بعد عشرين عاماً من المطاردة..

موقع عبري يكشف تفاصيل جديدة حول الوصول إلى "خالد منصور" في غزة

تابعنا على:   12:13 2022-08-10

أمد/ تل أبيب: كشف موقع "واللا نيوز" العبري صباح يوم الأربعاء، عن الأخطاء التي ارتكبها قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد "خالد منصور" والتي أدت لاغتياله.

وقال الموقع العبري، إنّ "الهجوم الإسرائيلي على غزة تضمن اغتيالا ناجحًا لمسؤولي الجهاد".

وأكد مراسل الموقع العسكري "أمير بوخبوط"، أنّ الشاباك تلقى تحذيرًا استخباراتيًا حول نية الجهاد، إرسال خليتين لاطلاق  مضاد للدبابات لتنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين، وإدراكهم أنهم في طريقهم إلى المواجهة، على الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة المنطقة من خلال وسطاء، من قطر ومصر والسلطة الفلسطينية ومسؤولي الأمم المتحدة. 

وشدد، "في إسرائيل، قرروا الاستعداد لتصعيد واسع، وتم رفع أسماء كبار قادة الجهاد تلقائيًا للتهديدات ، اختفت بعض الأسماء من رادار أجهزة المخابرات وانتقلت إلى مخابئ، وتم تحصن البعض الآخر بالقرب من مدنيين أو منشآت حساسة، مثل المستشفيات أو المساجد أو مؤسسات UNRA".

وتابع: "تمكن الشاباك من كشف مخبأ قائد المنطقة الشمالية للجهاد تيسير الجعبري ومساعده، وكان الاغتيال  لقائد المنطقة الجنوبية في رفح خالد منصور أكثر تعقيدا. 

وقال مسؤولون أمنيون: "بمجرد أن يدرك مطلوب كبير مثل خالد منصور، أكبر شخصية في الجهاد بعد اغتيال الجعبري، أنه في مرمى النيران، فإنه يتصرف أيضًا وفقًا لذلك باعتباره مطلوبًا كبيرًا". 

ونوه، "إسرائيل تبحث عن منصور منذ أكثر من عشرين عاماً، وهو يفعل كل شيء حتى لا يتم كشفه، لا يقتصر الأمر على أن لديه شقة مختبئ فيها  برفح، هذا هو المكان الذي ولد فيه، وهو يعرف المنطقة مثل  كف يده، ولديه تعاطف واضح ودعم من السكان المحليين ". 

وأكمل المراسل العسكري الإسرائيلي قوله: "كان منصور مختبئًا في الشقة، أرسل مساعدين ومراقبين إلى عدة شقق أخرى للاختباء للتحقق من أي واحدة هي الأكثر أمانًا، خوفًا من قيام الشاباك والجيش الإسرائيلي بكشفه، وفي اللحظة الأخيرة اختار إحدى الشقق التي كان يعتقد أنها أكثر أمانًا، وأرسل قوة متقدمة لتأمين الشقة ومحيطها، وعندها فقط وصل إليها تحت حراسة أمنية، وكان برفقته رأفت الزاملي كبير مساعديه، والتقى هناك بزياد المدلل، مسؤول اللوجستيات في المنطقة الجنوبية للجهاد، والذي كان مسؤولاً من بين أمور أخرى عن تحديات الإطلاق ومستودعات الأسلحة".

وأوضح، "عند وصول منصور إلى الشقة، تمكن الشاباك من تعقب المخبأ، وبعد عمل شاق قرر أن أكثر المطلوبين متواجد في هذه الشقة".

وأشار، إلى أنّ الشاباك وسلاح الجو وقسم العمليات، خططوا لعملية الاغتيال لخالد منصور حتى لا يتمكن منصور من الهروب في اللحظة الأخيرة كما حدث عدة مرات في العقدين الماضيين، مع أقل قدر ممكن من الضرر للمحيط.

ووافق بيني غانتس على الخطة بحسب الموقع العبري، وتم إطلاع رئيس الوزراء على التفاصيل، وانتهت الإجراءات التي نفذها مقر الشاباك بنجاح عملياتي مدوي.

أخبار ذات صلة

اخر الأخبار