شولتز يدين في اتصال مع لابيد تصريحات محمود عباس

تابعنا على:   11:32 2022-08-18

أمد/ غزة: دان المستشار الألماني، أولاف شولتس، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول "الهولوكوست".

وقال مكتب لابيد في بيان إن شولتس أكد في مستهل حديثهما أنه "يرفض ويدين التصريحات الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وأنه كان يهمه توضيح ذلك شخصيا لرئيس الوزراء وبشكل علني".

وأفاد شولتس بأن لابيد شكره "على ذلك، بداية بصفته رئيسا للحكومة الإسرائيلية، ثم باعتباره نجل والدين نجوا من المحرقة النازية. وأكد الاثنان على الأهمية الكامنة في العلاقة الإسرائيلية الألمانية، واتفقا على مواصلة التعاون القائم بين الدولتين في القضايا المختلفة".

وحسب البيان، "تحدث الزعيمان حول الملف النووي الإيراني، حيث كرر رئيس الوزراء المعارضة الإسرائيلية للعودة إلى الاتفاق، وضرورة نقل رسالة حادة وواضحة من قبل أوروبا مفادها عدم تقديم المزيد من التنازلات للإيرانيين".

وشدد لابيد على أنه "يتعين على أوروبا معارضة أسلوب المماطلة التي تتبعه إيران في المفاوضات"، واتفق الاثنان على الالتقاء قريبا، وذلك تعبيرا عن العلاقات الحميمة القائمة بين الجانبين.

وتسبب الرئيس محمود عباس، بإثارة مشاعر غاضبة وسط مسؤولين في ألمانيا وإسرائيل على حد سواء، بقوله أمام الكاميرات إن "إسرائيل ارتكبت 50 محرقة بحق الفلسطينيين" وقد تنصل من أقواله المستشار الألماني أولاف شولتز في وقت لاحق وتبعته بالشجب والإدانة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل.

ورشحت أنباء، بحسب واينت باحتمال قيام لابيد بزيارة إلى برلين الشهر القادم لمتابعة هذه القضية وقضية عالقة أخرى هي موضوع تعويض ذوي الرياضيين الذين سقطوا في عملية ميونيخ التي استهدفت رياضيين إسرائيليين.

في المقابل، صرح الرئيس الألماني فرانك فولتير شتاينماير أنه يدرس إمكانية زيارة إسرائيل بهدف لقاء أقرباء ضحايا اعتداء ميونيخ الذين سقطوا على أرض الأولمبياد عام 1972 خلال عملية احتجاز رهائن، في محاولة لإقناعهم بحضور حفل إحياء الذكرى الخاصة بأحبائهم بعد أن أعلن هؤلاء مؤخرًا عن نيتهم مقاطعة الحدث على خلفية المطالبة بتعويضات ملائمة.

وتم التخطيط لإقامة الحفل إحياء لذكرى الرياضيين الأحد عشر الذين قُتلوا على أرض ميونيخ وفي الخلفية رفض أقرباء الضحايا الأربعة والثلاثين مقترحا معدلا يقضي بحصول كل عائلة على مبلغ 200000 يورو ، بحيث يكون العرض الإجمالي 6.8 مليون يورو مقابل 5.5 مليون تم عرضها في السابق وأثارت حنق العائلات.

وبحسب النشر في واينت فقد صرح مسؤول كبير في القدس لموقع واينت الليلة الماضية (الأربعاء) أن الألمان يشعرون أنه يجب عليهم استرضاء الإسرائيليين بشكل رئيسي بسبب الاستياء الذي أثارته تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وأضاف أنه بحال اتخذ القرار الرئاسي بالوصول إلى إسرائيل فسيسبق ذلك على الأرجح إعادة صياغة اقتراح أفضل بشأن التعويض الذي طالب به ذوو ضحايا الرياضيين الإسرائيليين.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار