتصرفات تيماري عشية اسناد حقوق المونديال.
أوقف لمدة عام من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 (مع النيجيري أموس أدامو عضو اللجنة التنفيذية) لانتهاك قواعد الأخلاق والتوّرط في فضائح رشى لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022، عقب تقارير في صحيفة صنداي تايمز، فلم يكن بمقدوره المشاركة في أعمال اللجنة التنفيذية (مجلس فيفا راهناً) يوم التصويت في 2 كانون الأول/ديسمبر 2010.
زعمت الصحيفة انذاك من خلال شريط فيديو ان ادامو طلب مبلغ 800 الف دولار للتصويت لاحد البلدان المرشحة، اذ صوّرت لقاءه مع صحافيين "سريين"، قدّموا انفسهم وسطاء للتسويق لملف الولايات المتحدة في مونديال 2018، مقابل مبلغ من المال لمشروع خاص.
واوضحت الصحيفة أيضاً ان تيماري، اللاعب السابق في نانت الفرنسي، يريد 2.4 مليوني دولار لمشروع اكاديمية رياضية في أوكلاند، كاشفة تباهيه أيضا انه تلقى عرضين من ممثلي ملفين آخرين للحصول على صوته.