أمد/ واشنطن:  قال وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن، في خطابه أمام "جي ستريت" اللوبي اليهودي اليساري في أمريكا، يوم الأحد، إن إدارة بايدن ستحكم على الحكومة الجديدة في إسرائيل "وفق سياساتها وليس حسب هوية أفراد معينين".

وأشار وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، إلى أنّ "احتمالات حل الدولتين تبدو بعيدة لكننا ملتزمون به، وكل ما يبعدنا عنه يضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل"، مؤكدًا "أننا سندين دائما أعمال الإرهاب أو العنف التي تستهدف المدنيين وسنحاسب من يقوم بها"، محذّرًا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف ​بنيامين نتنياهو​ المقبلة، من إقامة مستوطنات جديدة.

لكنه أوضح أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستعمل "دونما هوادة" للحفاظ على "أفق أمل"، مهما كان ضئيلاً، من أجل إقامة دولة فلسطينية.

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن "الحقيقة هي أن الفلسطينيين والإسرائيليين اليوم لا يتمتعون بمستويات متساوية من الحرية أو الأمن أو الفرص".

وأضاف: "علينا أن نتجاوز الحديث عن كيف أن السلام في نهاية المطاف سوف يحسن حياة الناس، وأن نظهر على أرض الواقع كيف يمكن للتقريب بين الجانبين أن يحسن الأوضاع للفلسطينيين والإسرائيليين بطرق ملموسة".

Secretary of State Antony Blinken takes the stage at #JStreet22 pic.twitter.com/rahydHywEy

— J Street (@jstreetdotorg) December 4, 2022

 وأكد بلينكن، أن الولايات المتحدة ستطالب الحكومة الجديدة "بالوفاء بالمعايير المتبادلة لعلاقاتنا على مدى السبعين عاما الماضية".

وأضاف بلينكن، في خطابه إن إدارة بايدن ستعارض الإجراءات التي تزيد التوترات أو تنأى عن فرصة حل الدولتين. 

وأعرب بلينكن، عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة الغربية من جانب "الفلسطينيين" و المستوطنين، مضيفاً أن هذا العنف يجب أن يتوقف ويجب محاكمة من يرتكبه وفقا لمبدأ المساواة أمام القانون.

وأكد بلينكن، أن إدارة بايدن ستعارض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وإجراءات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، والإضرار بالوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف والتحريض على العنف.