بلاد العٌرب أوطاني

تابعنا على:   14:20 2023-05-03

جلال نشوان

أمد/ نحلم بفرح يعيد الينا مجد تاريخنا المشرق الحافل بالتضحيات وحضارة الأندلس التي أنارت الكون كله بالمعرفة وانطلقت إلى عوالم شتى وإلى دول لا تعد ولا تحصى

نرنو إلى فرح يظلل عالمنا العربي ، ليعم الرخاء والاستقرار بعد أن انهكته الفوضى الخلاقة والربيع العربي والشرق الأوسط الجديد

فرحة تظلل عواصمنا من المحيط إلى الخليج ، يعيش فيها أبناء أمتنا بعيدا عن الحرب

إنها:

أحلام داعبت خيالي ، وتجمعت كل تلك الأحاسيس في وجداني وأنا أتأمل في هذا الفضاء الكبير من المآسي والآلام التي تنتاب كل مواطن عربي

وبينما كنت أسمع ذاك التناسق الوجداني الموسيقي الطبيعي،

وأنا في تلك الأجواء

كانت تداعب أمواج مياه المحيط الأطلسي حبات رمال سواحل أرضنا العربية بلاد الجزائر العزيزة مخلفة وراءها أنغاماً عن ثورة المليون شهيد وهي توحي لنا بروح النشوة والفرح، وتبعث في نفوسنا مشاعر إنسانية وأحاسيس حية تنبض بالحياة.

مرارة ما يحدث لأوطاني العربية

و الأجواء الحزينة تعزف أنغاماً مليئة بالاحباط والاكتئاب ، لكن أغنية الراحل الموسيقار محمد عبدالوهاب، التي هي من قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي، التي يقول في مطلعها «يا جارة الوادي طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراك»، عادت بي الذكريات إلى هناك، إلى ضفاف النيل الحبيب، لأستنشق من هواء قاهرة المعز

فإذا بي رغم المسافات الكبيرة من الحزن أسير على شاطئ بحر غزة سيراً على الأقدام

هي احلام أوجعتني ومضت بي إلى أمة العرب

أرض عربية تضم في أحضانها أمة واحدة ولغة واحدة ودماً واحداً ينتمي إلى أصل عربي واحد، إنها بلاد الأمة العربية بلاد العرب، جلست أشدو وأنا أقول وأردد بلاد العرب أوطاني

طاف خيالى فجأة إلى معاناة شعبنا في المنافي والشتات وكذلك معاناة الأشقاء السوريين. حيث ضاقت بنا الأرض بما رحبت

السادة الأفاضل:

أُغلقت الحدود العربية ، في وجه من ضاقت بهم الأرض، بينما في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تستقبل المهاجرين وهي لا تعرفهم ، من هم ومن أي البلاد جاؤوا

أنها بلاد الأحلام ، حيث حكم اوباما (حسين ) أكبر وأغنى وأقوى بلد فى العالم فترتين رئاسيتين فهذا من أكبر العجائب ،

وتقلدت كامالا هاريس ذات الجذور الجاماكية نائبة رئيس أكبر دولة في العالم

وأصبح فتى الشاشةعمرالشريف ،أعظم وأكبر ممثل فى هوليود فهذا أيضا من أغرب العجائب

وأصبحت ميلانيا عارضة الأزياء السلوفينية (زوجة ترتمب )سيدة أمريكا الأولى فهذا أيضا من أغرب العجائب

كيف للبلاد الأوروبية ،وأمريكا تستقبل المهاجرين وهي لا تعرفهم ؟!!!

السادة الأفاضل:

هى بلاد الأحلام التى فتحت أبوابها لكل المهاجرين ومثل أٌولئك مثل المواطن الأمريكى الذى ولد ونما وترعرع فى بوسطن وكاليفورنيا ،أما فى البلاد العربية يمكث العربي ساعات وربما ا يام فى المطارات العربية لعدة ايام وفى العراء ينام لأربعة أيام يفترش الأرض ويلتحف السماء ،

يصرخ ،

يتألم ،

يبكى ولا حياة لمن تنادى

بلد الأحلام يتقدم وكأنه فى كوكب آخر ،

أما اللاجئون الفاسطينيون و السوريين ينهش الثلج والبرد عظامهم ويموت الأطفال ،

بلاد الأحلام تعطى الجنسية للمهاجرين ويصبحوا فى مواقع القرار كالكونغرس وغيرها ومئات الآلاف فى الدول العربية وتحت مسمى البدون !!!!!

