تقرير يكشف أخطاء جهاز الأمن الرئاسي الاميركي بعد حادث التسلل إلى البيت الأبيض

تابعنا على:   09:15 2014-11-14

أمد/ واشنطن - رويترز: كشف تحقيق لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، عدم احترام العديد من الاجراءات الأمنية التي كانت ستمنع شخصًا من التسلل إلى البيت الأبيض في منتصف سبتمبر بعدما قفز فوق سياج، وفق ما أفادت وسائل أعلام أميركية الخميس.
وأورد تقرير داخلي حصلت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز على نسخة منه، أن الشخص المكلف بمطاردة أي مشتبه به يحاول التسلل إلى مبنى البيت الأبيض كان يتحدث عبر هاتفه النقال الشخصي خلال وقوع الحادث ولم يكن يضع في أذنه الجهاز الذي يتيح له تلقي رسائل صوتية تبلغه بأن شخصاً قفز فوق السياج، مما جعله يصل متاخرًا جدًا إلي المكان.
ومساء التاسع عشر من سبتمبر، تسلق جندي سابق في العراق (42 عاما) السياج الشمالي للبيت الأبيض وتمكن من عبور أكثر من ستين متراً داخل حديقة المقر الرئاسي قبل أن تتم ملاحقته واعتقاله. وكان يحمل سكينا في جيبه وعثر داخل سيارته على كمية من الذخائر.
وكشف التقرير بحسب واشنطن بوست أن أعمال البناء في القسم الشمالي حجبت الرؤية عن عدد كبير من عناصر جهاز الأمن الرئاسي السري الذين لم يعرفوا تماما مكان وجود المتسلل وردوا في شكل فوضوي على الرسائل الصوتية المفاجئة التي تلقوها.
وأظهر هذا التحقيق الداخلي أن عشرة عناصر على الأقل ساهمت في السماح لجونزاليز بعبور السياج.
وتحدثت نيويورك تايمز من جهتها عن اخفاقات متتالية سواء "تنظيمية أو تقنية" من جانب الجهاز السري المكلف أمن الرئيس الأميركي، لافتة أيضًا إلي عيوب في كيفية عمل انظمة الإنذار والراديو.
ورغم عدم وجود باراك أوباما وعائلته في البيت الأبيض مساء ذلك اليوم، أثار هذا الحادث جدلاً حادًا حول الثغرات التي تشوب آليات حمايته وأدى إلى فتح تحقيق واستقالة رئيسة جهاز الأمن الرئاسي.

اخر الأخبار