الخالدون

تابعنا على:   12:48 2022-07-31

الكاتب الصحفى جلال نشوان

أمد/ الشهداء شموع الأمة ومناراتها
عزها وفخرها ...
أبطالها
ديموتمها
وتتواصل المسيرة
جيل بعد جيل ،نتسلم الراية ...
نزرع هنا وردة ...وهناك زيتونة
من أجل قدسنا
من أجل دولتنا
لا حياة الابك يا فلسطين
عليك نموت وعليك نحيا
مع شهيدنا الذى اغتالته يد الغدر ،
مع امجد أبوعليا
تفتحت عين امجد على الواقع المر ...على واقع شعب يتعرض ليلا ونهارا لأبشع ممارسات الظلم .
حمل كل ذلك فى نفسه الوديعة
موعد الشهادة قادم وان اجلته بعض الأيام
خرج امجد من بيته ، لكن رصاص
الغدر كان اسرع منه ، حيث طال رصاص الحقد الصهيوني الاجرامي
رحل امجد إلى بارئه شهيدا
عظيما
كبيرا
يا الله ، ما اجملك امجد
الشوق لك امجد ليس كمثله شيء ، لكنك عند الله وهذا ما يخفف عنا المصاب،
يا لطهر دمائك الزكية عندما ارتقيت شهيدًا عند الله تعالى! لكن حزني عليك يحكي الكثير من وجعي على فقدك يا أمجد .
سنفتقدك يا أمجد ، يا شهيد الوطن، كم أتمنى لو أُقبِل يديك الطاهرتين للمرة الأخيرة وقد كستهما الدماء يوم رحيلك؛ دماءٌ طاهرة زكية أود لو ارتشف رحيقها.
نحن لأيامٍ كنا فيها نلهو معًا والحياة وردية ليس فيها إلا المرح.
يوم استشهادكَ يا امجد تذوقت معنى الوجع الحقيقي الذي سيظل ملازمًا لي حتى أدخل قبري.
الشهادة فخرٌ يا أمجد ليس كمثلها شيء، ولكن قلبي يعتريه الحزن على فراقكَ، وحزني ليس له مثيل.
منذ أن استشهدت يا امجد وقلوبنا كميتٍ لا يقوى على الحياة حتى نبضاته باتت خافتة باهتة تُثير الخوف في دنيانا
أمجد يا شهيدًا فارقنا يا وجع قلوبنا ، من بعدك
يا روحاً باتت هائمةً تحكي لوعة الأيام.
حقاً :
مشهد وداع امجد ، جعل الشعب كله يذرف دموعه
لكن الشهداء لهم منازلَ رفيعة عند الله تعالى ...
الفراق صعبٌ
وما أقسى الرحيل
سلام لروحك امجد

كلمات دلالية

اخر الأخبار