فى بلاد الأحلام يحتكم الناس للقضاء والجميع تحت مظلة القانون ،أما فى البلاد العربية يعتقل المواطن ويبقى فى غياهب السجون ويخرج بعد سنوات وهو لا يعرف لماذا أٌٌعتقل وما هى تهمته ؟!!!!

أخذوا قيمنا وفضائلنا وألقوا برذيلتهم الينا ،وأستنزفوا أموالنا وبين الفينة والأخرى يبيعون السلاح الينا لنشمر عن سواعدنا لكى نفتك ببعضنا البعض ،ويبقى السؤال الملح :

لماذا لاتفتح البلاد العربية حدودها أمام اشقائهم ويعيش الجميع في بوتقة واحدة ،مع أن الوافدين اليها يساهموا في البناء وكافة مجالات الحياة !!!! ،كيف للبلاد الأوروبية ،وأمريكا أن تفتح حدودها ويعيش الغرباء فيها

والعربي

يبكى ولا حياة لمن تنادى

بلد الأحلام يتقدم وكأنه فى كوكب آخر ،

أما اللاجئون الفاسطينيون و السوريين ينهش الثلج والبرد عظامهم ويموت الأطفال غرقاً

وحضرات السادة العرب يناموا فى القصور و تدفئة الكونديشينات على مدار الساعة

بلاد الأحلام تعطى الجنسية للمهاجرين ويصبحوا فى مواقع القرار كالكونغرس وغيرها ومئات الآلاف فى الدول العربية وتحت مسمى البدون !!!!!

فى بلاد الأحلام يحتكم الناس للقضاء والجميع تحت مظلة القانون ،أما فى البلاد العربية يعتقل المواطن ويبقى فى غياهب السجون ويخرج بعد سنوات وهو لا يعرف لماذا أٌٌعتقل وما هى تهمته ؟!!!!

أخذوا قيمنا وفضائلنا وألقوا برذيلتهم الينا ،وأستنزفوا أموالنا وبين الفينة والأخرى يبيعون السلاح الينا لنشمر عن سواعدنا لكى نفتك ببعضنا البعض ويبقى السؤال الملح :

لماذا لاتفتح البلاد العربية حدودها أمام اشقائهم ويعيش الجميع في بوتقة واحدة ،مع أن الوافدين اليها يساهموا في البناء وكافة مجالات الحياة !!!! ،كيف للبلاد الأوروبية ،وأمريكا

وأخيراً

عاد بي خيالي

وبقيت أردد

بلاد العرب أوطاني - من الشام لبغدان

ومن مصر إلى يمن - إلى نجد فتطوان

أخذوا قيمنا وفضائلنا وألقوا برذيلتهم الينا ،وأستنزفوا أموالنا وبين الفينة والأخرى يبيعون السلاح الينا لنشمر عن سواعدنا لكى نفتك ببعضنا البعض ، !!!! ،

كيف للبلاد الأوروبية ،وأمريكا تستقبل المهاجرين وهي لا تعرفهم ؟!!!

هى بلاد الاحلام التى نمت فيها العنصرية وازدادت وتيرة اليمين المتطرف بسبب تساوى المهاجرين مع أبناء البلد الاصلى ، وفي تلك البلاد رقص ترمب وغيره على تلك الانغام حتى وصلت نسبة العنصريين البيض الى 10%

داعبني خيالي وعدت إلى النشيد العربي المعروف الذي يدعو إلي الوحدة العربية، ويركز علي الوحدة و التعليم والحفاظ علي التقاليد والثقافة العربية ،

بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان

ومن مصر إلى يمن إلى نجد فتطوان

كلمات دلالية

اخر الأخبار