أمد/ غزة: ️عقبت الفصائل الفلسطينية، مساء الجمعة، على الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة الآن.

وأدانت حركة فتح م7 العدوان الإسرائيلي  المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، داعيةً أبناءها لوقف كافة أشكال الاحتفالات المقرر عقدها وفاء لدماء شهدائنا الأبرار.

ودعت. كافة الأطر الحركية في كافة المحافظات الشمالية للالتفاف الشعبي حول جماهيرنا الصامدين في التصدي لكافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية وقطعان المستوطنين 
وكما ونؤكد اننا لن نسمح بالمساس بشعبنا وندعو أبناء فتح الميامين للتصدي لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصي 
وكما وتؤكد حركة فتح أنها ستبقي الحصن المتين في مواجهة كافة أشكال الإرهاب المنظم لدولة الاحتلال 

وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، في تصريح، أن العدو الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة  وارتكب جريمة جديدة وعليه ان يدفع الثمن ويتحمل  المسؤولية الكاملة عنها.

وأضاف برهوم، أن المقاومة بكل اذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها وبكل قوة ولم يعد ممكناً القبول استمرار هذا الوضع على ما هو عليه .

وأكد برهوم، على أن المقاومة ستدافع عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبكل ما تملك وستوازن الردع و ستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك و في كل الساحات  ، وفي مقدمتها هذه المعركة ايضا ،وعلى كل الساحات أن ت فتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين.

وقال التيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في بيان، أن جيش الاحتلال بدأ عدواناً جديداً على قطاع غزة المحاصر، في محاولةٍ جديدةٍ لكسر إرادة الشعب الفلسطيني الأعزل، من خلال استهداف المدنيين بالغارات المباشرة التي تنفذها الطائرات الحربية.

وأكد التيار، أن هذا عدوان على كل الشعب الفلسطيني، وأنه لا ينبغي أن نسمح للاحتلال أن يستفرد بفصائلنا ومناضلينا، وليتحمل قادة الاحتلال المسؤولية عند هذا العدوان الذي بدأوه باعتقال المناضل السعدي في جنين، ثم أتبعوه بإغلاق قطاع غزة بالكامل، ثم وصلوا إلى شن عدوانهم الهمجي. 

ودعا التيار، قوى الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم، ميدانياً وسياسياً وإعلامياً، والدفاع عن الرواية الفلسطينية في وجه مزاعم الاحتلال، الذي يحاول قادته أن ينقلوا معركتهم الانتخابية إلى الأرض الفلسطينية لتكون دماء أبناء شعبنا هي مادة الدعاية لتحقيق طموحهم السياسي. 

وطالب التيار، دول العالم ومناضليه وكل المدافعين عن القيم الإنسانية والعدالة وحقوق الإنسان أن يتضامنوا للجم العدوان ومنع دولة الاحتلال من تكريس عربدتها وجرائمها على الأرض الفلسطين.

وحملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة على عدوانه على قطاع غزة وعن تداعيات جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري "أبو محمود" وتدعو شعبنا إلى الوحدة أمام هذا العدوان كما تدعو كافة الأذرع العسكرية المقاومة بالرد وعدم تمرير مخطط الاستهداف أو الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس.

وتوجهت الجبهة إلى الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي وإلى أمينها العام الأخ زياد النخالة وآل الجعبري بخالص العزاء باستشهاد القائد الكبير تيسير الجعبري.

وختمت الجبهة الشعبية، بعهدها للشهيد وللشهداء جميعاً بأن تبقى دمائهم الطاهرة أمانة في اعناقنا ونبراساً ينير لنا درب المقاومة على طريق تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.

من جهته، قال حزب الشعب الفلسطيني، في بيان، أن شعبنا موحد في مواجهة العدوان على غزة.

وحمل الحزب، الاحتلال المسئولية الكاملة عن جرائمه  في غزة والضفة وكل مكان.

واستنكر الحزب، بشدة  العملية العدوانية الغادرة التي نفذها جيش الاحتلال على قطاع غزة  في مجزرة  أدت لاستشهاد تسعة مواطنين حتى الان، بينهم طفلة واصابة العشرات.

وعبّر الحزب، عن رفضه تبريرات الاحتلال المزعومة محملاً اياه المسئولية الكاملة عن التداعيات التي سوف تنجم عن هذا العدوان . وشدد الحزب على ان شعبنا الفلسطيني بكافة قواه يقف موحداً في مواجهة هذا العدوان ومن اجل احباط اهدافه.

ونعى الحزب، الشهداء وتقدم من ذويهم وشعبنا بأحر التعازي، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى.

ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد، تيسير الجعبري، قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية والشهداء الأبرار من أبناء الشعب الفلسطيني مقاومته.

وقالت الفصائل، في بيان، إن جريمة اغتيال الجعبري لن تمر دون عقاب، وستبقى المقاومة الموحدة هي من تشكل رأس الحربة في مواجهة جرائم الاحتلال ومخططاته الاجرامية.

وأكدت الفصائل، على أن محاولات الاحتلال تصدير أزماته الداخلية على حساب دماء الفلسطينية لخدمة أجندته السياسية لن تفلح.

