حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
رهان البعض الرسمي الفلسطيني على الموقف الأمريكي، ليس سوى وهم مركب، هدفه الحقيقي هروبا من مواجهة لم تعد "خيارا ذاتيا للفلسطيني" بل فرض ستجبرهم عليه "الفاشية اليهودية"، التي لا تعتبرهم بذي صلة.