أمد/ سان جورج: في حفل تكريم نظمته وزارة خارجية دولة غرينادا  مع انتهاء المرحلة الأولى من برنامج التعاون الطبي الذي تنفذه الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في العاصمة سان جورج بحضور رئيس الوزراء ديمون ميتشيل، ووزير الخارجية جوزيف اندال، وأعضاء من البرلمان، ومسؤولي القطاع الصحي وممثلي وسائل الاعلام وفرق العمل ووفد دولة فلسطين.

قدم رئيس الوزراء ديمون ميتشيل شكره لفلسطين قيادةً وشعباً على انجاز المرحلة الاولى من برامج بيكا في بلاده وقال في كلمته امام الحضور " يشرفني التواجد معكم اليوم، وأعبر لكم عن امتنانا العميق، وأشكركم على حضوركم الى غرينادا بالرغم من التحديات التي تعيشونها، الا أنكم تحملتم المسؤولية والعناء لدعم اخواتكم واخوانكم في هذه الجهة البعيدة من العالم وهذه شهادة تعكس قيمكم واهتمامكم في تعزيز روابط الصداقة مع غرينادا". 

وأضاف رئيس الوزراء " ان غرينادا وفلسطين تتشاركان روابط الصداقة، وان العلاقة بين البلدين تعود الى زمن بعيد، وأتطلع الى استمرار العمل معكم لتطوير التعاون وتقوية هذه العلاقة على المستويين الرسمي والشعبي لانه وفي نهاية المطاف فان مصلحة الشعوب هي ما يهم في الامر".

كما جدد رئيس الوزراء ميتشيل ثقته بأن كل من تأثر ببرنامج الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في بلاده ومن قدم له العلاج والدواء وخضع للعمليات ومن استفاد من الخدمات المقدمة، فانهم يقدرون عالياً هذا الانجاز وهذا التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين.

وفي ختام كلمته أشار رئيس الوزراء الى أنه " وبالانابة عن نفسه، وعن حكومته، وعن المرضى المستفيدين من البرنامج، أقول لكم شكراً من أعماق قلبي ، وأنا على قناعة ان هذه ليست الا بداية التعاون وسنستمر في العمل سوياً وهناك خطط مشتركة سنعمل عليها " وعبر عن تطلعه الى الترحيب مجدداً بوفود قادمة من فلسطين الى بلاده في القريب العاجل .

كما ألقى وزير الخارجية جوزيف اندال كلمة عبر فيها عن سعادته وامتنانه وشكره العميق للوقت، والجهد، والخبرة، والتجربة التي قدمها وفد دولة فلسطين وانجازهم لهذا العمل الانساني الذي يعكس طيبةً ونبل الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة فلسطين، شكر السفير عماد الزهيري مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، مدير عام بيكا، رئيس الوزراء ووزير الخارجية والحضور وثمن نتائج البرنامج وعبر عن استعداد فلسطين للمضي قدماً في تعزيز العلاقة الثنائية بما يترجم عملياً اهتمامات الطرفين وأولوياتهما وذلك بالتماشي وتوجيهات الرئيس محمود عباس وتعليمات وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي وبما يمكن من تنفيذ اتفاقيات التعاون التي وقعت عليها السفيرة د. ليندا صبح مع المسؤولين الحكوميين في غرينادا قبل عدة أشهر.