ومواجهة التطبيع..

بعد إقالتها..فصائل فلسطينية تثمن موقف الشيخة مي آل خليفة لرفضها مصافحة السفير الإسرائيلي

تابعنا على:   13:28 2022-07-23

أمد/ غزة: قدرت فصائل فلسطينية  موقف الشيخة "مي بنت محمد آل خليفة" رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار ، لرفضها مصافحة السفير الإسرائيلي  في البحرين، ومواجهتها لخطوات تطبيعية في بلادها.

وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أبرق  بأسمى ايات المحبة والتقدير للشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ، التي تمت اقالتها بعد رفضها مصافحة السفير الاسرائيلي خلال  عزاء أقامته السفارة الامريكية،

وقال العوض:نحييها ونثمن موقفها هذا المعبر عن رفض الشعوب العربية لمسار التطبيع وبأن قضية فلسطين تسكن قلوب كل أبناء الامة العربية والاحرار في العالم.

من جهته قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم:" نقدر في الحركة  موقف الشيخة "مي بنت محمد آل خليفة" رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار ، لرفضها مصافحة السفير الصهيوني في البحرين، ومواجهتها لخطوات تطبيعية في بلادها.

وأضاف قاسم:" هذا الموقف من الشيخة مي آل خليفة، تعبير حقيقي عن مواقف الشعب البحريني الأصيل الداعمة للحق الفلسطيني والرافضة لدمج الاحتلال في المنطقة باعتباره العدو المركزي ، وأن ضمير الأمة الجمعي سيبقى يرفض كل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيونى.

وثمنت  الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم ، موقف الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة هيئة البحرين للثقافة والآثار، لرفضها مصافحة السفير الصهيوني في البحرين ومواجهتها للتطبيع في بلادها.

ورأت الشعبيّة أنّ هذا الموقف العروبي الذي اتخذته الوزيرة مي يعبّر من جديد عن أصالة الشعب البحريني المناهض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، رغم الحملات الأمنية من قِبل النظام ضد الرافضين للتطبيع.

ودعت الشعبيّة الجماهير العربيّة وقواها ومنها في دولة البحرين الشقيقة إلى التصدي لكل جرائم التطبيع التي ترتكب جهارًا نهارًا من قِبل النظام في البحرين وأنظمةٍ أخرى في الخليج وغيرها على حساب قضية فلسطين، ومن أجل مصالِح الزمر الحاكمة التي استسهلت طريق التفريط والتبعيّة حمايةً لمصالحها.

وأشادت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالموقف الشجاع للشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة والآثار لرفضها مصافحة سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى مملكة البحرين ورفضها تطبيع بلدها مع الاحتلال.

وأكدت الدائرة في بيان صدر عنها، أن ما فعلته الشيخة مي يعبر عن طبيعة الشعب البحريني الشقيق وأصالته في رفض الاعتراف بدولة الاحتلال والتطبيع معها، والذي ما زال الشعب البحريني يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وطرده من أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 .

وختمت الدائرة بيانها داعية الشعب البحريني إلى دعم واسناد الشيخة مي في خطوتها الشجاعة وموقفها العروبي الأصيل والتحرك لرفض التطبيع بكل أشكاله مع دولة الاحتلال وطرد السفير الإسرائيلي. مشيرة إلى أن «استطلاعات الرأي الصادرة عن معاهد الأبحاث والدراسات الأميركية أكدت تراجع نسبة المؤيدين للتطبيع واتفاقيات أبراهام".

وأشاد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، بموقف وزيرة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي عبرت عن رفضها للتطبيع وامتنعت عن مصافحة مندوب العدو الصهيوني في البحرين، في موقف يمثل الشعب البحريني ويلتزم بثوابت الأمة.

وقال سلمي في تصريح صحفي اليوم : نعبر عن تضامننا مع الوزيرة، التي اتخذت موقفاً عملياً جريئاً وحاسماً في رفض التطبيع، غير آبهة بالعواقب، لتجسد بذلك الإرادة الحقيقية لأحرار وحرائر أمتنا".

ووجه سلمي التحية للشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والتحية للشعب البحريني الذي يعبر أبناؤه الأحرار كل يوم عن موقفهم الرافض لكل أشكال التطبيع والتحالف مع العدو الإسرائيلي.

الإقالة

أقال ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة من منصبها برئاسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بعد رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في المنامة إيتان نائيه.

