مخطط بريطانيا الخفي وحبل النجاة منه

تابعنا على:   00:12 2014-11-01

اشرف الظاهر

من المعلوم أن بريطانيا تتخذ كل الاحتمالات في التخطيط لسياستها ولما كانت بريطانيا قد أخذت تعتمد العمل على تشكيل تحالف دولي لمواجهة المسلمين في معركة الملحمة الكبرى كخط عام كان ان اخذت بذلك ايضا تعمل على وضع خطة خفية للانقضاض على المسلمين ومن الداخل وذلك بالعمل امر جملة اتباعها من انظمة وحكام ومن كتائب عملوا على تشكيلها في الداخل السوري على تركيز جهودهم في العمل على زراعة الألغام والمتفجرات التقليدية والكيماوية في الأرض السورية وتحديدا في منطقة الغوطة وذلك بهدف استخدامها ضد الشعب السوري والثوار المخلصين والغير تابعين لها لصالح اضعاف قوة المسلمين في مواجهتها في معركة الملحمة الكبرى .والذي سيمكنها من بسط سيطرتها على هذه المنطقة الحساسة من العالم والتي ستمكنها بدورها كثيرا من الانتقال إلى مناطق أخرى من العالم لتشكيلها بما يخدم رؤيتها الجديدة له بعملها على تسخير كل طاقات المسلمين لمساعدتها على ذلك ..لذلك كان على الثوار المخلصين الحذر من مثل هكذا سيناريو والانتباه له والاحتياط منه بكل الطرق والوسائل والأساليب وإلا ستكون خسائرهم في ذلك فادحة .

ان المطلوب اليوم من الشعب الأردني والسوري وبحكم لحمة الدم في الهدف والمصير وكافة المخلصين في الجيش الأردني وفي كل الكتائب الثورية المخلصة في سوريا العمل على:-

1-      الإسراع في مهمة توحيد كل من الأردن وسوريا في دولة واحدة وإعلان قيام الخلافة الإسلامية وتنصيب خليفة مخلص للمسلمين بعيدا عن مرتزقة الانجليز وعن خلية الأزمات التي يديرها اليوم كلا من السفير البريطاني في الأردن ومندوب مشروعها الجديد " عزمي بشارة ". يتولى مهمة إدارة شؤونهم بما يرضي الله ورسوله

2-      إتمام مصالحة حقيقة بين جميع المسلمين على اختلاف طوائفهم وأعراقهم ومباشرة العمل على تحرير فلسطين وإنقاذ أهل غزة

3-      فتح قنوات من الحوار والاتصال مع النظام الإيراني بهدف التوصل لاتفاق معه فيما يتعلق بنظام الأسد

4-      العمل على إتمام مشروع أمريكيا التصالحي وغيرها من الشعوب مع المسلمين

5-      العمل على تحرير فلسطين وإنقاذ الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة من سوء ما اخذ يحاك لهم ولدمائهم من قبل بريطانيا وأتباعها .

6-      إتمام هذا الأمر بأسرع وقت ممكن وعدم السماح لبريطانيا وأعوانها لا من قريب ولا من بعيد من كسب برهة من الوقت في إعاقته وتحت أي مبرر من المبررات مهما كان لونه وحجمه..

 

هذا باختصار شكل الطريق والهدف الذي يجب أن يتم الإسراع في تنفيذه وعدم الحيد عنه قيد أنمله وعدم إعطاء بريطانيا وأتباعها أي برهة من الوقت في إعاقته وإطالته حتى لو أدى الأمر إلى العمل على إسقاط النظام الأردني ولعل من شان إعاقة هذا العمل تحت أي مبرر كان أن يكشف الستار والغطاء عن عملاء بريطانيا ومرتزقتهم الذين يعملون اليوم على إعطاء بريطانيا مزيدا من الوقت في تحقيق أهدافها المختلفة في تعزيز فرصها في الانتصار على المسلمين في معركة الملحمة الكبرى والتي تقوم بدورها اليوم على الإمساك بالمسلمين وتهيئة نفسها وحلفائها وأتباعها أكثر لتسلق قمة هرم مشروع الدولة الإسلامية القادم وفي صالح الإتيان بالحزب الجمهوري بدلا من الحزب الديمقراطي لسدة الحكم في أمريكيا في أانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة بما يصب في صالح جر أمريكيا معها لمشاركتها الحلف الدولي الذي تعمل اليوم على تشكيله في السر والخفاء لمهاجمة إيران والمسلمين ذلك أن عقلية تفكير سياسي هذا الحزب بقيادة " ديك تشني " والذي أصبح اليوم بمثابة الناطق الرسمي باسم السياسة البريطانية الخارجية في الداخل الأمريكي تتوافق إلى حد بعيد مع رؤيتها في جر أمريكيا معها الى حروب مع المسلمين ولعل ما يجب إدراكه هنا إن من شان التأخر في إتمام هذه الخطوة وبأسرع وقت ممكن ودون مناورات سياسية وعسكرية والأعيب وخدع سحرية من الانجليز وأتباعهم وتلاعبهم في العقول أن تكون نتائجه وخيمة على المسلمين وعلى بقية شعوب الأرض الأخرى ..وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان .

اخر الأخبار