محدث.. فصائل فلسطينية: استمرار العدوان على "الأقصى" يتطلّب أعلى اسناد وأوسع وحدة ميدانية

تابعنا على:   09:59 2022-09-26

أمد/ غزة: أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين يوم الاثنين، أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، يتطلّب أعلى اسناد للمعتصمين في المسجد وأوسع وحدة ميدانية من أجل إشعال النار في وجه الاحتلال ومستوطنيه.

وقالت الشعبية في بيان صحفي صدر عنها، إنّ صمت المجتمع الدولي يدفع الاحتلال للاستمرار في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا ومقدّساته الإسلاميّة والمسيحيّة.

ودعت، كافة الشعوب العربيّة إلى التحرّك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى.

ووجهت، التحيّة لجماهير شعبنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لكل أشكال الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية.

حركة الجهاد قالت، تمر اليوم ذكرى "هبّة النفق" المباركة، التي خاضها شعبنا المقاوم لصد الاعتداء على المسجد الأقصى وفتح النفق الغربي تحت قواعده الأساسية، حيث ارتقى ثلاثة وستون شهيداً وأصيب المئات في مشهد ملحمي يُسجل في صفحات العز والفخار، دفاعاً عن قدسنا ومسرى رسولنا.

وأوضحت، أنَّنا في حركة الجهاد، نستذكر هذه الهبّة المباركة التي انطلقت في كل ربوع الوطن عام 1996م، في ظل تصاعد التهديدات والانتهاكات على المسجد الأقصى، لنؤكد على ما يلي:

ونوهت، نترحم على شهداء هبة النفق، الذين هبوا دفاعاً عن المقدسات، وقدموا دماءهم على مذبح الحرية والانتصار على سيف البغي والعدوان، والتي مثلت ذخراً لشعبنا وأمتنا في استمرار معركة الدفاع والمواجهة.

وباركت، انتفاضة شعبنا المشتعلة وحالة الاشتباك والمواجهة التي يتقدم صفوفها المقاومون الأحرار على امتداد الضفة المحتلة، ونشيد بصمود أهلنا المقدسيين الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن المدينة المقدسة في وجه اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه.

وجددت، العهد والقسم على مواصلة درب المقاومة بكل الطرق وفي مقدمتها المقاومة المسلحة حتى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا فلسطين، ولن ندخر أي جهد وإمكانيات في سبيل حرية شعبنا ومقدساتنا.

وأكدت، على وحدة شعبنا الصامد خلف المقاومة، وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه بكل السبل المتاحة، والتصدي لمخططات التهويد وإقامة الطقوس الفاسدة في ما يسمى الأعياد اليهودية.

ودعت، أبناء أمتنا المخلصين لتوجيه البوصلة نحو فلسطين وأهلها والدفاع عن المقدسات، وأخذ دورهم واستنهاض قوتهم لأجل الأقصى الذي هو رمز مقاومتنا وعنوان مواجهتنا حتى تطهيره من دنس الاحتلال.

ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أبناء شعبنا لمواصلة النفير والحشد طيلة ساعات اليوم وفي الأيام القادمة، والتصدي بكل قوة للاقتحامات الصهيونية ومخططات تدنيس الأقصى وإقامة الطقوس التوراتية في باحاته، والتي ينفذها قطعان المستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.

وحيّا حمادة المرابطين الأبطال من أهلنا  في القدس والضفة والداخل المحتل، الذين هبوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك مع بدء اقتحامات المستوطنين هذا الصباح، والتصدي لمخططاتهم الخبيثة.

وقال: "بصمود المقاومين وبسالتهم، لن تفلح مخططات المستوطنين ومؤامراتهم في تغيير معالم المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه والسيطرة عليه، وسيبقى المسجد إسلاميًّا خالصًا رغم أنف الاحتلال".