وبتاريخ 21 يوليو الجاري أصدر ملك البحرين مرسوما يقضي بتعيين الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيسا لهيئة البحرين للثقافة والآثار بعد إقالة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

ولأكثر من 20 عاما عملت الشيخة مي في الإعلام والثقافة.

وكانت خلالها شخصية خلافية على الدوام ومنحتها خلفيتها المتحدرة من العائلة الحاكمة قدرة على التمرد على الوزراء الذين عملت تحت إمرتهم.

تفاصيل اقالة الشيخة مي

وفي التفاصيل، عقد السفير الامريكي ستيفن بوندي يوم 16 يونيو 2022 مجلس عزاء خاص في منزله بمناسبة وفاة والده.

ودعا السفير الأمريكي إليه بعض السفراء والمسئولين من بينهم السفير الإسرائيلي في البحرين إيتان نائيه إضافة إلى الشيخة مي بنت محمد.

لكن خلال التصوير قام أحدهم بتعريف الذين يتصافحون وعندما وصلت الشيخة مي لإيتان قالوا لها إنه هذا هو السفير الإسرائيلي.

فما كان من الشيخة مي بأن سحبت يدها ورفضت مصافحته.

ثم خرجت من منزل السفير الأمريكي وطلبت من السفارة عدم نشر أي صورة لها في مجلس العزاء.

الأكثر أهمية أن الشيخة مي بنت محمد رفضت تهويد الأحياء القديمة للعاصمة المنامة.

ويشمل ذلك تهويد الشارع ابتداء من باب البحرين وشارع المتنبي وصولا إلى الكنيس اليهودي الواقع بشارع صعصعة بن صوحان بالمنامة القديمة.

كما رفضت السماح لمستثمرين يهود من الولايات المتحدة بتشييد حي يهودي مع كتابات ارشادية ونجمة داوود.

من هي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة؟

الشيخة مي بنت محمد بن إبراهيم آل خليفة كاتبة وباحثة وسياسية لها جذور في مملكة البحرين. ولدت في البحرين وهي من بنات الأسرة الحاكمة في البحرين. حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في التاريخ السياسي. شغلت عددًا من المناصب خلال حياتها، فهي أول وزيرة للثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، ولم تكن الشيخة مي راضية عن ذلك، بل أسست أيضًا مركزًا إقليميًا للتراث العربي، وهي حاليًا رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار منذ عام 2015.

كما ثمنت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، موقف الشيخة "مي بنت محمد آل خليفة" رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار ، برفضها مصافحة السفير الإسرائيلي في البحرين، ومواجهتها لخطوات تطبيعية في بلادها.

واعتبرت الجبهة هذا الموقف من الشيخة مي آل خليفة، تعبير حقيقي عن موقف الشعب البحريني الداعم للحق الفلسطيني والرافض لدمج الاحتلال في المنطقة.

 وتابعت سيبقى الاحتلال منبوذا ومرفوضا،وستبقى الشعوب العربية ترفض كل محاولات التطبيع مع الاحتلال. 

ودعت الجبهة الشعب البحريني الشقيق إلى دعم واسناد الشيخة مي في خطوتها الشجاعة وموقفها العروبي ، الرافض للتطبيع مع دولة الاحتلال .

السيرة الذاتية مي بنت محمد آل خليفة

في ضوء المعلومات العامة السابقة عن مي بنت محمد نلخص معلوماتها الخاصة من خلال النقاط التالية:

    الاسم الكامل: مي بنت محمد بن إبراهيم بن محمد آل خليفة

    الاسم المستعار: الشيخة مي آل خليفة.

    الإسم المستعار: أم خالد.

    اسم العائلة: آل خليفة.

    العمر: يقدر في العقد الخامس من العمر.

    مكان الميلاد: ولدت في مملكة البحرين.

    الإقامة: يسكن في العاصمة البحرينية المنامة.

    الجنسية: مملكة البحرين.

    الجنسية: يحمل الجنسية البحرينية.

    العرق: عربي.

    الدين: يعتنق الدين الإسلامي.

    الطائفة: أهل السنة والجماعة.

    التعليم: ماجستير في التاريخ السياسي.

    ألما ماتر: جامعة شيفيلد / بريطانيا.

    اللغة الأم: العربية.

    اللغات الثانوية: اللهجة البحرينية – الإنجليزية.

    الوظيفة: رئيس هيئة البحرين للثقافة والتراث.

كلمات دلالية

اخر الأخبار