آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا لليوم الـ(391)

تابعنا على:   09:33 2023-03-25

أمد/ عواصم: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث يبسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث الميدانية وردود الفعل السياسية.

ضابط روسي: هناك تغير في طبيعة القصف الأوكراني لمحطة كاخوفسكايا الكهرومائية

 

أفاد قائد الوحدة العسكرية الروسية المكلفة بحراسة محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، بحدوث تغيير في طبيعة القصف الأوكراني للمحطة خلال الأسبوع الماضي.

وأشار الضابط الروسي إلى أن المسلحين الأوكرانيين باشروا بقصف المحطة والطرق المؤدية إليها من بنادق قنص من العيار الثقيل.

وقال: "ظهر سلاح ناري جديد – بنادق قنص يستخدمها المسلحون الأوكرانيون لإطلاق النار من نقاط مختلفة. هذه البنادق من العيار الكبير، وهي سلاح جدي بات في الأيام القليلة الماضية وللأسف، يقلقنا فعلا... عيار 12.7 هو على الأرجح بندقية ذات طراز أجنبي، تسمى في الناتو من عيار 50. هذه البنادق بعيدة المدى تسمح بالإصابة على بعد 2-3 كلم. نتخذ إجراءات لتحديد نقاط تمركز القناصة والقضاء عليهم".

ووفقا له، تغير الوضع حول المحطة خلال الأسبوع الماضي، وقال: "نشعر بهذا التغير من طبيعة القصف نفسه ومن القذائف المستخدمة فيه ومن كثافتها. لا شك في أن العدو قام بتعزيز قواته على الجانب الآخر".

وأشار الجيش إلى أن العدو يرسل يوميا طائرات بدون طيار ودرونات رباعية مروحية مع متفجرات أو للاستطلاع. ويستمر القصف بمدافع الهاون من عيارات مختلفة، وغالبا ما يستخدم صواريخ موجهة مضادة للدبابات لضرب المحطة.

وقال: "لكن رغم ذلك لم نشهد منذ عدة أسابيع محاولات من جانب العدو لعبور نهر دنيبر ومهاجمة المحطة".

بوريل يعلق على خطة السلام الصينية الخاصة بالأزمة الأوكرانية

اعتبر مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن خطة السلام الصينية، لحل الأزمة الأوكرانية غير كافية لإنهاء الصراع.

وأشارت صحيفة Financial Times، نقلا عن بوريل: "إنه بالرغم من أن خطة السلام الصينية غير كافية لإنهاء الصراع في أوكرانيا، إلا أنه لا يمكن اعتبارها موالية لروسيا".

وفي فبراير الماضي، اقترحت السلطات الصينية خطتها للسلام في أوكرانيا، والتي تتكون من 12 بندا، تتضمن الدعوات لوقف إطلاق النار، واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في مجال الأمن، وتسوية الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.

ومن جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه يمكن اعتبار العديد من نقاط خطة السلام الصينية، أساسا للتسوية، عندما تظهر أوكرانيا والغرب استعدادا للتسوية.

مدفيديف: العملية العسكرية الخاصة حلت مشكلة في مجتمعنا

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن تنفيذ العملية العسكرية الخاصة كشف عن بعض الصعوبات، لا سيما في المجالات البيروقراطية والتكنولوجية.

وأشار مدفيديف إلى أن تنفيذ العملية العسكرية الخاصة، ساعد في نفس الوقت في حل مشكلة عدم تبلور المجتمع.

وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "من الواضح أن بعض المؤسسات في بلادنا، لم تكن مستعدة بشكل كامل لتنفيذ العملية العسكرية الخاصة. ربما كان الوسط البيروقراطي غير جاهز لذلك بشكل كامل وكذلك على الأغلب لم يكن المكون التكنولوجي جاهزا تماما. وحتى شعب التجنيد نفسها لم تكن مستعدة- لقد بقيت هذه المؤسسات بدون الاهتمام اللازم بها لفترة طويلة".

وقام مدفيديف بتقييم حالة المجتمع، وقال: "كما تعلمون هناك عدم تبلور في مجتمعنا. لقد أصبح هذا المجتمع أكثر ازدهارا مما كان عليه في التسعينيات".

ووفقا له، حدث هذا التراخي، مؤخرا لعدة أسباب من بينها ارتفاع مستوى الحياة الاستهلاكية بين المواطنين.

