أمد/ تل أبيب: قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" اللواء أهارون حاليفا يوم الثلاثاء، إنه على قناعة أن لبنان كان سيصبح جزءا من "اتفاقات إبراهيم" التي وقعتها تل أبيب مع دول عربية أواخر 2020 لولا "حزب الله".

وجاء ذلك في كلمة لـ"حاليفا" خلال المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب "ICT" في جامعة رايخمان "مركز هرتسليا متعدد التخصصات"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال حاليفا: "أنا مقتنع بأن لبنان كان سيصبح جزءا من اتفاقات إبراهيم لولا حزب الله".

ووقعت إسرائيل أواخر 2021 اتفاقيات لتطبيع العلاقات حملت اسم "اتفاقات إبراهيم"، مع الإمارات والبحرين، قبل أن ينضم المغرب والسودان.

وأضاف رئيس "أمان": "نصر الله يحظى بتقدير كبير في إيران وفرضية العمل الخاصة بي وبالجيش الإسرائيلي هي أنه شريك في اتخاذ القرارات مع الإيرانيين. هناك احتمال في أحداث معينة أن ينضم حزب الله إلى دائرة العنف الإيرانية".

وحول التهديدات المحددة لمنصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط، قال حاليفا إن الجيش الإسرائيلي أثار أمام صناع القرار إمكانية التصعيد في الساحة الشمالية في هذا السياق.

وأضاف على ما نقل موقع "news1" العبري: "آمل ألا يستهين نصر الله بالرد الإسرائيلي إذا قرر التحرك. أذّكر بأننا أسقطنا الطائرات دون طيار التي أطلقها نصر الله على منصة الحفر (كاريش) ولم يكن هناك رد فعل من حزب الله على هذا الأمر. القوة الاسرائيلية عظيمة جدا وأنا على يقين بأن حزب الله يفهم ذلك ولا يريد تجربتنا. نصرالله رجل جاد ويعرف ما أتحدث عنه".

وفي 2 يوليو الماضي قالت إسرائيل إنها أسقطت ثلاث طائرات مسيرة متجهة من لبنان إلى إحدى منصات الغاز "كاريش" المتنازع عليها مع لبنان، فيما أكد "حزب الله" وقتها أنه أطلق ثلاث مسيرات غير مسلحة باتجاه المنصة، قائلا إن "المهمة أنجزت والرسالة وصلت".