أمد/ غزة: أكد عضو اللجنة المركزي لحركة فتح أحمد حلس ظهر يوم الخميس، أنّ غزة من حقها أن تأخذ حقها، وهي لا تقايض بحقوقها على انتمائها الوطني ولا يمكنها أن تقايض على قضيتها الوطنية ومقدساتها".

وأكد حلس في كلمته خلال مهرجان وصف بالأكبر منذ سنوات والذي تنظمه حركة فتح لإحياء ذكرى استشهاد المؤسس ياسر عرفات، أنّ غزة لم ولن تقايض ولكن من حقها أن ترفع صوتها وأن تنتزع حقها.

وأوضح، أنّه "لا بد من إنهاء الانقسام وأفضل وأقصر الطرق لذلك هو الذهاب بعملية ديمقراطية بإجراء الانتخابات في كل مناحي حياتنا حتى نطوي هذه الصفحة السوداء ونستطيع التفرغ للبناء".

وشدد، أنّ ياسر عرفات حاضر في كل ساح وكل ميدان وكل حدث وطني، وهو مفجر الثورة وراعي الوحدة الوطنية ودفع حياته ثمنًا من أجل المحافظة على اخوته ورفاقه من المناضلين*
وتابع حلس في كلمته، أنّ شعبنا موحد في وجه مخططات طمس هويتنا وحقوقنا، ومن يظنون أنهم بدائل شعبنا فهم إلى زوال وشعبنا سيبقى ملح الأرض.

ونوه، أنّه لا يجوز أن يبقى هناك أي شكل من أشكال التمييز على أساس الجغرافيا بين مكان ومكان وبين موظف وآخر .. كل أبناء شعبنا يستحقون أن يتمتعوا بنفس المكانة.

وطالب حلس، من الجميع التفرغ للخطر الأكبر المتمثل بالاحتلال الذي يستهدف ارضنا وشعبنا ومقدساتنا، مضيفاً أنّه آن الآوان أن ينظر لغزة بما تستحق .. غزة دفعت كل الأثمان ولم تتخلى يومًا عن مشروعها الوطني ولم تتخلى يومًا عن دورها ولم تتأخر في أي معركة من معارك شعبنا".

وأكمل حديثه، أنّ غزة التي تمثل كبرياء الشعب الفلسطيني لا يحق لا أحد أو يجوز أن تهمل غزة وأن يبقى شهيدًا واحد يبحث ذويه عن حقوقه .. آن الآوان لإنصاف كل ذوي شهدائنا فهم ليسوا تصنيفات سياسية وهم شهداء فلسطين كل فلسطين

وأشار، إلى أنّ "هناك جيل يائس يبحث عن مستقبله .. هناك شبان يذهبون لما وراء البحار وبعضهم لا يعودون .. جميعنا نتحمل المسؤولية عن مصير هؤلاء ومستقبلهم .. يجب أن يكون هناك سعي جاد وحقيقي وتحرك من أجل طي صفحة الانقسام لنبعث الأمل لدى أجيالنا".