البُرص المصري ما بين الترحيب والتنديد
غادة خضر
أمد/ أبو بريص أو ما يسمى البُرص المصرى نسبةً الى مَصدَرِه ومنبع وجوده في جمهورية مصر العربية وذلك حسب زعم العدو ، أبو بريص بات ضيفاً ثقيلاً فى الأرض المحتلة ، حيث تسبب في نشر الرعب بين المستوطنين الاسرائيلين ، والقلق في فئة العلماء والباحثين ، ووكالة حماية البيئة لدى الكيان ، حيث واجه ابو بريص المصرى واصداقائه من الساحالى العديد من الإتهامات من قبل سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية ووكالة حماية البيئة للعدو ومن بينها :-
ابو بريص المصري يشكل خطر كبير على التوازن البيئي الاسرائيلي.
يهدد المحاصيل الزارعية في الأرض المحتلة .
عمل على نشر الرعب والذعر بين قطعان المستوطنين .
قضى على الزواحف الأُخرى والابراص المحلية في الأرض المحتلة .
أثار البلبلة بين علماء الكيان وباحثيه.
يعمل على نقل البكتيريا والميكروبات للمستوطنين .
يأكل أى شئ يستطيع التغلب عليه من الطيور وغيرها.
يعتبر ابو بريص المصري من الأنواع العدائية فهو كبير الحجم ويتكاثر بسرعة .
كما انه وحسب التقارير العبرية فإنه يلدغ ويتبول ع الاطعمة .
فيما ناشدت وكالة حماية البيئة الاسرائيلية المستوطنين بضرورة تصوير أى بُرص مصري ، وتم توثيق ابو بريص وهو يأكل الطيور حسب ما ورد في صحيفة يديعوت احرنوت ، ونسى العدو الاسرائيلى عدوانه المتواصل على الارض الفلسطينية ومواردها الطبيعية وعلى الحجر والبشر ، وكل يوم يسقط الشهداء ويُعتقل المناضلون ، فيما تدمر البيوت على ساكنيها ، وزاد الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الأخيرة من وتيرة اعتداءته على البيئة الفلسطينية ، ما بين مصادرة مئات الدونمات الزراعية وتجريفها واقتلاع الاشجار وحرقها على أيادي المستوطنين ، وسرقة المياه الجوفية وغيرها من انواع السرقة التي اعتاد عليها الاحتلال الصهيوني ، اضافة لذلك إلقاء النفايات الصلبة والسامة بالقرب من المناطق التي يقطنها الفلسطينيون .
كل ماسبق نسيه الإحتلال ، وكما يقال الظالم لا يَشعر بظلمهِ ، ولكن كما يقال ايضاً من اعمالكم سُلِطَ عليكم ، الا وهو انتقام الطبيعة من المحتل الغاصب ، أو بمعنى أخر يبدو أن الكون سينتقم من المحتل بطريقته الخاصه ، ونسأل الله مزيداً من القلق والهلع والذعر للصهاينة ،ومزيداً من ابو بريص المصرية ، فالأرض الفلسطينية المحتلة ترحب بهم .