فيديو وصور..

زلزال تركيا وسوريا.. عمليات الانقاذ مستمرة وأعداد الضحايا في ارتفاع - لحظة بلحظة

تابعنا على:   09:26 2023-02-08

أمد/ عواصم- وكالات: ارتفعت يوم الأربعاء، حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، إلى أكثر من 11200 شخص.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا إلى 8574 قتيلا و49133 جريحا، وفق ما أفاد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر، فإن عدد الضحايا سيرتفع كثيرا على الأرجح، وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن هناك مخاوف من مقتل آلاف الأطفال.

ويواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن في محاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجر الاثنين الماضي، جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة.

تستمر قوافل المساعدات الإنسانية من دول العالم، فيما يشكو السوريين في المناطق المنكوبة في شمال البلاد، وهم يسابقون الزمن والبرد من شح الإمكانيات وغياب المساعدات الفورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

الأحداث لحظة بلحظة:

  • قتل أكثر من 9400 شخص في جنوب تركيا وشمالي سوريا المجاورة حيث ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7,8 درجة تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجات وقد شعر بهما سكان غرينلاند والدنمارك.
  •  ​وفي تركيا، أسفر الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وجنوب شرقها الإثنين نحو 7000 قتيلًا و35 ألفًا و483 جريحًا على الأقل، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها إدارة الطوارئ والكوارث التركية ليل الاثنين الثلاثاء

    تُعدّ هذه الهزّة الأشدّ في تركيا منذ زلزال 17 آب/أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.

  • وفي أنحاء سوريا، قتل 1280 شخص على الأقل في حصيلة جديدة غير نهائية وأصيب أكثر من 3500، وفق ما أعلنت وزارة الصحة السورية وفرق إغاثة.
  • وأعلنت وزارة الصحة السورية ارتفاع عدد القتلى إلى 1250 وإصابة 1449 آخرين في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 900 شخصًا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.

تركيا..

ارتفعت  الأربعاء، حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، إلى أكثر من 11200 شخص، في الوقت الذي يسابق فيه رجال الإنقاذ الزمن في ظروف الشتاء القاسية لانتشال الناجين من تحت أنقاض المباني المنهارة.

ومع اتضاح هول الكارثة على نحو أكبر، فإن عدد الضحايا سيرتفع كثيرا على الأرجح، وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن هناك مخاوف من مقتل آلاف الأطفال.

وتفيد الأرقام الرسمية الأخيرة التي نشرت الأربعاء بأن  8574 شخصا قضوا في تركيا، و2662 في سوريا، ما يرفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 11236.

ويواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجر الاثنين، جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة.

وحذر وزير الداخلية التركي الثلاثاء، من أن الساعات الـ 48 المقبلة ستكون "حاسمة" للعثور على ناجين.

وبدأت المساعدات الدولية الوصول إلى تركيا حيث أعلن حداد وطني سبعة أيام. وبلغ عدد القتلى حتى الآن 5894 شخصا في ما يعتبر أسوأ حصيلة تسجل في تركيا منذ 1999 عندما قتل 17 ألف شخص بينهم ألف في اسطنبول.

سوريا..

أفادت وسائل إعلام سورية بأن هزة أرضية ارتدادية ضرب مدينة حلب.

لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة في البحث عن ناجين عالقين تحت أنقاض المنازل المنهارة إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال غرب سوريا وسط ارتفاع متواصل بأعداد الضحايا في عموم سوريا.

وأعلن المرصد السوري، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 3135 وفاة  ة وذلك في حصيلة غير نهائية.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال في محافظة حماة إلى 51 وفاة و73 إصابة، وفي محافظة اللاذقية، ارتفع إلى 506 وفيات و792 إصابة في حصيلة غير نهائية فيما بلغ عدد الأبنية المنهارة 102 بناء في اللاذقية، وفي محافظة حلب ارتفع إلى 390 وفاة و750 إصابة في حصيلة غير نهائية و54 بناء منهار، تم انتهاء البحث في 46 منها وبقي 8 أبنية، وفي مدينة جبلة، بلغت حصيلة ضحايا الزلزال 254 حالة وفاة و171 إصابة.