وقال: "لم يكن واضحا، هل هم مستعدون للدفاع عن بلادهم أم لا؟ كانت هذه أيضا مشكلة. في الوقت الحالي، في رأيي تم حلها. لقد شهد المجتمع عملية تبلور وتعاضد، وبات الناس يدركون ماهية المصالح العامة ويفهمون ضرورة الدفاع عن الوطن. هذا مهم جدا".

مدفيديف: نحن بحاجة إلى الجمع بين نظامي التجنيد الإلزامي والتعاقدي وزيادة تعداد الجيش

اعتبر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الجيش الذي يجمع بين التجنيد الإلزامي والتعاقدي يلبي احتياجات روسيا على أكمل وجه، وأكد ضرورة زيادة عديد القوات المسلحة.

وقال في تصريحات لوسائل إعلام روسية: "في الوقت الحالي، يتطلب الدفاع الناجح عن وطننا جيشا مختلطا قائما على أساس التجنيد الإلزامي والتعاقد".

وشدد مدفيديف على أن "جيشنا يجب أن يصبح أكبر"، مضيفا أنه "قد تم الإعلان عن عديده المنشود - هو 1.5 مليون شخص على الأقل".

وأشار مدفيديف إلى أن تنفيذ العملية العسكرية أثر بشكل "جوهري" في مفاهيم بناء القوات المسلحة الروسية، حيث يتم الآن "اختبار قوة الجيش في ظروف الأعمال القتالية".

فولودين يدعو لحظر نشاط محكمة الجنايات الدولية في روسيا ومعاقبة من يساعدها

دعا رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إلى فرض تعديل على القوانين الروسية يمنع أي نشاط لمحكمة الجنايات الدولية على أراضي روسيا ومعاقبة كل من يساعدها.

وكتب فولودين على قناته في تيلغرام: "يجب فرض تغيير في القوانين يمنع أي نشاط لمحكمة الجنايات الدولية على أراضي بلدنا، ومساءلة كل من يدعم عملها ويقدم المساعدة لها".

وشدد فولودين، على أهمية إبرام اتفاقيات ثنائية مع الدول الصديقة، حول النبذ المتبادل للتعاون مع هذه المحكمة وعدم تقديم المساعدة لها.

وأكد فولودين على أن رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، يملك الحق في حماية مواطني روسيا عندما تتخذ بعض الهياكل والمؤسسات الدولية قرارات غير دستورية.

وأشار فولودين إلى أن الولايات المتحدة تبنت في عام 2002 قانونا يمنع اعتقال أو احتجاز أي مواطن أمريكي أو حليف بأمر من محكمة الجنايات الدولية. ويمكن لواشنطن التدخل عسكريا، إذا كان الجيش الأمريكي والمسؤولون والسياسيون في قفص الاتهام.

ونوه بأن الدستور الروسي ينص على أولوية التشريعات الوطنية على التشريعات الدولية.

في وقت سابق، أصدرت الدائرة التمهيدية بمحكمة الجنايات الدولية، التي لا تعترف روسيا بولايتها القضائية، مذكرة "باعتقال" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمين مظالم الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا.

نمو حجم التبادل التجاري بين روسيا وإسبانيا بنسبة 8.5٪

أفادت السفارة الروسية في مدريد بأن حجم التبادل التجاري بين روسيا وإسبانيا ارتفع العام الماضي بنسبة 8.5٪ مقارنة بعام 2021 ووصل إلى حوالي 9 مليارات يورو.

وأضاف مصدر في السفارة في حديث لمراسل "تاس": "على الرغم من انضمام مدريد إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا وعلى الرغم من الخلفية السلبية العامة لعلاقاتنا، أظهرت التجارة الثنائية في عام 2022 ديناميكيات إيجابية ووصلت إلى 8.9 مليار يورو (+ 8.5٪ مقارنة بعام 2021)".

وأوضحت السفارة، أن الصادرات الروسية إلى إسبانيا زادت بنسبة 26.4٪ وبلغت 7.6 مليار يورو، بينما انخفضت الواردات الإسبانية إلى روسيا بنسبة 42٪ إلى 1.28 مليار يورو.

وتابع المصدر: "يمكن تفسير هذه المؤشرات إلى حد كبير بزيادة استيراد إسبانيا للغاز الطبيعي المسال الروسي هنا (بنسبة 46٪)، وبشكل عام، من خلال زيادة حجم تكلفة منتجات الوقود والطاقة".

