هروبا من استحقاقات السلام

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تجر ساحة الصراع لدوامة مستمرة من العنف

تابعنا على:   12:59 2022-08-08

أمد/ رام الله: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الاثنين، بأشد العبارات جرائم تعميق الاستيطان المتواصلة والمتصاعدة ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وجرائم المستوطنين وقوات الاحتلال المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها اقدام جرافات الاحتلال على هدم منزلين في قرية رمانة غرب جنين، والاستيلاء على اراضي في بلدة سعير شمال الخليل لصالح الاستيطان، تجريف أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون شرق بلدة ترقوميا، هدم 9 بركسات في تجمع عرب الكعابنة شمال شرق القدس المحتلة. 

وأكدت الخارجية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، أن ما تقوم به قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين على الأرض من تعميق للاستيطان وسرقة المزيد من الأرض جزء من مسلسل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، كسياسة إسرائيلية رسمية تقوض المناخات والبيئة اللازمة لإطلاق عملية سلام ومفاوضات حقيقية وذات جدوى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتخرب اية جهود مبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها.

وحملت، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين واعتداءاتهم الارهابية، ونتائجها التي تهدد بإغلاق أية فرصة أمام الحلول السياسية للصراع، ان لم يكن تفجير ساحة الصراع برمتها واستبدالها بدوامة مستمرة من العنف. ترى الوزارة أن افلات اسرائيل من المحاسبة والعقاب وتعايشها مع سقف ردود الفعل الدولية المتدني خاصة تجاه الاستيطان وجرائم المستوطنين، وغياب الإرادة الدولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة عوامل تشجع دولة الاحتلال على التمادي في تقويض فرصة حل الصراع بالطرق السياسية السلمية.

ورأت، ان استمرار صمت المجتمع الدولي عن معاناة ومأساة الشعب الفلسطيني والظلم التاريخي الذي حل به، يؤدي إلى المزيد من التأكل في المنظومة الدولية ومؤسساتها ومرتكزاتها، وتعميق الاحتلال وتكريس نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) في فلسطين المحتلة. ترى الوزارة ان اجراءات وتدابير دولة الاحتلال الاستعمارية تؤكد باستمرار غياب شريك السلام الإسرائيلي.

وشددت، أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا يوجد على طاولتها وبرامج عملها اية مشاريع سياسية او نوايا لحل الصراع بالطرق السياسية، وتحذر الوزارة أيضا من عمليات تعميق الاستيطان ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة ج وتسريع وتيرتها كجزء من المزاد الانتخابي الإسرائيلي .

اخر الأخبار