على "فتح" ان لا تنجر لمربع "فتنة تيار حمساوي"..فالعدو أمامكم!

تابعنا على:   09:08 2022-07-24

أمد/ كتب حسن عصفور/ وكأن تصريحات رئيس حركة حماس السابق ومسؤولها الحالي في الخارج خالد مشعل، المؤيدة بقوة لما قاله د. ناصر الدين الشاعر بعد جريمة إطلاق نار عليه في بلدة كفر قليل بنابلس، يوم 22 يوليو 2022، الداعية لتعزيز الوحدة الوطنية، أصابت بعضا من حماس بنار من حيث لم تحتسب تلك الفرقة، فأطلقت وسائل إعلامها اتهاما لفتح وشخصيات مركزية بها.

ما صدر عن هذا "التيار الظلامي"، مسارعة لجر رد فعل من قبل حركة فتح ومن وردت أسمائهم، نحو باب فتنة داخلية، لينحرف مسار الحركة الكفاحية التي تتبلور في مناطق مختلفة من الضفة الغربية (دونه)، في خدمة "مدفوعة الثمن المسبق" لذلك التيار خارج "الخدمة الوطنية".

ما صدر عن وسائل إعلام "التيار الفتنوي الحمساوي"، يمثل شكلا انحطاطيا في الخلاف الداخلي، اختلاق كامل لتهم "معلبة" ليس فقط ما يتعلق بالجريمة بل قرر هذا التيار أن يذهب الى زوايا أخرى، وكأنه ينتصر لفئة غير التي يراد لها أن ترفض المشروع الانقلابي.

تصريحات الشاعر ومشعل، حول صيانة "الوحدة الوطنية" تتعارض كليا مع الرغبة الاحتلالية، فكان لا بد من "يد محلية" تتولى تغيير مسار المشهد من فعل وحدوي الى فعل فتنوي، فخرج ذلك التيار بكل علامات "الشبهة" ليبث سمومه عله يتمكن استدراج حركة فتح الى استفزاز "عصبوي"، لتبدأ بحملات متعددة ضد ناشري الدسيسة.

المسؤولية الآن على بعض قيادة حماس التي تدعي حرصا على وحدة وطنية، بأن تعلن صراحة "براءة" من "التيار الفتنوي"، وتتعهد بمحاسبته ولفظه من صفوفها، وتصدر بيان اعتذار رسمي لكل من ورد اسمه في "بيان الضلال العام"، واعتباره خطيئة لن تقبل بها، وسيكون خيرا مضافا لو اتصل مشعل بمن ذكرهم ذلك "البيان المشبوه"، والمواقع الأكثر شبهة.

ربما جاءت جريمة العدو القومي صباح يوم 24 يوليو 2002 لتصفع ذلك "التيار الفتنوي الحمساوي" المشبوه، عندما قام باغتيال شباب فتحاوي من الفصيل المتهم، ليمنع الانسياق "مؤقتا" نحو رد فعل كان سيكون الخدمة الأكبر لأجهزة أمن المحتلين.

ويبدو أن الجريمة غير الوطنية – اللاأخلاقية لذلك "التيار الفتنوي المشبوهة" تتطلب وقفة وطنية شاملة وجادة، لمواجهته والتعامل معه كـ "خطر حقيقي" والعمل على ردعه ومحاصرته، والمطالبة بإغلاق أبواقه الإعلامية متعددة المخالب، والتي لم يعد لها فعل سوى "نهش الجسد الداخلي".

لم يعد الأمر سرا أبدا، أن شبكة "تيار الفتنة" الإعلامية التي تنفق عليها مئات آلاف الدولارات باتت تستحق وقفة دون حسابات فصائلية صغيرة، وأن تبدأ حركة محاسبة ومساءلة لكل بوق فتوي خادم للمشروع المشبوه وطنيا، وعلى المكونات الفصائلية المسماة في الضفة بلجنة "القوى الوطنية" وفي غزة بلجنة المتابعة أن تقوم بدور جاد بعيدا عن مجاملة أهل الحكم هنا وهناك.

الصمت على هذه الأبواق الفتنوية يساوي السماح للعدو القومي بتحقيق بعض مكاسبه وأهدافه، بطعن "الوطنية الفلسطينية" من داخلها، وهي المهمة الأسمى التي يريدها، بعدما حقق غالبية أهدافه نتاج الانقسام – الانقلاب، باحثا عن استكمال حلقات مشروعه التوراتي – التهويدي.

ملاحظة: كلما ترتكب "الفاشية اليهودية" جريمة تسارع المكونات الى الصراخ المخجل...طيب وبعدين بالكم كل "حركة اللطم" ممكن تهز شعرة في جسد هيك فاشيين..بدون خربشة دامية في جسد "نازيي العصر"  كل صراخكم  مصيره وادي الباذان...وأحسن للناس ولكم لو تنطمروا بدل ما تلطموا!

تنويه خاص: لقاء وزير الخارجية الروسية الى مقر الجامعة العربية ولقاء مجلسها..خطوة سياسية ذكية استدراكا لتجاهل بيان "قمة طهران" القضية الفلسطينية والغياب العربي...زيارة علها تؤسس الى إطار عربي روسي فاعل ومش تبع حكي...بدها روح جديدة يا عرب!

اخر الأخبار