تماسيح لا يذرفون الدموع مُطلقا

تابعنا على:   13:10 2022-08-24

السفير منجد صالح

أمد/ جنود الاحتلال المُتغطرسين الموتورين المصروعين الرُعناء يتربّصون بالشبان الفلسطينيين، يمطرونهم بمزاريب الرصاص، فيقتلون ويجرحون ويعتقلون ويأسرون،

العالم يتفرّج صامتا، أو يلعب دور شاهد الزور،.. ويبقى الحال على هذا الحال!!!... "تماسيح لا يذرفون الدموع ابدا"!!!.

في أراضي فلسطين ال 48 يسقط الشباب والرجال والنساء كُلّ يومٍ  برصاصٍ مجهولٍ معلوم، لكن لا رقيب ولا حسيب ولا قاضٍ عادل.

تنتشر بيوت الحزن والعزاء من الشمال إلى الجنوب...والقتلة تماسيح لا يذرفون الدموع مُطلقا!!!!.

موجة قتل النساء والفتيات امتدّت من مصر إلى الاردن ثمّ رجعت لمصر،  وإلى دولٍ أخرى "معثّرة".

قتل بدواعي "الحبّ" أو الغيرة أو "التملّك" أو "الشرف"... المقتولة أنثى رقيقة بريئة والقتلة وحوش بشرية و"تماسيح لا يذرفون الدموع بالمرّة!!!".

الغلاء فاحش في بلادنا وفي البلاد المجاورة وفي دول العالم.

الضحيّة "المواطن الغلبان" الذي ينكمش راتبه ومدخوله ومدّخراته وتنكمش قدراته الشرائيّة...

تجّار الجشع والطمع والرغبة في المزيد من الربح والثراء والنعمة والترف وكنز الذهب والجواهر والفضّة يتكاثرون ويتوالدون ويتمدّدون ويتجبّدون ويتنطّطون ويفطّون ويلهفون ويبلعون ولا "يتشردقون" أبدا.... "تماسيح لا يذرفون الدموع مطلقا!!!.

اخر الأخبار