أمد/ غزة: نظمت الهيئة العامة للشباب والثقافة، مخيم تعايشي لرؤساء المراكز الشبابية العاملة في محافظات قطاع غزة، وذلك ضمن مخيماتها الصيفية للعام 2022 والتي تحمل شعار "أنا الفلسطيني".

واستمر المخيم على مدار يوم كامل في منتجع النور السياحي وسط قطاع غزة وتخلله لقاءات حوارية ومحاضرات تدريبية، وأنشطة متنوعة وفقرات ترفيهية.

وعُقد على هامش المخيم لقاءً حواريًا للمشاركين مع رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة الأستاذ أحمد محيسن، للحديث حول آفاق العمل الشبابي في قطاع غزة، وسُبل تعزيز العلاقة والتعاون المشترك بين الهيئة والمراكز الشبابية للارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني.

وأكد محيسن سعي الهيئة لتعزيز حضور المراكز الشبابية في المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم مبادرات وبرامج وأنشطة نوعية تتناول القضايا والموضوعات التي تحظى باهتمام شرائح المجتمع الفلسطيني.

وأشار محيسن إلى أن المخيم يُعد أحد المخيمات المركزية التي نفذتها الهيئة في متعددة، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ مخيم صيفي خاص لأبناء شهداء معركة سيف القدس، إضافة إلى مخيم صيفي لشباب فصائل العمل الوطني، ومخيم صيفي لرواد العمل الخيري، ومخيمات ثقافية وتراثية متنوعة، إضافة إلى مخيمات للأطفال والطلائع والشباب وفرق الكشافة.

كما شهد المخيم لقاءً حواريا للمشاركين مع مساعد مدير عام الشرطة لشؤون المحافظات العميد جمال الديب، لبحث سُبل تذليل التعقبات أمام عمل المراكز الشبابية لتنفيذ أنشطة ومبادرات نوعية تخدم المجتمع الفلسطيني.

وأكد الديب أن الشرطة الفلسطينية تسعى إلى تسهيل عمل مؤسسات المجتمع المدني وتمكينها من تقديم خدماتها المتنوعة للمجتمع الفلسطيني، مشددًا على ضرورة طرح القضايا التي من شأنها أن تعالج مشاكلات الشباب الفلسطيني، ومعالجة بعض الظواهر المجتمعية السلبية من خلال عمل مشترك يجمع المؤسسات الحكومية والأهلية.

من جهته أشار مدير عام الشباب في الهيئة الأستاذ جمال العقيلي أن المخيم التعايشي لرؤساء المراكز الشبابية يُعد فرصة مميزة لتعزيز أواصر التعاون بين الهيئة والمراكز الشبابية من جهة، وتعزيز التعاون والانسجام بين المراكز نفسها من جهة أخرى، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ برامج وأنشطة نوعية مشتركة.

وشهد المخيم عقد ورشة عمل أدارها الدكتور محمد المدهون حول سُبل تحويل الأفكار إلى مشاريع عملية تتناول قضايا الشباب الفلسطيني ويتم تنفيذها على أرض الواقع مع بداية العام القادم لتلامس فئة الشباب، وتطرح حلول عملية للمشكلات التي يعانوا منها، إضافة إلى التوقيع على ميثاق شرف لعمل المراكز الشبابية.