وقال المصدر: "على الرغم من الخطط التي أعلنتها السلطات الإسبانية لتقليل مشتريات مصادر الطاقة الروسية، إلا أنها زادت في عام 2022 وارداتها من الغاز الروسي بنسبة 46٪ (من 37000 إلى 54000 جيجاوات ساعة). وسمح ذلك لروسيا مرة أخرى باحتلال المركز الرابع في قائمة موردي الغاز الرئيسيين (12.1٪ من الإجمالي). وبقيت هذه النزعة سائدة في الأشهر الأولى من العام الحالي. على سبيل المثال، تم في فبراير تصدير 5.5 ألف جيجاوات ساعة من الغاز الروسي إلى إسبانيا ، وهو ما يزيد بنسبة 151٪ عن فبراير 2022".

خبير أمريكي يتكهن بسلوك الولايات المتحدة بعد انهيار أوكرانيا

قال مستشار الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق جيمس ريكاردز، إن هزيمة أوكرانيا في النزاع هي أمر لا مفر منه، بسبب نقص الذخيرة الحاد لدى القوات الأوكرانية.

ويرى الخبير أن هذه الهزيمة، قد تدفع الدول الغربية إلى الدخول في نزاع مباشر مع روسيا.

وأضاف في مقالة نشرها موقع Daily Reckoning: "تفتقر أوكرانيا إلى قذائف المدفعية، ولا يمتلكها الناتو بكميات كبيرة، بينما تواصل الصناعة الروسية تزويد الجيش الروسي بشكل مطرد بالقذائف. هذه حرب أرقام وهي إلى جانب روسيا وهو ما سيظهر واضحا عاجلا أم آجلا في ساحة المعركة".

ووفقا له، ستكون هزيمة كييف في هذه الحالة، بمثابة الكارثة الجيوسياسية للولايات المتحدة، على غرار الهزيمة في فيتنام، وستتجاوز أي أزمة سياسة خارجية في عصرنا، بما في ذلك الحرب في أفغانستان أو العراق.

وطرح الخبير توقعاته بشأن تصرفات الولايات المتحدة وأذنابها، في حال هزيمة أوكرانيا. أحد الخيارات قد يتمثل في الدخول المباشر لقوات الناتو إلى غرب أوكرانيا تحت أي ذريعة إنسانية، مما قد يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع روسيا وتصعيد خطير للنزاع. بالإضافة إلى ذلك، قد تصر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تدخل بولندا في النزاع واحتلالها لغرب أوكرانيا لمنع تقدم الجيش الروسي. ومن غير المستبعد كذلك خطر تصاعد النزاع إلى حرب نووية.

في وقت سابق، صرح السفير البولندي لدى فرنسا، يان إمريك روسشيزيفسكي، بأنه سيتعين على وارسو الدخول في نزاع مع روسيا إذا هُزمت كييف.

روسيا تنشر في الأمم المتحدة أسئلة وجهتها إلى بريطانيا حول قضية سكريبال

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، إن موسكو ستنشر الأسئلة التي وجهتها إلى لندن حول قضية تسمم سيرغي سكريبال وابنته.

يوم أمس الجمعة، تم بمبادرة من روسيا عقد اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي حول موضوع "المخاطر الناشئة عن تسييس أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW)".

وأضاف نيبينزيا: "طبعا لم يمر اليوم بدون التطرق إلى حادثة سالزبوري وحادثة أليكسي نافالني. نعتبر أنه من الدلالة بمكان استخدام نفس التكتيك بشكل مطلق فيما يتعلق بالحوادث المذكورة كما فيما يتعلق بالملف الكيماوي السوري".

وذكر بأن روسيا كانت أول من اهتم بالتعاون مع الجانب البريطاني، لتوضيح كل ملابسات ما حدث في سالزبوري، لكن السلطات البريطانية وبدلا من إجراء تحقيق موضوعي باشرت بتوجيه الاتهامات ضد الجانب الروسي.

وقال الدبلوماسي الروسي: "ولكن في الواقع، مع الاعتراف بغياب أي دليل - نتذكر جميعا عبارة highly likely(من المرجح جدا) التي لا تختلف كثيرا عنها عبارة reasonable grounds to believe(أسباب الاعتقاد المعقولة الحالية) التي استخدمتها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الحادث الذي وقع في بلدة دوما السورية".

وشدد نيبينزيا على أن بريطانيا، لم ترد من حيث الجوهر على الأسئلة العديدة التي أثارها الجانب الروسي بخصوص الحادث. وأشار إلى التقرير الذي أعدته السفارة الروسية في لندن تحت عنوان "سالزبوري: خمس سنوات دون إجابات على الأسئلة" الذي تضمن 80 صفحة.

وقال: "سنأخذ مقتطفات من هذا التقرير وننشر الأسئلة التي طرحناها على الجانب البريطاني ولم نتلق إجابة على أي منها. أعتقد أن الوثيقة ستنال الاهتمام . وسنفعل نفس الشيء بخصوص حادثة نافالني".

وقد تسببت قضية تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية يوم 4 مارس من العام 2018، بتأزم العلاقات بين موسكو ولندن، وأصبحت ذريعة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا وطرد دبلوماسيين روس من بريطانيا ودول غربية أخرى دعمت الرواية البريطانية بشأن وقوف الاستخبارات الروسية وراء الحادثة، فيما اتخذت الحكومة الروسية خطوات جوابية على هذه التصرفات. 

مجلة أمريكية تكشف سبب عدم قدرة الولايات المتحدة على الانتصار على روسيا

ترى الصحفية الأمريكية كاثلين براش، أن إدارة الرئيس جو بايدن تتعامل بشكل خاطئ مع موضوع الذاكرة السياسية، على عكس روسيا والصين، مما يضع الولايات المتحدة في وضع خاسر.

وأضافت براش، في مقالة نشرتها مجلة American Thinker: "تبلغ شعبية فلاديمير بوتين حدود الـ 82٪، ويعرب الصينيون بالإجماع تقريبا عن ثقتهم في حكومة شي جين بينغ، بينما يثق أقل من ثلث الأمريكيين بسلطات الولايات المتحدة. هذه الإحصائيات ليست عرضية، وتتحدث عن خسارة أمريكا الحتمية في الحرب الباردة الثانية".

ونوهت المقالة بأن هدف روسيا، إحياء وتعزيز الذاكرة السياسية بشكل يجعل المواطنين الروس يفتخرون بدولتهم ويكنون الاحترام والتقدير لعلم بلادهم وجيشها.

ووفقا لها، لا تركز روسيا الاهتمام على الإخفاقات المختلفة في الماضي، بل تمجد الصفحات البطولية للتاريخ الروسي، وخاصة يوم النصر في الحرب الوطنية العظمى. وتنتهج الصين نفس المسلك وتركز الاهتمام الشديد على الروح الوطنية والذاكرة السياسية في ظل التهديد الدائم لاستقلالها من جانب الغرب.

وترى الصحفية أن النخبة والسلطات الأمريكية تركز ذاكرتها السياسية ليس على اللحظات البطولية في الماضي، بل على اللحظات السلبية، مثل العبودية أو العنصرية المنهجية.

زيلينسكي: أوكرانيا لا يمكنها حاليا شن هجوم مضاد

اعترف رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، بأن قوات بلاده لا يمكنها في الوقت الراهن، شن هجوم مضاد في الاتجاه الشرقي، وبرر ذلك بنقص الأسلحة.

وأضاف زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة "يوميوري" اليابانية: "لا يمكننا حتى الآن بدء الهجوم المضاد. لا يمكننا بدون دبابات ومدفعية وراجمات الصواريخ الأمريكية هيمارس، إرسال جنودنا الشجعان إلى الخطوط الأمامية".

وشدد زيلينسكي كذلك، على وجود نقص جدي في الذخيرة وأشار إلى أن سلطات كييف تنتظر توريدها من جانب الشركاء.

ونفى زيلينسكي إمكانية استئناف مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، مبررا بأنه "لم يتم بعد توفير أي ظروف على الإطلاق لتحقيق ذلك"، وأشار إلى أنه لا يثق بخطة السلام الصينية وينظر إليها بتشاؤم. وقال: "لم نستلم من جانب الصين، اي عروض للتوسط أو تنظيم مفاوضات". وأضاف زيلينسكي أنه تم عبر القنوات الدبلوماسية، إخطار بكين باستعداده للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ونوهت الصحيفة، بأن المقابلة مع زيلينسكي تمت في القطار عندما كان في طريقه إلى كييف بعد زيارة الجزء الخاضع للسيطرة الأوكرانية من مقاطعة خيرسون.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار