مكتب نتيناهو ينفي ما نشرته صحيفة عبرية حول "تفاهمات سرية" خاصة بإيران والسلطة الفلسطينية

تابعنا على:   20:00 2023-02-03

أمد/ نفى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الجمعة، ما قاله الصحفي في "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع، الذي عرض بموجبه كبار مسؤولي إدارة بايدن على نتنياهو صفقة: وعود مقابل إنجازات ضد إيران والسعودية. حسب "القناة السابعة" العبرية.
وبحسب برنياع، اقترحت الولايات المتحدة أن يركز نتنياهو على القضية الإيرانية وتعزيز العلاقات مع السعودية، بدلاً من "التعامل مع الاشتباكات في الحرم القدسي والانقلاب القانوني وبث عدم الاستقرار المزمن للعالم".
وقال مكتب نتنياهو: "نشر ناحوم برنياع غير صحيح، وأوضح الأمريكيون أنهم لا يربطون الملف الإيراني، وهو مصلحة وطنية أمريكية، بقضايا أخرى. لم يوافق نتنياهو على أي شروط وأخبرهم أنه سوف يلتزم بهذه السياسة من أجل انتخابه ''.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية نشرت تقريرا يوم الجمعة، حول مقترح أمريكي تم تقديمه الى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة، ان المسؤولين الأميركيين الذين زاروا إسرائيل، في الأسبوعين الماضيين، طالبوا نتنياهو بأن يختار بين مسارين: تطبيع مع السعودية مشروط بتهدئة في الحلبة الفلسطينية، أو الاستجابة لمطالب اليمين وتفجر الوضع، وسعى المسؤولون الأميركيون الثلاثة الذين زاروا إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، رئيس CIA وليام بيرنز، إلى التوصل لصفقة شاملة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من خلال مقترح يشمل قضايا داخلية وخارجية، وفق تقرير الصحيفة العبرية.
وتشمل هذه الصفقة أنه "مقابل تعاون أميركي (مع إسرائيل) في قضيتي إيران والسعودية، يعمل نتنياهو من أجل التراجع عن تعهداته وتعهدات شركائه (في الحكومة) الانتخابية، وأن يهدئ الوضع، يحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، يعزز السلطة الفلسطينية ويلجم المستوطنات.
ويكون أداء الحكومة في جميع هذه المواضيع ضمن الخطوط الحمراء التي تضعها الإدارة الأميركية"، بحسب المحلل السياسي في الصحيفة، ناحوم برنياع.
وأضاف التقرير أن هذه عبارة عن "مجموعة تفاهمات، سرية وشبه سرية. وهي ليست احتفالية مثل صفقة القرن التي طرحها ترامب، لكنها عملية سياسية لها انعكاسات على الحلبة الإسرائيلية الداخلية".
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن نتنياهو استجاب لهذه الصفقة. لكن برنياع أشار إلى أن نتنياهو يستجيب أيضا لمطالب شركائه في اليمين المتطرف.
وأشارت، إلى أنه فيما يتعلق بالقضية الإيرانية، فقد تم تسجيل تقارب كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة.

اخر الأخبار