أمد / رام الله : قال النائب في المجلس التشريعي حسن خريشة، اليوم الثلاثاء، أن الاجراءات الفلسطينية بشأن التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة أمراً مهماً لوقف العدوان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لكنه أكد أنها لن تغير الكثير على الأرض، معتبراً أن شعور الاحتلال بدفع الثمن هو الذي سيجبره على التوقف عن ممارساته وجرائمه.

وذكر خريشة أن بوادر انتفاضة جديدة ضد الاحتلال، قد بدأت بمدن الضفة الغربية في الأيام القليلة الماضية وقد تشهد مزيد من التصعيد بوجه الاحتلال، مشيراً إلى أن الهبات الجماهيرية ستجعل الاحتلال يعيد حساباته، مبيناً ملامح الانتفاضة بدأت بالظهور منذ اختطاف المستوطنين الثلاث في مدينة الخليل وتبعها حادثة إحراق الطفل أبو خضير، بالتزامن مع استهداف القدس.

ورأي خريشة أن العمليات التي تنفذ ضد المستوطنين في مدن الضفة الغربية هي عمليات فردية ولكنها لا تخرج عن السياق العام الذي يعيشه الفلسطينيين جراء ممارسات إسرائيل العدوانية بحقهم وحق مقدساتهم. ولا يستبعد خريشة أن تمتد رقعة المواجهات مع الاحتلال لتشمل قطاع غزة، مستنداً للحالة التي يعيشها القطاع جراء استمرار الحصار وتعطيل الإعمار.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية مطلوب منها الابتعاد عن هذه الانتفاضة، مؤكداً بالوقت ذاته أنها لا تستطيع منعها ولكنها تستطيع تأخيرها، مشدداً على ضرورة أن توقف السلطة كافة علاقاتها مع إسرائيل وأبرزها التنسيق الأمني.

 وطالب خريشة الفلسطينيين وخاصة المنقسمين بتوحيد الصف من أجل النجاح في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي .