دبلوماسي مصري: القاهرة متمسكة بشروطها للتصالح مع الدوحة

تابعنا على:   23:59 2014-11-17

أمد/ القاهرة : قال مصدر دبلوماسي مصري، إن بلاده متمسكة بشروطها للتقارب مع قطر، رغم التقارب الخليجي الذي ظهرت ملامحه أمس، خلال قمة التعاون الخليجي مع دولة قطر.

وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، إنه لا تغيير في الموقف المصري تجاه دولة قطر، خاصة بعد الاتفاق الخليجي، والاتفاق على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين الى الدوحة بعد سحبهم منذ 8 أشهر.

وتابع المصدر: "لا زلنا متمسكين بشروطنا للتقارب مع قطر، والتي تتضمن تسليم الدوحة لبعض المطلوبين علي ذمة قضايا من قيادات جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية، وكذلك وقف الحملات التحريضية ضد الدولة المصرية عبر وسائل الإعلام القطرية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين، مساء أمس الأحد، "عودة سفرائها إلى دولة قطر"، بعد نحو 8 شهور من سحبهم، دون تحديد موعد محدد للعودة، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم "اتفاق الرياض التكميلي".

ويعد الاتفاق الجديد تكميليا لاتفاق الرياض الذي أبرم في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويقضي بـ"الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر".

وكان مصدر مسؤول بوزارة العدل المصرية، قال في وقت سابق اليوم، إن تحسن العلاقات الخليجية مع قطر، والاتفاق على عودة السفراء، سيدفع إدارتي التعاون الدولي بالوزارة والنيابة العامة بمصر، لمخاطبة دولة قطر عبر وزارة الخارجية لتسليم قيادات الإخوان الهاربة لديها المطلوبة للمحاكمة والصادر بحقها أحكام.

وتشهد الفترة الأخيرة بعض المؤشرات على حدوث تعاف في العلاقات بين البلدين؛ حيث طلبت قطر من عدد من قيادات جماعة الإخوان في مصر مغادرة أراضيها، كما تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تهاني من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في عدة مناسبات كان آخرها في عيد الأضحى الماضي.

اخر الأخبار