قادم من رام الله لزياره أهله..

الشاب "إسماعيل مطر" يروي لـ"أمد" تفاصيل اختطافه من أمن حماس والتحقيق الذي تعرض له

تابعنا على:   21:45 2022-08-24

أمد/ غزة- خاص: تحدث الشاب "إسماعيل مطر" من غزة ظهر يوم الأربعاء مع "أمد للإعلام"، حول التحقيق الذي تعرض له بعد اختطافه من قبل أمن حماس الداخلي على شاطئ بحر غزة.

الشاب إسماعيل نعيم مطر 33 عاماً خرج من غزة عام 2017، ليقيم للعمل في رام الله، وجاء إلى القطاع لزيارة والده وعائلته، تم اختطافه يوم الأربعاء الماضي العاشر من أغسطس لعام 2022، ولمدة 3 أيام، وفرض إقامة جبرية عليه ومنعه من مغادرة غزة، بالإضافة إلى مصادرة كافة مقتنياته من أجهزة إلكترونية وجواز سفر.

ويقول مطر لـ"أمد"، وهو أحد منتسبي أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، "كنت جالس برفقة أصدقائي على شاطئ البحر، وفجأة جاءت مجموعة أشخاص بلبلس مدني وخطفوني أنا وأصدقائي، وقاموا بسحبنا إلى الأمن الداخلي للتحقيق بتهمة التخابر مع رام الله".

وتابع، خلال التحقيق تعرضت لشتم ومسبات بالإضافة إلى ضرب بالكف على الوجه والرقبة في كل سؤال يتم سؤالي به، واتهموني بأني عميل وجاسوس لماجد فرج وجهاز المخابرات العامة وأقوم بنقل معلومات من غزة لهم، ورفضت رفضاً تاماً هذه الاتهامات.

وأضاف، في كل إجابة على أسئلتهم كان محقق الأمن الداخلي يقول لي "اسكت"، ولا يريدني أن ادافع عن نفسي، وطلبت منهم توقيف محامي ورفضوا ذلك، وأصروا على التحقيق معي طيلة أيام اختطافي على نفس واحد.

مطر الذي يعمل في رام الله خارج مهنته التي ينتسب إليها في الأجهزة الأمنية، شدد لـ"أمد"، أنّ الأمن الداخلي التابع لحركة حماس طلب منه عدم مغادرة غزة، وسيتم إعادته إلى التحقيق مرة أخرى.

ونوه، في لم يعرفوا بماذا يتهموني، وفي كل تحقيق يأتي أحدهم ويقوم بالبحث في هاتفي ويقدم لي محادثة مع أشخاص عاديين ويطلب مني معلومات مفصلة من هو ولماذا أتحدث معه، ولماذا قلت له عبارة كذا، ولماذا تم التواصل معه والكثير غيرها، وكنت أجيب بما لدي ولم يصدقوني أيضاً.

ووجه رسالته لكافة المعنيين والفصائل، بأن يتم البحث في قضيته مع الأمن الداخلي لانهاءها ليستطيع العودة إلى عمله في رام الله.

كلمات دلالية

اخر الأخبار