كما أكدت الفصائل، أن الاحتلال هو الذي بدأ العدوان على شعبنا لذلك فهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة، وفصائل المقاومة قادرة على ارباك كل الحسابات الصهيونية وفرض قواعد الاشتباك.

ومن ناحيتها، أدانت جبهة التحرير العربية، العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة عصر يوم الجمعة.

 ونعت الشهداء الذين قضوا جراء الغارات الصهيونية الهمجية.

وبدوره، حمّل بسام الفار القيادي في جبهة التحرير العربية وممثلها في لجنة المتابعة للقوي الوطنية، حكومة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير و المتواصل علي شعبنا.

ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم و قواه الحية للوحدة من أجل إفشال مخططات الاحتلال.

وأكدت الجبهة، على أن القيادة الفلسطينية  تبذل جهود متواصلة  لوقف هذا العدوان الهمجي الصهيوني وتعطشه للدم الفلسطيني من أجل الحملات الانتخابية لدولة الكيان.

وطالبت الجبهة الامم المتحدة والمجتمع الدولي الوقف أمام مسؤولياتة  لوقف  الانتهاكات و الجرائم  التي يرتكبها هذا الاحتلال المتغطرس  بحق شعبنا و مقدساته.

وبدورها، واشتنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه المباشر للمدنيين والمنازل، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى التدمير الكلي والجزئي لعدد من المنازل وتضرر إحدى سيارات الإسعاف.

وأشارت الشبكة، إلى أن هذا العدوان الاسرائيلي جاء في ظل إغلاق الاحتلال لكافة المعابر مع قطاع غزة ومنع دخول مختلف المواد الأساسية الغذائية والطبية والوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء ومنع خروج المرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة وعودة العالقين إلى القطاع، الأمر الذي سيزيد الأمور سوءاً وتدهوراً على مختلف المستويات.

وطالبت بتدخل دولي عاجل من أجل وقف العدوان الاسرائيلي بشكل فوري على قطاع غزة وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الإنسانية.

وعبّر  إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن إدانته للعدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة واغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري واستشهاد ثمانية من أبناء شعبنا بينهم طفلة.

وأكد هنية، أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة التي ارتكبها عصر اليوم وتداعيات عدوانه على شعبنا، وقال إننا إذ ننعى القائد الجعبري والشهداء الأبرار لنؤكد أن الأمور مفتوحة على كل الاتجاهات، داعيًا إلى لجم العدوان الصهيوني على شعبنا.

وتلقى هنية، اليوم العديد من الاتصالات على المستوى الأممي والإقليمي لبحث كيفية التعامل مع هذا العدوان الجائر، وقد أوضح للجميع إدانة هذه الجريمة وتحمل الاحتلال الصهيوني تداعياتها ونتائجها.

ومن ناحيته، دان أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، عدوان الاحتلال على قطاع غزة والذي أدى الى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال، محملا المجتمع الدولي مسؤولية هذا العدوان والنتائج المترتبة عليه بسبب الصمت الذي يمارسه تجاه جرائم حكومة الاحتلال العنصرية.

وقال التميمي في بيان له، يوم الجمعة "بأن هذه الجرائم ما كان لها ان تكون لولا الانحياز الدولي لكيان الاحتلال وتوفير الغطاء له ومنع محاسبته على هذه الجرائم وانتهاكه المتواصل للقوانين والاتفاقيات الدولية".

وأضاف:"بأن الاحتلال بجرائمه وفاشيته لم يترك للشعب الفلسطيني سوا خيارا واحدا ووحيد وهو الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة للحفاظ على وجوده وحياة وكرامة أبنائه".

ودعا التميمي "فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني للتوحد حول الهدف الملح في هذه اللحظات، وهو التصدي لهذا العدوان على قاعدة الوحدة الوطنية وحشد كل الطاقات لتحقيق ذلك".

وأدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"  صالح رأفت، العدوان الإسرائيلي الاجرامي على قطاع غزة والذي راح ضحيته حتى اللحظة 11 مواطنا في مقدمتها الشهيد تيسير الجعبري، ومن بينهم طفلة (5 أعوام) وسيدة واصابة 55 آخرون في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية.

ووصف رأفت في تصريح له،السبت، هذا العدوان بالعمل الهمجي الذي يأتي في سياق التصعيد الممنهج والمقصود الذي تتبعه دولة الاحتلال في محاولة لتركيع أبناء شعبنا، كما أنه تجيير بشع للدم الفلسطيني خدمة للانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

واعتبر رأفت، دعم الإدارة الأميركية اللامتناهي لدولة الاحتلال مشاركة في هذه الجرائم ودعا المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين وإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والقوانين الدولية، وفرض عقوبات دوليه عليها بما في ذلك تعليق عضويتها في الأمم المتحدة.

وطالب رأفت مصر الشقيقة والأمم المتحدة لمتابعة الجهود والاتصالات لوقف العدوان الإسرائيلي، واستعادة الهدوء، داعيا بالتدخل العاجل للجم سلطة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها ضد شعبنا، وإلزامها باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، والإسراع في إنفاذ قرار الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني