تهنئة فصائلية ومؤسساتية لطلبة "الثانوية العامة" الناجحين في فلسطين

تابعنا على:   09:45 2022-07-30

أمد/ غزة: هنأت الفصائل الفلسطينية ومؤسسات رسمية صباح يوم السبت، طلبة الثانوية العامة الناجحين، لعام 2022.

قدمت حركة حماس، بخالص التهنئة وجميل التبريكات، إلى أبنائها الطلبة الأعزّاء، في كلّ فلسطين وفي الشتات ومخيمات اللجوء، الناجحين في امتحان شهادة الثانوية العامَّة (التوجيهي) لهذا العام، سائلة الله تعالى لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية، وتحقيق أمنياتهم في الحصول على التخصّصات العلمية المرجّوة والتفوّق فيها، خدمة لشعبنا ووطننا.

وباركت، لأبنائنا الطلبة، فإنَّنا نتقدّم بالشكر والتقدير لأهاليهم الكرام، الذين كانوا خير سند وداعم لهم في تحقيق هذا الإنجاز، وإلى كل الكادر التدريسي، والمؤسسات التعليمية، ووزارة التربية والتعليم على جهودهم المميّزة، في سبيل إنجاح العملية التعليمية في فلسطين، على الرّغم من تصعيد الاحتلال عدوانه وانتهاكاته التي تستهدف الأرض والشعب والمقدسات، ونجدّد التأكيد أنَّ التحصيل العلمي والتنافس فيه، هو سلاح شعبنا في معركته المستمرة من أجل المحافظة على الهوية، والدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية، والتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وتقدّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام أحمد سعدات، ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر والمكتب السياسي وجميع أعضاءه في الوطن والشتات بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى طالبات وطلاب الثانوية العامة بنجاحهم وتفوقهم الباهر في امتحانات الثانوية العامة هذا العام. وخصت بالتهنئة الطلبة الأوائل والمتفوقين، والجرحى، وأبناء الشهداء والأسرى.

وعَبّرت الجبهة عن افتخارها بذوي الطلبة وأولياء الأمور، والهيئات التدريسية من معلمين ومعلمات ومدراء، لما بذلوه من جهود أسهمت في تلك النجاحات رغم ما يعانيه معلمي ومعلمات شعبنا من مظلومية الحقوق.

واستذكرت الجبهة طلبة الثانوية العامة الشهداء، أو الأسرى الذين حال الاحتلال دون التحاقهم في امتحانات الثانوية العامة، وسرق فرحة ذويهم بنجاحهم.

وأكَّدت الجبهة أن تزايد نسب النجاح والتفوق بين صفوف طلبة الثانوية العامة هذا العام رغم العدوان والحصار والأوضاع المعيشية الصعبة، دليل على قوة إصرار وعزيمة ومثابرة الطلبة والطالبات على الوصول إلى النجاح والتفوق المنشود. 

ودعت الجبهة الجهات المسؤولة وإدارة الجامعات إلى اتخاذ الإجراءات والخطوات التي تساهم في تسهيل عملية التسجيل للطلبة والتخفيف من معاناتهم ومن الأعباء المالية المترتبة على أولياء الأمور في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وصولاً لاتخاذ قرار بفرض مجانية التعليم.

كما دعت الطالبات والطلاب إلى اختيار التخصصات العلمية المطلوبة، التي يحتاجها سوق العمل، وهو الأمر الذي يتطلب من إدارة الجامعات والكليات الإعلان عن التخصصات وفقاً لهذه الحاجة.

وختمت الجبهة تهنئتها، بتمنيها التوفيق والنجاح للطلبة والطالبات في مراحل دراستهم وحياتهم الأكاديمية القادمة بما يساهم في خدمة الوطن وتطور المجتمع.

حركة المجاهدين الفلسطينية، باركت لأبنائنا وبناتنا من طلاب الثانوية العامة (التوجيهي) الذين وفقهم الله عز وجل للنجاح هذا العام، وكلهم عزيمة وإرادة وإقدام ، رغم ما يمر به شعبنا من حصار واعتداءات ومؤامرات.

وقالت، رسم شبابنا وبناتنا بجهدهم وعطائهم صورة ناصعة البياض في الاجتهاد وهم يحملون رسالة العلم، ليكونوا منارات للتميز والتفوق.

ونوهت، كل التقدير لطواقم وزارة التربية والتعليم والداخلية التي عملت في الليل والنهار لانجاح العام الدراسي المنصرم رغم الظروف التي أحاطت بطلابنا وشعبنا.

ودعت، جماهير شعبنا للتعبير عن الفرح والسرور ابتهاجاً بنتائج الثانوية العامة بأساليب حضارية من خلال التواصل مع الناجحين وزيارتهم وعدم إطلاق النار والألعاب النارية والمفرقعات.

كما، دعت الجامعات والمعاهد والكليات للأخذ بعين الاعتبار الظروف المعيشية والحياتية التي يمر بها شعبنا من حصار وأزمات ومؤامرات للتخفيف عن كاهل طلابنا للتسجيل في التخصصات التي تناسبهم.

وأشارت، نسأل الله عز وجل لطلابنا التوفيق في دراستهم الجامعية، وأن يوفقهم لما فيه الخير والسداد والرشاد، وأن يكونوا خير جنود عاملين لدينهم ووطنهم، وأن ينالوا أعالي الدرجات في الدنيا والآخرة بإذن الله.

 حركة المقاومة الشعبية، وعلى رأسها الأمين العام الشيخ المجاهد أبو قاسم دغمش، تتقدم بأجمل التهاني وأسمى التبريكات إلى جميع الطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام خصوصاً الأوائل منهم في محافظات الوطن كما تتقدم الحركة بالتهنئة لذوي الطلبة وأولياء أمورهم والأساتذة والكادر التعليمي في فلسطين، لما بذلوه من جهد وتعب في سبيل خدمة أبنائنا الطلبة سائلين المولى عز وجل أن يجزيهم عنا خير الجزاء.

وشددت، أنّ هذا التميز يستدعي من جميع الطلبة النجاح في اختيار تخصصاتهم والتفوق فيها وأن يكونوا قادة المستقبل لخدمة شعبنا العظيم الذي يستحق ذلك.

وقالت، إنّ العملية التعليمية في فلسطين ورغم كل ما تتعرض له المدارس والطلبة والمعلمين من عمليات الاقتحام وصعوبة الحركة والتنقل ، إلا أن الإرادة الفلسطينية قادرة على تجاوز ذلك .

وأوضحت، أن شعبنا اليوم يعيش لحظات سعيدة وفرحة واحدة في الضفة والقطاع يؤكد من خلالها على وحدته ووقوفه سداً واحداً في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية التي تهدف للنيل من شعبنا وصموده، وإن ما حققه أبناؤنا وبناتنا من نجاح وتفوق هو عرسٌ لكل الفلسطينيين، ودليلٌ جديد على قوة إرادة وتصميم شعبنا المرابط.

ودعت، إخواننا الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح هذا العام بعدم اليأس والقنوط، بل عليهم مواصلة المشوار وبجد واجتهاد وعزيمة أكثر.

وناشدت، الجامعات الفلسطينية إلى مراعاة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا ومحاولة التخفيف عن كاهل العائلات الفلسطينية.

وقدم جاسر البرغوثي مسؤول دائرة العلاقات الوطنية بالضفة الغربية - حماس، بأحر التهاني والتبريكات لكل الطلاب والطالبات الناجحين في امتحانات الثانوية العامة وعائلاتهم، متمنين لهم دوام التفوق والنجاح، ونخص منهم بالذكر أبناء وبنات الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين، حيث أثبتوا من خلال نجاحهم قدرة الإرادة الفلسطينية، وتمسكها بالنجاح والتفوق رغم الصعاب والآلام، وإصرارها على تحقيق تطلعات شعبنا، وعلى رأسها تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.

وقال، إن مما يسعد قلوب الأحرار جميعًا أن يكون من بين المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة أبناء وبنات الاستشهاديين، والشهداء، والأسرى، وأبطال المقاومة، لقد مثّل نجاحهم وتفوقهم أصدق تعبير عن الانتماء لهذا الوطن العظيم، مؤكدين من خلاله أنهم وعائلاتهم الكريمة صناع مجده وتفوقه سواء في عالم المقاومة والتضحية، أو عالم العلم والمعرفة والنجاح.

وهنأ د. أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة وعائلاتهم، مؤكدا أن نجاحهم جاء لثمرة من الكد والتعب والتصميم على النجاح دليلا على الإرادة القوية، رغم كافة المعيقات وإجراءات الاحتلال . 

وقال د. مجدلاني: نفتقد في هذه اللحظات الطلبة الذين استشهدوا  وكان من المفترض أن يتقدموا لامتحان الثانوية العامة ، لكن قوات الاحتلال وبطشها وعدوانها حال دون تقديمهم لهذا الامتحان وحرمان عائلاتهم من الفرحة بالإضافة الى الطلبة  المعتقلين الذين  يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال. 

وأضاف إن العملية التعليمية في فلسطين ورغم كل ما تتعرض له المدارس والطلبة والمعلمون من عمليات الاقتحام وصعوبة الحركة والتنقل، إلا أن الإرادة الفلسطينية قادرة على تجاوز ذلك . 

كما ناشد الجامعات الفلسطينية إلى مراعاة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا ومحاولة التخفيف عن كاهل العائلات الفلسطينية، متمنيا للطلبة الناجحين التوفيق في مسيرتهم الجامعية واختيار التخصصات التي تناسب سوق العمل الفلسطيني ليكونوا رافد في بناء مؤسسات الدولة. 

وتقدم أيضا بالتهنئة إلى الأسرة التعليمية ووزير التربية والتعليم د.مروان عورتاني ، وكافة الكادر من معلمات ومعلمين الذين بذلوا كل الجهود في سبيل انجاح الامتحانات ، وصولا إلى لحظة اعلان نتائجها. 

وهنأ اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية طلبة الثانوية العامة وذويهم الناجحين في امتحان الثانوية العامة للعام 2021-2022 ، مباركاً للطالبة " بيسان عمار اسعد حواري"  نجاحها ضمن العشرة الأوائل على مستوى الوطن، وحصولها على معدل 99.3 وهي من مدرسة فاطمة سرور الثانوية للبنات ببلدة عزون، ودعا المواطنين الى الالتزام بعدم إطلاق الألعاب النارية التي تؤدي إلى أخطار تهدد امن وسلامة المواطنين وتسبب لهم الإزعاج.  

جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن مكتبه اليوم بهذه المناسبة.

وثمن المحافظ جهود وزارة التربية والتعليم التي تخرج كل عام أفواج من الطلبة المنتمين الى وطنهم وقضيتهم، داعيا الطلبة الى تكملة دراستهم الجامعية واختيار التخصصات التي يحتاج اليها سوق العمل الفلسطيني.

وشكر المحافظ مديرية التربية والتعليم على ما بذلته من جهد لإنجاح امتحانات الثانوية العامة، مثمنا دور الهيئات التدريسية على مدار العام الدراسي لتكون النتائج بهذا الشكل المشرف، كما أشاد بجهود المؤسسة الأمنية وفي مقدمتهم جهاز الشرطة وتوفيرهم الأجواء الملائمة للطلبة.

يذكر أن عدد الطلبة المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية العامة لهذا العام ( (1906 طالب وطالبة، منهم 1832 طلبة نظاميين،  و74 طالب دراسة خاصة.

 هنأ عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور محمد عياش، الرئيس  ابو مازن وشعبنا  الفلسطينى والامة العربية و الاسلاميه بالعام الهجرى الحديد ، سائلا الله  عز وجل أن يأتي العام الهجري القادم ويكون شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بأفضل حال وان تقام الدولة وعاصمتها القدس الشريف وينتهي الاقسام البغيض وتعود اللحمة الوطنية

كما هنأ د. عياش  الطلبة الناجحين بالثانوية العامة "التوجيهي" ، معتبرا هذا  النجاح والتفوق لطلبتنا، في ظل الظروف الصعبة ،، وما رافقه من ضغوط نفسية على الطلبة وذويهم بالاضافة الى ارهاب دولة الاحتلال، ومحاولاتها المتواصلة من عمليات الترهيب والاعتداء على الطلبة، رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني مصمم على تحقيق الانجاز والابداع رغم ما يواجهه من معيقات وتحديات .

