الشعب الفلسطيني خياره السلام وانهاء الاحتلال..

البصير: ازدواجية المعايير من قبل المجتمع الدولي يفقدها آية مصداقيه

تابعنا على:   18:08 2023-03-26

أمد/ سان ما رينو: قال الناشط السياسي الفلسطيني د. ميلاد البصير ، كان البحر المتوسط يعتبر ملتقى الحضارات حيث يحتضن على سواحله حضارات وشعوب ولغات وعادات تختلف عن بعضها البعض ولكنها كانت تعتبر الضيف او المسافر في عرض البحر له حق اللجؤ والاستقبال لكن اليوم البحر المتوسط تحول الى مقبرة جماعية للمهاجرين كما أشار الدكتور البصير إلى أن البحر المتوسط يعانق أيضا الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

 وتابع في كلمته أمام مؤتمر حزب حرة في جمهورية سان مارينو تحت عنوان معا ممكن، أن الظروف التي يعيش بها الشعب الفلسطيني والذي هو تحت الاحتلال منذو ٦٠ عاما وما تقوم به حكومة الاحتلال والمستوطنيين من اعتداءات على أبناء شعبنا ممثله في القتل وهدم المنازل واقتحامات مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، إلا أن الخيار الاستراتيحي الذي تبناه الشعب الفلسطيني منذو عام ١٩٩٣ حيث تمخض عنه اتفاقيه السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لكن للأسف أن حكومات الاحتلال لم تطبق الاتفاقيات الموقعة بل العكس كانت وما زالت في صراع مع الزمن ببناء المستعمرات وتفكيك وتمزيق الأراضي الفلسطيني والتي سيتم عليها انشاء وقيام الدولة الفلسطينية حسب القانون والشرعية الدولية، في نفس الاتجاه صار المجتمع الدولي متمثلا في جميع مؤوسساته حيث أنه تبنى الصمت وكأنه لم يرى ولا يسمع ولا يعرف ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني.  

وأشار الدكتور البصير بكلمته أيضا إلى ازدواجية المعايير من قبل المجتمع الدولي وانه بهذا التصرف وهذه الازدواحية يفقد المجتمع نفسه اية مصداقيه من قبل الشعب الفلسطيني، وأن العنف يولد عنف اخر وانه غياب اي أفق سياسية لحل هذا النزاع على أسس القانون الدولي والشرعية الدولية يفقد المؤسسات الدولية كالامم المتحده والجمعية العامة وغيرها اي مصداقية ليس فقط في الشارع الفلسطيني بل العربي والإسلامي أيضا. 

وفي الختام قال د. البصير نشجع وندعم فكرة تأسيس مكان ومقر دائم في جمهوريه سان مارينو للحوار والسلام بين الشعوب حيث أن هذة الجمهورية والتي تعتبر من اقدم دول العالم يشهد لها بمواقفها السلمية والمحايده على مر القرون لذلك انها تمتلك كل المميزات والصفات والتاريخ والثقافة للقيام بهذا الدور الحيوي والفعال .

وكان قد تم افتتاح المؤتمر بندوة تتعلق في السياسة الخارجية التي يود الحزب تحقيقها حيث شارك بها الرئيس الفخري لمنظمة برلمانات البحر المتوسط والتي تشمل ٣٦ برلمان السيد جينارو ميليوري والبرلماني ماورو ديللا باربا من منظمة البرلمانيين اوشة والبرلماني فرنسيس سانيزي عضو مستشار في منظمه برلمانات حوض المتوسط وشارك أيضا شخصيات سياسية ايطالي واسبانيه إضافة إلى كوادر الحزب وقيادتة وعلى رأسهم الأمين العام ماتيو ثاثي.  

وأدار الحوار مسؤول العلاقات الخارجيو للحزب حيث تم طرح موضوع البحر المتوسط والنزاعات واذا في الإمكان تأسيس مركز في هذة الجمهوريو العريقه من أجل الحوار والتفاوض لحل النازعات في الطرق السلمية. 

وفي الختام شجع ودعم الدكتور البصير فكرة تأسيس مكان ومقر دائم في جمهوريه سان مارينو للحوار والسلام بين الشعوب حيث أن هذة الجمهوريه والتي تعتبر من اقدم دول العالم يشهد لها بمواقفها السلمية والمحايده على مر القرون لذلك انها تمتلك كل المميزات والصفات والبريستيج والتاريخ والثقافة للقيام بهذا الدور الحيوي والفعال . 

بطبيعة الحال لقيت كلم الدكتور البصير ترحيبا عاما من قبل الحضور معبرين عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقيادته والوقوف بجانبه من أجل تحقيق حل الدولتين على أساس القانون والشرعية الدولية.

اخر الأخبار