مع نجاح ذئاب فلسطين في توجيه الضربات للاحتلال.. لا تسنوا القدس وسط أزمات وتحديات الحياة

تابعنا على:   15:06 2022-10-10

معتز خليل

أمد/ تابعت عدد من منصات ومواقع التواصل الاجتماعي التي عكست مخاوف المواطنين الفلسطينيين من سكان القدس ، محذرة من الانجرار إلى تصعيد أمني آخر عادة ما يكون على يد المسلحين الفلسطينيين ويؤدي إلى تصعيد درامي حاصل في مختلف الأحداث .

وصراحة فرضت على الأحداث الأخيرة إلى الاهتمام بالآراء التي طرحها عدد كبير من المرابطين في عموم القدس ، ممن أشاروا إلى أن هذا التصعيد الحاصل الآن يمكن ان يؤدي إلى أضرار اقتصادية وقيود على الصلاة في الأقصى.

ما الذي حدث :

صراحة فقد بات الوضع في منتهى الدقة السياسية والأمنية بالقدس ، خاصة وان جميع مكونات العناصر الاستدلالية التي يمكن ان تفجر الأوضاع الأمنية بالقدس متوفرة بداية من الشباب الثائر الراغب في تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية ودحر الاحتلال من المدينة ، ثم الاحتلال الذي لا يتوقف بالإضافة إلى الكثير من العوامل الإقليمية او السياسية الدولية التي لا تتوقف خاصة مع حساسية موقف القدس إزاء للعرب او المسلمين على حد سواء .

ما هو متوقع:

بات من الواضح ان هناك ما يشبه مجموعات الذئاب المنفردة في فلسطين، وهي المجموعات التي تتنوع لتشمل الكثير من مكونات طوائف الشباب الفلسطيني، بل وتقود بعض من المجموعات الأمنية لتحقيق الحرية والخلاص من الاحتلال . وخطورة هذه المجموعات بالنسبة لإسرائيل انها تتحرك بحرية في عموم فلسطين بداية من القدس وحتى الأراضي المحتلة ،  الأمر الذي يكبد إسرائيل الكثير من الخسائر والتكاليف المادية ، منها مثلا مضاعفة عدد العملاء ومقدمي الخدمات اللوجستية لعناصر الجيش الإسرائيلي ، فضلا عن الاستعداد الدائم لعناصر الجيش والأمن الإسرائيلي ، وهو ما يمثل دوامة امنية لإسرائيل من الصعب ان تتغلب عليها بسهولة ، غير ان الحقيقة الرئيسية هنا هو وجود شعب مقدسي قابع تحت الاحتلال ، يقدم المزيد من التضحيات ، وعناصر امنية إسرائيلية لا تستطيع حسم هذه الدوامة الأمنية ، وذئاب فلسطينية تتجول بحرية في انتظار ضربتها المقبلة. 

كلمات دلالية

اخر الأخبار