وأكد أن المسجد الأقصى والمرابطين فيه بحاجة إلى دعم وإسناد حقيقي في وجه هذا الطوفان من الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك، وتدارك الموقف قبل انقضاض المستوطنين على ما تبقى لشعبنا من سيادة في قدسه وأقصاه، وهذه مسئولية تقع على عاتق جميع الأحرار في العالم.

وأضاف: "نقول للمحتل إنّ القوي لا يبقى قويًّا وإنّ الضعيف لا يبقى ضعيفًا، وإن شعبنا رغم إمكاناته المتواضعة إلا أنه يتسلح بإيمانه بالله ويقينه بحقه في أرضه ومقدساته، ولن يتراجع عن حماية قدسه وأقصاه مهما بلغت التضحيات".

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الاثنين، بياناً أدانت فيه اقتحام المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسيين والمصلين واعتقال عدد منهم ومنعهم من الوصول لـ«الأقصى».

وأكدت الجبهة أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، مؤشرٌ خطير، ولعبٌ بالنار واستفزازٌ لمشاعر شعبنا الفلسطيني وكرامته الوطنية. متوجهة بالتحية لشعبنا الفلسطيني وخاصةً أهلنا المقدسيين الذين يدافعون بصدورهم العارية ويتصدون لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لـ«الأقصى» وتهويد القدس.

وشددت الجبهة أن حكومة لابيد تواصل اللعب بالنار وتعتمد سياسة عدوانية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه، وتُشعل الحرائق في كل مكان، في فلسطين وخارجها، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق، في محاولة إسرائيلية بائسة لتغيير الوقائع الميدانية وفرض المخططات الاستيطانية والتقسيم الزماني والمكاني على «الأقصى».

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية بالقدس و«الأقصى»، وسيُشعل لهيب الانتفاضة والمقاومة بكل أشكالها وأساليبها النضالية في وجه الاحتلال والمستوطنين في فلسطين.

من جهته، أدانت الجبهة العربية الفلسطينية اقتحامات المستعمرين  للمسجد الاقصى المبارك اليوم بمناسبة ما يسمى بعيد راس السنة العبرية بدعم وحماية من قوات الاحتلال التي منعت المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الاقصى واعتدت عليهم بالضرب مما ادى الى اصابة عدد منهم.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم ان ما يحدث في القدس عربدة صهيونية وسياسة احتلالية لتحويل القدس لثكنة عسكرية ومحاولة الاحتلال والمستوطنون فرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى، من خلال الاقتحامات اليومية يعكس مدي تطرف الاحتلال ونازيته في كسر كافة المحرمات والمساس في بقداسة المقدسات الاسلامية والمسيحية وتدنيسهما ارهاب دولة خارجة عن القانون والمواثيق الدولية.

وتابعت الجبهة ان مواصلة الاحتلال تزوير الحقائق التاريخية ومحاولة تغيير معالم القدس العربية، حلقة في مسلسل التهويد المتسارعة التي تشهدها المدينة المقدسة تحت مرأة ومسمع من الصمت الدولي المطبق والمنحاز للاحتلال ، محذرة بأن التنكر لحقوق شعبنا وسلب أرضه ومقدساته الاسلامية والمسيحية، وعمليات الحفر المستمرة أسفل المسجد الأقصى المبارك خطوة من شأنها أن تقود الساحة الفلسطينية والمنطقة برمتها الى العداء المفتوح ونتائج وتداعيات خطيرة جراء استمرار الاحتلال بممارساته وجرائمه التي يرتكبها وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية.

واكد الجبهة على ضرورة ان تتحمل الامة العربية والاسلامية مسؤوليتهم بالتحرك الفوري والعاجل والقيام بواجبهم في الدفاع وحماية مدينة للقدس والمسجد الاقصى من عربة الاحتلال.

دعا الاب منويل  مسلم  رئيس الهيئه الشعبية والعالميه لعدالة وسلام القدس المسيحيين في القدس وعموم فلسطين التاريخية الى الانضمامالى الاخوة المسلمين للدفاع عن المسجد الاقصى المبارك من المتطرفين المستوطنيين 

كما دعا الاب مسلم في تصريح صحفي يوم الاثنين  الى النفير المسيحي من كافة الوطن الفلسطيني  ١٩٤٨للرد على الغطرسة الصهيونية 

وقال مسلم ان تدمير  اسرائيل الاقصى هو تدمير الوجود المسيحي والاسلامي في القدس المحتله. ،واكد ان حماية المسيحي  للمسجد الاقصى هو حماية  لكنيستي القيامة والمهد .

وأكد على  اننا بحفاظنا على الاقصى والقيامة والمهد فانه حماية لوجودنا كعرب مسيحيين  ومسلمين في فلسطين .

واوضح القائد العروبي الفلسطيني اننا أمام هجمة على وجودنا منذ تاسيس الكيان الصهيوني في القدس وان الهجمة علىالمسجدالاقصى  هي رمز للهجوم الذي اعد له ثيودور  هرتسل  مؤسس الحركة الصهيونية بالقول (لو اتيح لي الاستيلاء على القدس سادمركل الاماكن المقدسه للمسلمين والمسيحين .

واشار الاب مسلم الى انه مطلوب النفير في سبيل الله والاقصى و القدس والطرق المؤدية اليها

مؤكدا ان هذه المسيرة المسيحية الاسلامية  الى القدس  تاتي من جميع بلدات فلسطين بانها تعني الاصرار على الوجود هنا رغم كل مايخطط له الصهاينة 

وتابع ان النفير لحماية الاقصى تعني ايضا البقاء والثبات والوجود والتحدي .

جاءات تصريحات الزعيم المسيحي مانويل عقب اعتداءات شرطة الاحتلال على الفلسطينيين في القدس المحتله والاقصى واستفزازاتالمستوطنيين باقتحامهم المسجد الاقصى بالمئات واداء صلوات تلمودية في باحاته .

كما قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، أن الاعتداءات على المسجد الأقصى بالنسبة للمسيحيين لا تقل خطورة عن الاعتداءات على كنيسة القيامة، وأن أي تغيير للأمر الواقع "الستاتيكو" في الحرم القدسي الشريف يُهدد الأمر الواقع "الستاتيكو" في كنيسة القيامة، مضيفاً: إن ما يجري في هذه الآونة يُعتبر عدوان صارخ على الحقوق الدينية ويُحتّم على كل الشرفاء، مسلمين ومسيحيين، أن يتحدوا في رفضه وهزيمته.

وأكد رئيس مجلس كنائس الأراضي المُقدسة أن حرية العبادة مكفولة في جميع القوانين والمواثيق الدولية، وأن ممارسات المجموعات الصهيونية المُتطرفة فيما يخص الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية هي مساس واضح بحقنا الطبيعي في ممارسة حرية العبادة، وأن هكذا أعمال عدوانية واستفزازية هي أعمال مُدانة ومُستنكرة.

وطالب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بتجسيد وحدة العمل للحد من هذه الاعتداءات التي لا يمكن أن تنجح في مبتغاها الا اذا سادت بيننا الفُرقة والفتنة، محذراً من اشتداد العدوان على الحرم القدسي الشريف نتيجة الانتخابات الاسرائيلية حيث تتنافس فيها المجموعات الصهونية المتطرفة في غلوّها وتشددها على حساب حقوقنا الطبيعية.

وقالت الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الاستاذ خالد الأزبط، إن استمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المغتصبين الصهاينة بحماية الجيش والشرطة الصهيونية يمثل تحدياً  كبيراً للأمة العربية والإسلامية وترسيخ للحرب الدينية والعقائدية التي يمارسها العدو ومغتصبيه عبر خزعبلاتهم وما أعلن عنه ضمن برامج الاقتحام القائمة .

وأضاف، أن رهان العدو الصهيوني على عمليات التطبيع مع بعض الدول العربية والإسلامية لتنفيذ مخططاته الشيطانية ضد الأقصى والمقدسات لا يمكن أن تمرر على شعبنا مهما كلف من ثمن .

