أمد/ رام الله : وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التفجيرات التي استهدفت منصة احياء الذكرى العاشرة لرحيل الرمز ياسر عرفات في ساحة الكتيبة ومنازل عدد من قادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح  ) في قطاع غزة بالعمل الارهابي الجبان ، الذي يستهدف  خلط الاوراق وتعطيل جهود استعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني

وأضاف أنه في الوقت الذي بدأنا فيه لملمة جراح العدوان الاسرائيلي الهمجي الاخير على قطاع غزة وبدأنا الخطوات الاولية في مسيرة إعمار ما دمره هذا العدوان ، تأتي هذه التفجيرات الارهابية الجبانة لتوجه وفي اكثر من اتجاه اكثر من رسالة أمنية وسياسية تلحق أفدح الاضرار بالمصالح الوطنية وتقدم خدمة مجانية لجميع الذين يراهنون على انتقال حالة الفلتان والفوضى التي تعيشها المنطقة الى الداخل الفلسطيني من بوابة قطاع غزة وضرب الوحدة الوطنية والمصالحة والمشروع الوطني الفلسطيني ، بمن فيهم دولة الاحتلال الاسرائيلي ،

وفي الوقت الذي دعا فيه تيسير خالد الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) إلى مواصلة الاستعدادات مع إخوانهم في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات بما تستحق من تكريم واجب ووفاء مستحق لكفاحه الطويل والمرير من أجل تحرر وطنه وحرية شعبه ، دعا الاخوة في حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) وأجهزتها الأمنية باعتبارها القوة المسيطرة على الارض في قطاع غزة الى تحمل مسؤولياتها والتعاون مع حكومة التوافق الوطني لملاحقة المتوطين في هذا العمل الارهابي الجبان وتقديم المسؤولين عنه والمتورطين فيه الى العدالة درءا للفتنة وانزلاق الاوضاع الى حالة من الفوضى والفلتان ، التي تلحق افدح الاضرار بالعلاقات الوطنية وجهود المصالحة وجهود إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في القطاع الحبيب .