وأكد د. عياش  في بيان "صحفي" صادر عن مكتبه من مقر إقامته في العاصمة الرومانية بوخارست  أن العملية التعليمية في فلسطين ورغم كل ما تتعرض له المدارس والطلبة والمعلمون من عمليات الاقتحام وصعوبة الحركة والتنقل، إلا أن الإرادة الفلسطينية قادرة على تجاوز ذلك .

وناشد القيادي الفلسطيني فخامة الرئيس " أبو مازن "بأن يعمل  ويتابع شخصيا  ملف المنح الدراسية وتخصيصه لأبناء وعوائل المتفوقين والشهداء والأسرى لانهم الشريحة الأكثر احتياجا و ليكونوا رافداً في بناء مؤسسات الدولة.

وطالب د. عياش  الجامعات الفلسطينية بمراعاة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا ،  وذلك من خلال محاولة التخفيف عن كاهل عائلاتهم  بتخفيض الرسوم الدراسية ، متمنيا للطلبة الناجحين التوفيق في مسيرتهم الجامعية واختيار التخصصات التي تناسب وسوق العمل الفلسطيني

وختم د. عياش  بتقديم التهنئة الى الاسرة التعليمية ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني ، وكافة الكادر من معلمات ومعلمين الذين بذلوا كل الجهود في سبيل انجاح الامتحانات ، وصولا الى لحظة اعلان نتائجها .

وهنأ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" طالبات وطلبة التوجيهي الناجحين داعيا إلى عدم التنغيص على أجواء الفرحة التي يعيشونها بالابتعاد عن إطلاق الألعاب النارية لما لها من مخاطر لا تخفى على أحد فضلا على تكاليفها الباهظة وقال إن على الأجهزة المختصة القيام بمسؤولياتها في مصادرة المفرقعات النارية والقبض على المتاجرين بها وايقاع العقوبات اللازمة بحقهم حفاظا على أرواح المواطنين. 

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن نتائج التوجيهي هذا العام وكما كل عام تعيد طرح الموضوع القديم-الجديد وهو تحديد حاجة السوق الفلسطينية من التخصصات المطلوبة الأمر الذي لا نزال نعاني منه عبر الطابور الطويل من الخريجين العاطلين عن العمل بسبب عدم ملاءمة تخصصاتهم لسوق العمل الأمر الذي يستدعي من الجهات ذات العلاقة اتخاذ القرارات اللازمة لتحفيز الطلاب لدراسة التخصصات المطلوبة وفي مقدمتها المواضيع المهنية ومواضيع التكنلوجيا من خلال تقديم المحفزات اللازمة. 

وتابع الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا":  إننا ننتهز مناسبة إعلان نتائج التوجيهي لتوجيه تحية خاصة لأبناء وبنات الشهداء والأسرى والجرحى الناجحين، وكذلك لأبناء وبنات الطبقات الفقيرة والمهمشة، وندعو إلى اتخاذ القرارات اللازمة لتمييزهم ايجابيا على صعيد القبول في المعاهد والجامعات وفقا للدرجات التي حصلوا عليها ومن خلال تقديم المنح الدراسية اللازمة لهم أو الاعفاءات من دفع الرسوم أو تخفيضها. 

وختم "فدا" بالتأكيد على الحاجة الماسة لإنشاء صندوق لإقراض الطلبة المحتاجين، واتخاذ اجراءات لخفض الرسوم الجامعية التي ارتفعت بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة، ولقيام مؤسسات القطاع الخاص بممارسة دورها من ناحية المسؤولية الجامعية سواء بتقديم المنح للطلبة المتفوقين أو تقديم المساعدات للطلبة الفقراء. 

وتقدمت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وعلى رأسها الأمين العام الشيخ المجاهد أبو قاسم دغمش بأجمل التهاني وأسمى التبريكات إلى جميع الطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام خصوصاً الأوائل منهم في محافظات الوطن كما تتقدم الحركة بالتهنئة لذوي الطلبة وأولياء أمورهم والأساتذة والكادر التعليمي في فلسطين، لما بذلوه من جهد وتعب في سبيل خدمة أبنائنا الطلبة سائلين المولى عز وجل أن يجزيهم عنا خير الجزاء.

