أمد/ تل أبيب: كشفت القناة "14" العبرية، مفاجآت عن مرافق هنية في طهران، وقوة علاقة حركة الجهاد بطهران.

وأضافت، خلال زيارة هنية لإيران، وصل موكب من سيارات وزارة الخارجية الإيرانية لمرافقته إلى غرفته بالفندق.

وأفادت القناة، صُدم هنية عندما اكتشف أن القافلة لم يكن يقودها سوى هشام سالم، من سكان قطاع غزة الذي أمر هنية نفسه باعتقاله في عام 2019 ، بل وترحيله إلى إيران إثر نشاطه لصالح إيران.

وتابعت، بعد أن أنهى هنية زيارته لإيران، أجرى محادثة مع القيادة العليا في قطاع غزة قال فيها إنه "فوجئ بمدى قوة موقف سالم في نظر الإيرانيين"، وقال إنه "فوجئ بقوة التدخل الإيراني في غزة من خلال علاقاتها مع الجهاد". 

في عام 2019 ، داهمت عناصر أمن حماس مكاتب سالم واعتقلته وعددا من رجاله، وكان هنية هو الذي أمر بالاعتقال، لكنه تم الإفراج عن سالم بعد أسبوعين بأمر من إيران.

وذكرة القناة، طالب الإيرانيون، الذين يعتبرون سالم أكثر عملائهم ولاءً في غزة، بالإفراج عن صديقهم ومنحه حق اللجوء في إيران بعد طرده من غزة إلى جانب المكانة والسلطة التي حظيها في طهران، تم إرسال عائلته إلى إيران حتى قبل ترحيله وظلوا يعيشون هناك منذ ذلك الحين.

ويقول مسؤول الأمن الفلسطيني، قيادة حماس في قطاع غزة لم تكن تعلم مدى عمق العلاقة بين الجهاد GAP وإيران ،ومدى حجم التورط الإيراني في أنشطة الجهاد والمجموعات الأخرى التي تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية".وفق القناة العبرية.