أمد/ التاريخ يعيد نفسه لكن هذه المرة بانقلاب واضح للمعابر، لحساب العصابات والمليشيات المتطرفة، داخل الكيان، من المعلوم بأن الحركة الصهيونية استخدمت العصابات والمنظمات الارهابيةفي احتلال فلسطين، عام 1948.

وبعد السيطرة الكاملة على فلسطين واحتلالها،تم الاعلان عن قيام الدولة، وتم ببناء مؤسسات أمنية وعسكريةوتم انهاء دور العصابات والمنظمات الارهابية.

 وفي عام 1948 بعدما انهت العصبات الصهيونية السيطرة على كامل فلسطين . قرر دافيد بن غوريون انضمام كافة العصابات الصهيونية لجيش الدفاع الصهيوني.

في حينه قامت منظمة "إيتسل" الصهيونية بتهريب سفينة سلاح في حزيران يونيو من عام 1948، .
وفي حينه طلب الجيش الإسرائيلي من المنظمة بتسليم السلاح للجيش فرفضت منظمة ايتسل القرار فقام الجيش بتعليمات من بن غوريون بقصف السفينة، التي كانت قبالة شواطئ تل أبيب وقتل في هذه العملية 16 عنصرا من المنظمة، و3 عناصر من الجيش.الصهيوني.

وبعد عدة شهور، أصدر بن غوريون أوامره للجيش بسخب السفينة بعيدا عن الشاطئ وإغراقها في عرض البحر.

اليوم وبعد 75 عام من قيام هذا الكيان نتنياهو يتجاوز عن مؤسسات الدولة لحساب العصابات والمنظمات الارهابية، ويمنح ايتمار بن غفير صلاحية تشكيل قوة امنية تسمي بالحرس الوطني ،بمعزل عن مؤسسات الدولة، مقابل تعليق مؤقت للتعديل القضائي.