أمد/ محافظات: نعت فصائل فلسطينية يوم الثلاثاء، الشهيد عمير لولح، الذي استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها قبل نحو شهر، خلال اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس، واغتيال الفدائيين محمد الجنيدي وحسام اسليم.

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) شهيدها عمير لولح، الذي ارتقى اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته خلال عدوان الاحتلال الإسرائيليّ على محافظة نابلس في الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي.

وأكّدت حركة "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، أنّ الجرائم المتواصلة التي يمارسها الاحتلال ومستوطنوه، وحصاره المستمرّ لمحافظة نابلس، واقتحاماته اليوميّة للأراضي الفلسطينيّة، لن توهن إرادة شعبنا في انتزاع حقوقه الوطنيّة المشروعة، وأبرزها حق إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وبيّنت الحركة أنّ عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري؛ هو دليل على التوجّه التصعيديّ- الدمويّ لحكومة الاحتلال المأزومة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، ومحاسبة منظومة الاحتلال على جرائمها، مُحمّلة الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عمّا ستؤول إليه الأمور جرّاء سياساتها الإرهابيّة.

حركة الجهاد في فلسطين، نعت إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين: عمير محمد لولح (23 عاماً) من قرية زواتا بنابلس، الذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال عملية اغتيال قادة كتيبة نابلس - سرايا القدس محمد الجنيدي وحسام اسليم الشهر الماضي. 

وقدمت الجهاد، تعزيتها من عائلة الشهيد وعموم أهلنا في نابلس، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وإن شعبنا الفلسطيني سيمضى في طريقه نحو الحرية والخلاص مهما كانت التحديات. 

ومن جهتها، نعت الجبهة العربية الفلسطينية الشهيد "عمير لولح"، الذي ارتقى الى العلياء متأثرا بجراحه برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مدينة نابلس قبل حوالي الشهر .

وقالت الجبهة، إنّ دماء الشهداء تزيد من اصرار شعبنا على مواصلة نضاله حتى كنس الاحتلال وانتزاع حقوقه الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت، أن حالة التغول التي يمارسها الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته، ستزيد من اشتعال جذوة المقاومة والمواجهة وعليه ان يدرك ان  عدوانه على شعبنا واطلاق يد قطعان مستوطنيه لتعيث خرابا وعدوانا على اهلنا وممتلكاتهم  لن يجلب له الهدوء، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل ستزيد من عنفوانه واصراره، فهذا الشعب عصي على الانكسار ولا زال يمتلك من مخزون النضال ما يؤهله لاستكمال مشروعه الوطني بالانعتاق من الاحتلال .

وتوجهت، بالعزاء الى ذوي الشهيد ورفاقه ومحبيه، والى اهلنا في مدينة نابلس مجددة العهد للشهيد ولأرواح شهداء شعبنا وثورتنا على المضي قدما على ذات الدرب الذي سلكوه وبنفس المبادئ التي امنوا  بها وقضوا في سبيلها.