من جهته أعلن ما يسمى بالدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا (مناطق سيطرة فصائل المعارضة) لأكثر من 1280 حالة وفاة وأكثر من 2600 مصاب والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

بدوره قال وزير الصحة السوري حسن الغباش: "كوادر الاستجابة الاسعافية تسابق الزمن في موقع الحادث وبلغ عددها أكثر من 600 عنصر صحي بمختلف الاختصاصات".

وفي سياق عمليات جهود الإنقاذ المتواصلة التي تسابق الزمن لإنقاذ الأرواح، يتم إخراج وإنقاذ العديد من الأشخاص الذين مازالوا على قيد الحياة من تحت الأنقاض، حيث تم إخراج 7 أشخاص على قيد الحياة في حي المشارقة بحلب، كما تم إنقاذ امرأة ورجل أحياء وانتشال جثمان سيدة من تحت أنقاض مبنى متهدم في دمسرخو بمحيط مدينة اللاذقية.

من ناحية أخرى، تستمر الهزات الأرضية بالحدوث في مناطق متفرقة في سوريا، حيث أفادت وكالة سانا بوقوع هزة أرضية خفيفة ارتدادية اليوم الأربعاء شعر بها سكان مدينة حلب، وفي وقت سابق من اليوم وقعت هزة أرضية ارتدادية خفيفة في اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص في سوريا.

وأفاد المركز الوطني للزلازل بوقوع هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر ضربت عند الساعة التاسعة وتسع دقائق صباحا اليوم الأربعاء في منطقة لواء الاسكندرون على بعد 48 كم شمال سوريا.

وفي ضوء الكارثة التي ألمت بسوريا، تواصل البلدان العربية والغربية بتقديم المساعدات الضرورية اللازمة، إذ وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم الأربعاء طائرات من الإمارات والهند والأردن إلى مطار دمشق الدولي محملة بمساعدات إنسانية وإغاثية لمتضرري الزلزال.

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن أكثر من 300 ألف اضطروا لترك منازلهم بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد هذا الأسبوع.

ويشير هذا الرقم فيما يبدو إلى سوريين يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وتضررت من الكارثة وليس من يعيشون في مناطق تسيطر عليها أطراف أخرى.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء نقلا عن حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة أن الدولة فتحت 180 مأوى للنازحين.

سلطنة عمان

كما أعلنت سلطنة عمان أنها بدأت اليوم الأربعاء تسيير جسر جوي لنقل مواد طبية وإغاثية إلى سوريا كما أرسلت باكستان بدورها طائرة محملة بالمساعدات إلى مطار دمشق الدولي.

كما وصلت مطار حلب اليوم طائرة مساعدات من المشفى السعودي الألماني محملة بمساعدات انسانية وإغاثية.

كما وصلت أمس الثلاثاء طائرة عراقية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات للمساهمة في إغاثة أهالي المناطق المتضررة.

وتواصل القوات وعناصر الشرطة العسكرية الروسية بمختلف المحافظات السورية على مدار الساعة تقديم المساعدة والمشاركة بعمليات البحث عن ناجين وإزالة الأنقاض وتقديم المعونات للمتضررين.

فرق الإنقاذ الدولية تواصل دعمها..

أرسلت وزارة الطوارئ في كازاخستان طائرة ثانية إلى تركيا على متنها مجموعة من فرق الإنقاذ والمستلزمات اللازمة والأدوية للمشاركة بعمليات الإنقاذ والبحث عن الضحايا جراء الزلزال المدمر.

وتضم المجموعة الثانية 60 شخصا، من بينهم رجال إنقاذ وأطباء من مركز طب الكوارث التابع لوزارة حالات الطوارئ، وتحمل حوالي 150 نوعا من الأدوات والمعدات الخاصة وأكثر من 160 نوعا من الأدوية.

وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن قوات الجيش الروسي انتشلت 42 شخصا من تحت الأنقاض، وأعمال الإنقاذ مستمرة بعد الزلزال المدمر.

وقال إيغوروف في إحاطة: "خلال أعمال الإنقاذ بمشاركة الجنود في القوات المسلحة الروسية، تم إزالة 27 مكانا مدمرا، وتم إنقاذ 42 شخصا من تحت الأنقاض، كما تم استخراج 57 جثة، وتقديم المساعدة الطبية لـ 194 مواطنا سوريا".