وتابع،شعبنا اليوم يقود ذروة معركته في اسقاط المخططات الصهيوأمريكية الهادفة لتهويد فلسطين والقدس عبر صموده في بقائه على أرضه وثباته في احتضان مشروع المقاومة بكافة أشكالها وأن تنامي العمل المقاوم في الضفة والداخل المحتل هو خير دليل على ذلك .

وأكد أن قوى المقاومة في فلسطين، قد شكلوا وحدة في الكلمة والموقف وأقاموا بذلك جداراً وسداً منيعاً يفشل عليه كل المؤامرات الرامية لاستمرار أمن الاحتلال على أرضنا  فلا مكان له ولمغتصبيه المجرمين على أرض فلسطين أو على أي شبر من أرض أمتنا العربية والإسلامية.

وقال، نتوجه بالتحية لكل المرابطين والمرابطات داخل المسجد الأقصى المبارك وخارجه ونؤكد لهم أن شعبهم ومقاومته جاهزون لكل الخيارات حماية للقدس والاقصى .

وأردف الأزبط، تحية للأسرى المجاهدين داخل سجون الاحتلال الذين في كل لحظة يخوضون معركة الكرامة والتحدي في وجه السجان وتحية لذويهم الصابرين على مر السنين من أجل فلسطين ونقول لهم أن موعد الحرية قريب بإذن الله لأن هذا عهد المقاومة مع الله أولا ثم معكم .

وفي نهاية حديثه تحدث، ندعو أمتنا العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة لإعلان النفير والنصرة بكافة الأشكال دعماً للقدس وأهلها الذين  يتصدون للاقتحامات الصهيونية وجرائم العدو الذي يشن حربا شرسة عليهم وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين .

من جهته، أرسل مركز حماية لحقوق الإنسان إحاطة للأمين العام للأمم المتحدة يضعه في صورة الاحداث في المسجد الاقصي وما قام به قطعان المستوطنين اليوم الاثنين الموافق 26/09/2022م بحماية المستوطنين من اقتحام لباحات المسجد الاقصى وسط اطلاق نار وقنابل صوتية ومسيلة للدموع على المواطنين الفلسطيينين المتواجدين داخل المسجد الاقصى.

واعتبر المركز في إحاطته ان ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من توفير الغطاء والحماية لمئات المستوطنين باقتحام المسجد الاقصى ، له مؤشر خطير لأنه يأتي في اطار الانتهاكات المباشرة الذي يقوم به الاحتلال بحق الأماكن المقدسة ،وهذا ما يعتبر تصعيداً خطيرا يدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع، كما يمثل خرقاً واضحاً لما استقر عليه المجتمع الدولي ومخالفة خطيرة للقانون الدولي والقرارات الأممية المتخذة .

ويعتبر مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة التي أقرت الحماية للأماكن المقدسة ودور العبادة، ويرقى لجرائم دولية الذي يأتي في سياق ممنهج يهدف الى تغيير معالم المسجد الاقصى والذي يخضع لوصاية الاردن الشقيق وليس لسلطات الاحتلال الاسرائيلي أي حق في دخوله أو ممارسة أو طقوس دينية فيه .

وأكد المركز في إحاطته أن هذا القرار بمثابة مؤشراً على عقلية الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الاقصى من خلال اقتحاماته المتكررة وتغيير معالمه والانفاق التي يتم حفرها تحت المسجد بقصد هدمه ستؤدي الى الى استفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين والمسلمين في العالم وسيعمل على إثارة الاضطرابات داخل الأراضي المحتلة، وهذا ما ينذر بتصاعد وتيرة الأوضاع.

وطالب المركز الأمم المتحدة في إحاطته بالعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف هذه السياسة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ،وتطبيق القانون الدولي وضرورة التدخل لدى جميع الأطراف المعنية من أجل الزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتراجع عن قراراتها العنصرية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين،وضمان حماية الأماكن الدينية عموماً والمسجد الاقصى على وجه الخصوص .

أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأن التصعيد الهمجي المنظم الذي يقوم به الاحتلال بقرار سياسي وأمني بخطوة متسارعة لفرض سياسة الأمر الواقع والاستفراد بشعبنا الأعزل وارتكاب الجرائم العدوانية بحق شعبنا يتطلب موقفاً عربياً ودولياً واضحاً برفض وإدانة ممارسات الاحتلال وعدوانه الارهابي. 

 واعتبرت اقتحام  قوات الاحتلال ا ومجموعات من  قطعان المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد "الأقصى" المبارك، والاعتداء على المرابطين واجبارهم  على الخروج من باحات المسجد تمهيدا لاقتحامات المستوطنين، للاحتفال برأس السنة العبرية،  وادائهم طقوسًا تلمودية استفزازية في باحاته ، وإضاءة  الاحتلال  سور القدس بعبارات وصور توراتية  تصعيد خطير  وإصرار من الاحتلال على إشعال الاوضاع  بمدينة القدس التي تصدت وستواصل تصديها لكل المؤامرات التهويدية، وجاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين لفرعي بيت لحم واريحا، بحضور اعضاء المكتب السياسي مراد حرفوش وأشرف عكه ، وأعضاء اللجنة المركزية لؤي الفاخوري ورحاب برهوم وعيسى جلايطة واكرم جلايطه. 

وقال حرفوش  إن ممارسات الاحتلال باتت منفلتة وتستهدف الحقوق والوجود للفلسطينيين المسلمين والمسيحيين في القدس ، وتهدد بتحويل الصراع إلى صراع ديني يتخطى حدود المدينة المقدسة وشعبها. 

واعتبر أن حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه وعن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المحتلة واجب على الأمة العربية والإسلامية والمطالبة اليوم بوقفه جدية مع ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات خطيرة. 

 ومن جانبها اشارت برهوم  إلى أن تراخي المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير وعدم اتخاذ أية إجراءات عملية لحماية وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية في الأراضي المحتلة، وخاصة في مدينة القدس، هو ما يشجّع الاحتلال على المضي قدماً في مخططاته التهويدية والتي سوف تفجر الأوضاع في المنطقة. 

هذا وناقشت الجبهة سبل استنهاض الاوضاع النقابية والتنظيمية والعمل على اوسع مشاركة فاعلة مع كافة القوى الوطنية من أجل التصدي للاحتلال ، وكذلك اسناد الاسرى المضربين عن الطعام بالفعاليات . 

ما أدانت جبهة التحرير الفلسطينية ، الانتهاكات المتصاعدة والمستمرة التي يقوم بها المتطرفون باقتحام المسجد الأقصى المبارك والسماح لهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته بحماية مكثفة من شرطة الاحتلال والاعتداء على المصلين والمرابطين

واعتبرت  الجبهة في بيان صحفي وصل نسخة منه لوسائل الإعلام:" إن تصاعد وتيرة الانتهاكات، وما يرافقها من ممارسات استفزازية في الحرم القدسي الشريف، والاعتداء على المصلين والمرابطين، فضلا عن فرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، تعد خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

واكدت الجبهة  أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات تمثل اتجاها خطيرا، ينذر بالمزيد من التصعيد الذي تنعكس تبعاته على الجميع.

وشددت على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، 

وطالبت الجبهة بضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

أكدت الجبهة  بأن التصعيد الهمجي المنظم الذي يقوم به الاحتلال بقرار سياسي وأمني بخطوة متسارعة لفرض سياسة الأمر الواقع والاستفراد بشعبنا الأعزل وارتكاب الجرائم العدوانية بحق شعبنا يتطلب موقفاً عربياً ودولياً واضحاً برفض وإدانة ممارسات الاحتلال وعدوانه الارهابي.

اخر الأخبار