" عش الدبابير " شيفرة العمليات الفلسطينية بالضفة الغربية

تابعنا على:   19:39 2023-02-04

رامي فرج الله

أمد/ القناة ١٣ العبرية: " المستوطنون يطردون الوزير إيتمار بن غفير من مكان وقوع عملية القدس، و يهاجمونه قائلين: فتحت علينا عش الدبابير منذ توليك المنصب "؛ الإعلام العبري:" عش الدبابير يهاجم حاجز الجلمة ويطلق النار على قوات الجيش "، الإعلام العبري: " عمليات فتح أكثر إيلاما من حماس ".

ما زالت عمليات الفلسطينيين تتواصل ضد إسرائيل بالضفة، و السلطة الفلسطينية تطلق العنان للشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه من أجل صد هجمات الاحتلال الإسرائيلي و قطعان مستعمريه على مدن و مخيمات الضفة.

الاحتلال الإسرائيلي يدرك جيدا أن حركة فتح لم تلق السلاح،  و إنما تؤمن بالمرحلية،  و لكل مرحلة أداواتها و أساليبها،  بل وصل الحد بالاحتلال إلى التحريض ضد شخص الرئيس محمود عباس،  و أنه " إرهابي "؛ يمارس الإرهاب السياسي ، على حد قوله الاحتلال،  و الذي هو أخطر من إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة.

إسرائيل تتهم الرئيس عباس بالتحريض ضدها، و تصفه بأنه " مثل الرئيس الراحل ياسر عرفات ، يقود العمليات ضدها من خلف الأبواب "؛ بيد أنه يختلف عنه في سياسته الناعمة التي وضعت إسرائيل في الزاوية الضيقة.

كل العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال تحمل بصمات فتح، و ما يدلل على ذلك ، أن الرئيس عباس رفض كل الضغوطات الأميركية لوقف التصعيد بالضفة،  حتى تفي الإدارة الأميركية بوعوداتها للفلسطينيين ، فيما توعدت أميركا بفرض عقوبات على السلطة و قياداتها.

" إن إسرائيل تخشى عودة رجال حركة فتح إلى حمل السلاح ، منوهة إلى أن رجالها لا يشترون بالمال،  و أن عمليات فتح أكثر دقة و إصابة و إيلاما ، الأمر الذي سيؤتي أكله في إرضاخ إسرائيل لمطالب الفلسطينيين عاجلا أم آجلا ".

اخر الأخبار