أردوغان يتوجه إلى مناطق الزلزال للقيام بجولة تفقدية

أفادت وسائل إعلام تركية، يوم الأربعاء، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجه إلى مناطق الزلزال للقيام بجولة تفقدية للاطلاع على الأوضاع على أرض الواقع.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن منح 10 آلاف ليرة تركية (نحو 531 دولارا) لكل عائلة متضررة من الزلزال.

وأكد أردوغان في كلمة له، الأربعاء، من منطقة كهرمان مرعش، وهي مركز الزلزال الكبير، على إمكانية بقاء المتضررين من الزلازل في فنادق تم التعاقد معها في ولايات أنطاليا ومرسين ومدينة ألانيا.

وقال: "فليطمئن مواطنونا إذ لا يمكن أن نسمح ببقائهم في العراء. مثلما نفذنا حملات لبناء مساكن بمناطق كوارث أخرى، سننجز نفس المشاريع في الولايات العشر المتضررة من زلزال كهرمان مرعش".

وأضاف: "حشدنا جميع مواردنا لمواجهة آثار الزلزال والدولة تعمل بكل إمكاناتها مع البلديات وخاصة إدارة الكوارث والطوارئ "فاد".

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا مطلع الأسبوع الجاري إلى 8574 قتيلا و49133 جريحا، وبلغ عدد المباني المهدمة في 10 ولايات تركية 6444 مبنى.

وكان مصدر في العاصمة التركية أنقرة، قد صرح، مساء الثلاثاء، بأن الرئيس التركي، يعتزم زيارة منطقة الزلزال المدمر، الذي أسفر عن ألوف الضحايا والجرحى، يوم الأربعاء.

وأضاف "سيطلع الرئيس على الوضع على الأرض وسيعطي توجيهاته".

وأعلنت الصحة التركية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، إلى 6234 قتيلا و37011 مصابا.

يذكر أن أردوغان كان قد أعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في المناطق المتضررة وتخصيص 100 مليار ليرة تركية (نحو 5.3 مليار دولار) لمعالجة آثار الزلزال.

ارتفاع مستوى سطح البحر بمنطقة اسكندرون بتركيا والمياه تغمر الشوارع

أفادت وسائل إعلام تركية، يوم الأربعاء، أن مستوى سطح البحر في منطقة إسكندرون ارتفع بعد الزلزال، وغمرت المياه الطرق، وتم إجلاء السكان والعمال.

وقالت قناة "إن تي في" التلفزيونية، إنه "بسبب الزلازل التي بلغت قوتها 7.7 و 7.6 والتي ضربت 10 مقاطعات، ارتفع مستوى سطح البحر في إسكندرونة في هاتاي، وغمرت المياه الطرق والساحات في المنطقة الساحلية. وتم إخلاء المباني والوظائف بسبب المخاطر".

واشنطن تؤكد أنها تساعد الشعب السوري بعد الزلزال لكن ليس بتعاون مع دمشق

واشنطن- أ ف ب: أكدت الولايات المتحدة الثلاثاء، أنها تعمل مع منظمات غير حكومية محلية في سوريا لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا أيضا، مؤكدة رفضها أي علاقة بالحكومة في دمشق.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين للصحافيين "في سوريا نفسها لدينا شركاء إنسانيون تمولهم الولايات المتحدة ويقدمون مساعدات لإنقاذ حياة" المتضررين.

وأضاف "نحن مصممون على تقديم هذه المساعدة من أجل مساعدة الشعب السوري على تجاوز هذه المحنة"، مشددا على أن "هذه الأموال ستذهب بالطبع إلى الشعب السوري وليس إلى النظام" في دمشق.

وكان رئيس عمليات الوكالة الأميركية للمساعدات التنمية (يو اس إيد) ستيفن ألن صرح في أنقرة أن "كل جهودنا الإنسانية موجهة الآن نحو شمال غرب سوريا".

وأضاف ألن أن المساعدات الأميركية تتألف من دعم من فرق الإنقاذ وتوفير المأوى والطعام. لكنه رفض تحديد هؤلاء الشركاء من المنظمات غير الحكومية لأسباب أمنية.

وأشار أيضا إلى أن الجزء الأكبر من الدمار في سوريا سجل في مناطق لا يسيطر عليها الرئيس بشار الأسد في بلد مزقته 12 اعاما من الحرب.

ولا تعترف الولايات المتحدة بحكومة دمشق وترفض أي تطبيع أو مساعدة مباشرة لإعادة الإعمار. وأعلنت إرسال فريقي إنقاذ إلى تركيا سيصلان، على حد قوله، صباح الأربعاء ويتوجهان إلى بلدة أديامان حيث كانت جهود البحث محدودة حتى الآن.

وأوضح أن الفريقين اللذين سيصلان على متن طائرتي نقل "سي-130" يتألفان من 158 شخصا و12 كلبا وحوالى 77 طنا من المعدات.

وقال ألن للصحافيين "ما نركز عليه الآن في تركيا هو نشر هذه الفرق وإنقاذ الأرواح، بصراحة". وأضاف "إذا كانوا بحاجة إلى مساعدة إضافية للسكان الذين ليس لديهم سكن أو يحتاجون إلى مساعدة فورية، فنحن بالتأكيد على استعداد لتقديمها".

الصين تطالب واشنطن بفتح الباب إلى سوريا المحاصرة

طالبت الخارجية الصينية يوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات الأمريكية أحادية الجانب عن سوريا فورا، وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في إفادتها الصحفية، حيث قالت: "في مواجهة هذه الكارثة الكبرى، يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخلى عن هواجسها الجيوسياسية، وأن ترفع فورا العقوبات أحادية الجانب عن سوريا، وتفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية"، وأضافت أن الجيش الأمريكي لا يزال يحتل اليوم المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في سوريا، ويحصل على النفط السوري لنفسه، ويهرب مخزون الغذاء السوري، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

الخصاونة: مساعدات انسانية وأدوية ومستلزمات طبية إلى سوريا وتركيا

قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن التجهيز بدأ مباشرة بعد التوجيه الملكي لارسال المساعدات الى سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة.

وأكد الخصاونة خلال جلسة النوا، أن طائرات أردنية محملة بمساعدات انسانية بدأت بالتوجه إلى سوريا وتركيا وسيصل قسم منها اليوم، فيما ستصل مساعدات اخرى يوم غد عبر قوافل برية.

وبين أن هذه القوافل ستحمل على متنها أدوية ومستلزمات طبية وعلاجية، بهدف المساهمة في التخفيف من وطأة الزلزال على البلدين سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة.

 أفادت هيئة المساعدات الخيرية الأردنية، بأنها أرسلت منذ أمس 5 طائرات، محملة بالمساعدات الإغاثية إلى سوريا وتركيا، بناء على تعليمات الملك، عبد الله الثاني.

ووفقا لبيان الهيئة، فإنها نسقت مع الجيش الأردني، وأرسلت اليوم، طائرة محملة بالمواد الإغاثية، والغذائية، والطبية، إلى مدينة اللاذقية في سوريا، وأنها سترسل طائرة أخرى إلى المناطق السورية المتضررة، إضافة إلى قوافل برية، ستتحرك خلال الأيام المقبلة إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا.

وأوضحت الهيئة، أن المساعدات تشمل، معدات إنقاذ، وخيام، ومعدات لوجستية، وطبية، ومواد غذائية، وطواقم إنقاذ، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.

وصرح أمين عام الهيئة، حسين الشبلي، بأن الهيئة مستمرة بتلقي التبرعات النقدية والعينية، من خلال غرف الطوارئ التي شكلتها لجمع التبرعات.

ودعا الشبلي الجهات والمؤسسات والأفراد المقتدرين للتبرع لإغاثة أسر المنكوبين، في سوريا وتركيا، ومد يد العون لهم في مصابهم.

تواصل وصول الطائرات المصرية المحملة بالمساعدات إلى تركيا وسوريا

من جهة أخرى، كشفت صحيفة "الوطن" السورية عن الصور الأولى لوصول الطائرات العسكرية المصرية إلى دمشق محملة بالمساعدات.

وهبطت 3 طائرات نقل عسكرية للقوات الجوية المصرية في مطار دمشق، وأفرغت حوالي 52 طنا من المساعدات الطبية والإنسانية.

وكشف الإعلامي أحمد موسى، أن مصر أرسلت 5 طائرات عسكرية، تحمل موادًا إغاثية وطبية، ومساعدات للشعبين التركي والسوري. وعرض موسى اللقطات الأولى لإحدى الطائرات المصرية العسكرية التي مُحمّلة بالمساعدات إلى الأراضي التركية.

وكان عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر، ومقرر لجنة مصر العطاء خالد أمين قد دعا الأطباء الاخصائيين والاستشاريين في التخصصات الطبية المختلفة للتوجه إلى سوريا.

ودعا أمين أطباء التخدير والطوارئ والجراحات المختلفة الراغبين في تقديم الدعم الطبي للمصابين داخل سوريا، والتواصل لتسجيل بياناتهم في قائمة الاستعداد وذلك لحين التنسيق مع وزارتي الصحة والخارجية المصرية.

وأعلن نقيب الأطباء في مصر حسين خيري، أن النقابة تواصلت مع السفير بسام درويش سفير سوريا في مصر للوقوف على احتياجات الداخل السوري من الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تواصلت النقابة العامة للأطباء مع الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة للتنسيق نحو دعم الشعب السوري الشقيق بالمساعدات الإنسانية المختلفة لتخفيف مآسي وتوابع الزلزال المدمر الذي لحق بسوريا.

متطوعو اتحاد طلبة فلسطين في تركيا يواصلون العمل ضمن فرق الإنقاذ والمساعدة

يواصل متطوعو الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تركيا، العمل ضمن فرق الإنقاذ، لمساعدة الناجين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، يوم الإثنين الماضي.

وأوضح رئيس الهيئة التحضيرية للاتحاد العام لطلبة فلسطين أنس الجزار، أن الاتحاد يقوم بدور إغاثي وتطوعي على امتداد الأرض التركية، بعد الزلزال، وشكل فرقا من المتطوعين للانخراط في عمليات الإنقاذ، وجمع المساعدات العينية وتوزيعها.

وبيّن أن الاتحاد كان جزءًا من غرفة العمليات التي شكلها سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، حيث شكل لجنة من المتطوعين من منتسبيه في وحدة غازي عنتاب الطلابية، ووحدة هتاي الطلابية، ووحدة كلس الطلابية، والتي عملت على حصر أسماء الطلبة والطالبات الفلسطينيين المتواجدين في هذه المناطق، وتجميعهم في أماكن آمنة، وتقديم وجبات الطعام وما يحتاجون إليه، إضافة إلى إجلاء بعض الطلبة إلى خارج المدن المنكوبة، والانخراط مع فرق الإنقاذ التركية، والمساعدة في انتشال المصابين والضحايا من تحت الأنقاض.

وأشار إلى انضمام أكثر من 10 فرق تطوعية من منتسبي الاتحاد في إسطنبول، وكوتاهيا، وبولو، وكستمونا، ودوزجة، وأنقرة، ويولفا في مراكز الإغاثة المنتشرة لتجميع المساعدات العينية وإرسالها إلى المناطق المنكوبة.

كما انخرط العديد من طلبة الهندسة الخريجين وطلبة الطب في مؤسسة إدارة الكوارث (أفاد)، بناءً على طلبها، حيث توجه العديد منهم نحو المناطق المنكوبة للمساعدة الفنية في معاينة الأضرار بما يخص المهندسين، ومساعدة الأطباء في المستشفيات بما يخص طلبة الطب.

وارتفعت اليوم الأربعاء، حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، إلى أكثر من 11200 شخص.

وحسبما أظهرت أرقام رسمية، فإن 8574 شخصا قضوا في تركيا، و2662 في سوريا، ما يرفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 11236

ووصل عدد الضحايا من أبناء شعبنا في تركيا إلى 20 حتى الآن، إضافة إلى 48 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

 

 

وزارة التعمير والإسكان الروسية: مستعدون لمساعدة تركيا وسوريا في ترميم المباني المدمرة بعد الزلزال

صرح وزير التعمير والإسكان الروسي إيريك فايزولين بأن الوزارة مستعدة لإرسال متخصصين إلى تركيا وسوريا للمساعدة في ترميم المنشآت التي دمرها الزلزال.

جاء ذلك في تصريحات للوزير أمام الصحفيين اليوم الأربعاء، حيث تابع: "يتم التنسيق في هذا الشأن من قبل وزارة الطوارئ، حيث تم إرسال متخصصي الوزارة إلى كل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وإذا ما دعت الحاجة، فسوف يتم إرسال متخصصين من الجهات الحكومية الأخرى، بما في ذلك من وزارة التعمير والإسكان".

وتتواصل عمليات الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا وسط ارتفاع أعداد الضحايا ومخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين، فيما تجاوز عدد الضحايا في البلدين 11 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من الجرحى.

اخر الأخبار