وشددت، أنّ هذا التميز يستدعي من جميع الطلبة النجاح في اختيار تخصصاتهم والتفوق فيها وأن يكونوا قادة المستقبل لخدمة شعبنا العظيم الذي يستحق ذلك.

وقالت، إن العملية التعليمية في فلسطين ورغم كل ما تتعرض له المدارس والطلبة والمعلمين من عمليات الاقتحام وصعوبة الحركة والتنقل ، إلا أن الإرادة الفلسطينية قادرة على تجاوز ذلك .

وأوضحت، أنّ شعبنا اليوم يعيش لحظات سعيدة وفرحة واحدة في الضفة والقطاع يؤكد من خلالها على وحدته ووقوفه سداً واحداً في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية التي تهدف للنيل من شعبنا وصموده، وإن ما حققه أبناؤنا وبناتنا من نجاح وتفوق هو عرسٌ لكل الفلسطينيين، ودليلٌ جديد على قوة إرادة وتصميم شعبنا المرابط.

ودعت، إخواننا الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح هذا العام بعدم اليأس والقنوط، بل عليهم مواصلة المشوار وبجد واجتهاد وعزيمة أكثر.

وناشدت،  الجامعات الفلسطينية إلى مراعاة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا ومحاولة التخفيف عن كاهل العائلات الفلسطينية.

وتقدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالتهاني والتبريكات للطلبة الناجحين في الثانوية العامة «التوجيهي» في فلسطين، وخصت الطلبة المتفوقين من أبناء شعبنا، وذوي وأبناء الشهداء والأسرى والجرحى.

وقالت الجبهة، إن «إصرار الطلبة وعزيمتهم في الحصول على نتائج مُبهرة في شهادة الثانوية العامة في فلسطين، رغم العدوان والجرائم الإسرائيلية وتردي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، يؤكد أن شعبنا ما زال متمسكاً بحقوقه الوطنية ومُصراً على مواصلة نضاله وتضحياته ومقاومته بكل الأشكال حتى دحر الاحتلال والاستيطان عن أرضنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال».

وأضافت الجبهة أن «جيش الاحتلال لم يتوان عن منع وعرقلة وصول الطلبة إلى مدارسهم وإغلاقها وقتل الطلبة والزج بهم في السجون والمعتقلات واقتحام المدن والقرى والبلدات الفلسطينية وترهيب أبناء شعبنا الفلسطيني، والتحريض على المناهج الفلسطينية، إلا أن عزيمة وإرادة طلبتنا وأبناء شعبنا كانت أقوى من جبروت الاحتلال وقطعان مستوطنيه».

ودعت الجبهة إدارة الجامعات والكليات والمعاهد إلى مراعاة ظروف شعبنا الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال والعقوبات الإسرائيلية ويعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة، في السماح بتسجيل الطلبة الناجحين والالتحاق بمقاعد الدراسة وتخفيض الرسوم الدراسية، وطرح تخصصات تتلائم مع احتياجات سوق العمل.

وجددت الجبهة دعوتها للطلبة الناجحين والمتفوقين لاختيار تخصصاتهم الجامعية والمهنية بما يتلائم مع احتياجات سوق العمل، وبما يساهم في خدمة الوطن والمجتمع. 

تقدمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالتهنئة والتبريك إلى الطلبة الأعزاء الناجحين في الثانوية العامة.

وأكدت حركة "فتح"، في بيان صدر اليوم السبت، لمناسبة صدور نتائج الثانوية العامة للعام 2022،  أنَّ العلم والمثابرة والتفوّق سلاح شعبنا في معركته التحررية، وأداته في المحافظة على الهوية، والدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية، متمنية للذين لم ينجحوا حظا أوفر.

وتوجهت حركة "فتح" بالتهنئة إلى الناجحين من طلبة الثانوية العامّة؛ وتخص بالتهنئة الطلبة الناجحين من أبناء الشهداء والأسرى، متمنية لهم مستقبلا زاهرا، ودربا مليئا بالنجاح والتفوّق في دراستهم الجامعيّة.

واعتبرت ذلك رافعة من روافع القضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة، ومدماكا من مداميك الدولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس الشريف.

اخر الأخبار