شخصيات فلسطينية: المسؤولية الوطنية حضرت في جلسات "لقاء الجزائر"

تابعنا على:   08:45 2022-10-12

أمد/ الجزائر: انتهت في الجزائر، مساء يوم الثلاثاء، أولى جلسات الحوار الفلسطيني بمشاركة ممثلي عدد من الفصائل، لبحث إنهاء الانقسام السياسي في الأراضي الفلسطينية.

وصرح ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، من الجزائر العاصمة بلد المليون شهيد عقد الثلاثاء أولى جلسات الحوار الوطني الشامل في ضيافة الجزائريين حيث افتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والسلام الوطني الجزائري. 

وشدد، شاركنا الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية الجزائري والقيادة الجزائرية من وزارة الخارجية واستمر العمل بمشاركة الكل الوطني الفلسطيني وتم تقديم المداخلات والتعديلات على مشروع الورقة المقدمة من الاشقاء الجزائريين. 

وتابع، الأجواء ايجابية وسنكون اليوم أمام الجلسة الختامية. 

ونوه، الجميع تحلى بالمسؤولية الوطنية والعمل المشترك مع التأكيد اننا لن نخرج من الجزائر بما تعنيه من موقف وطني عروبي مقاوم للتطبيع ومساند لشعبنا وقضيتنا الوطنية الا ونحن متفقين على بيان الجزائر لنبدأ خطوات عملية نحو تحقيق المصالحة الوطنية وانجاز الشراكة الوطنية على طريق انهاء مرحلة الانقسام الأسود والتأسيس لمرحلة جديدة من النضال والكفاح الوطني لتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال ومقاومة الاحتلال

وفي السياق ذاته، قال بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، إن الجلسة الأولى لحوار الجزائر انتهت عند منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.

وأضاف، أن "المزاج العام جيد وإيجابي وبناء، وكافة القوى تدرك أهمية التوافق على الرؤيا الجزائرية لإنهاء الانقسام".

وأشار، إلى أن "الجزائر عرضت رؤيا شاملة تخص كافة جوانب الانقسام الفلسطيني أمام الفصائل ويجري بحثها".

وتابع: "الأربعاء جولة صباحية ثانية، نعتقد أن الأمور تسير في اتجاه صحيح للتوافق على الرؤيا الجزائرية".

وعن الرؤيا قال: "هي ثمرة وخلاصة للقاءات الثنائية التي أجرتها الجزائر مع كافة القوى سابقا، ومستوحاة من الاتفاقيات السابقة الموقعة لإنهاء الانقسام".

وانطلق الحوار في الجزائر الثلاثاء، بمشاركة نحو 14 فصيلا فلسطينيا، لمدة يومين.

وصرح اللواء فريد الشهراوي ابو رائد مسؤل جبهه التحرير العربيه في غزه وعضو لجنتها المركزيه  وعضو القياده القطرية للتنظيم الفلسطيني   وعضو وفدها المشارك في جلسات الحوار بالجزائر:

 وشهد يوم الثلاثاء أولى جلسات الحوار الوطني الشامل في ضيافة الاشقاء الجزائريين وتم افتتاح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والسلام الوطني الجزائري. 

رغم حده المناقشات الا ان الأجواء كانت ايجابية وسنكون اليوم أمام الجلسة الختامية. 

 الجميع تحلى بالمسؤولية الوطنية والعمل المشترك مع تأكيد المشاركين في الحوار اننا لن نخرج من الجزائر الا ونحن متفقين على بيان يتناسب مع موقف الجزائر القومي لنبدأ خطوات عملية نحو تحقيق المصالحة الوطنية وانجاز الشراكة الوطنية على طريق انهاء مرحلة الانقسام الأسود بضمانه  جزائرية  والتأسيس لمرحلة جديدة من النضال والكفاح الوطني لتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال واقامه دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

اخر الأخبار